Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

‫ تألق قطري في ثامن أيام بطولة كأس سمو الأمير للبولينج

‫ الجواد ذا دنكيرك لادز يفوز بكأس روضة راشد للخيل المهجنة الأصيلة

موتورولا تدخل سباق الهواتف النحيفة بهاتفها الجديد Edge 70

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»متحف السلطان دينار.. من مركز ثقافي إلى هدف للحرب
مقالات

متحف السلطان دينار.. من مركز ثقافي إلى هدف للحرب

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 19 يناير 5:05 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

الفاشر- تُعد مباني متحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور غرب السودان، من المعالم التاريخية البارزة التي تجسد مراحل متعددة من تاريخ السلطان دينار، الذي حكم المنطقة منذ عام 1898 حتى 1961.

وقبل اندلاع الحرب في السودان، كان المتحف مركزا ثقافيا وتعليميا نشطا، يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد والعالم. ويحتوي المتحف على مقتنيات أثرية قيمة، بالإضافة إلى برامج تعليمية ومعارض تعزز الوعي الثقافي، مما يجعله وجهة مميزة للمهتمين بالتاريخ.

ومع بدء الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023، أصبح مصير هذا المتحف ومحتوياته مهددا. وتم إغلاق أبوابه أمام الزوار في إجراء احترازي لحماية ممتلكاته القيمة، التي تعود لأكثر من 55 عاما منذ تأسيسه في عام 1970.

ورغم الجهود المبذولة للحفاظ عليه، لم ينجُ المتحف من تداعيات الحرب، حيث تعرض مؤخرا للقصف من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن أضرار جسيمة في مختلف أرجائه.

وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الربيع بحر الدين علي دينار، حفيد السلطان والوكيل الحالي لسلطان دارفور، إن المتحف تعرض لأضرار كبيرة نتيجة القصف المدفعي المستمر. وأوضح أن المباني والقطع الأثرية داخله تضررت، دون وجود إحصائيات دقيقة حول حجم الأضرار. وأشار إلى أن هذا الاستهداف سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الموروث الثقافي في المنطقة، مما ينذر بفقدان المجتمع جزءا أساسيا من تاريخه وهويته.

وأكد بحر الدين أن “التراث الثقافي ليس مجرد آثار، بل هو هوية وتاريخ للأجداد، ويجب أن يحميه الجميع بكل ما أوتي من قوة”. وأعرب عن أسفه العميق لما يحدث، مشددا على أن الأجيال القادمة ستعاني من فقدان هذا الإرث إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

ومن جانبه، دعا أمين الفكر والثقافة بمجلس السلطان علي دينار، الدكتور إبراهيم أبكر سعد، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المواقع التاريخية والثقافية في البلاد. وحذر، في حديثه للجزيرة نت، من أن تدمير هذه المواقع يهدد السلام والاستقرار المجتمعي في المنطقة، مشيرا إلى أن مجلس السلطان بصدد رفع قضية دولية للجهات المعنية حول قصف المتحف في الفاشر.

ومن جهة أخرى، ذكر بيان صحفي صادر عن مكتب وكيل السلطان علي دينار أن قوات الدعم السريع قصفت المتحف الذي يضم آثارا ومقتنيات تاريخية بعدد من القذائف. وأكد البيان أن الخراب والتدمير طال المباني الأثرية والمقتنيات الثمينة، وأعرب عن أسفه لنقل هذا الخبر للجمهور المهتم بتاريخ المنطقة، كما أدان بأشد العبارات هذا التعدي غير المسبوق على ما تحتويه دارفور من آثار.

وفي مارس/آذار 2023، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) قصر ومتحف السلطان في مدينة الفاشر غرب السودان ضمن قائمة التراث العالمي. وأكدت مديرة اليونسكو آنذاك، السيدة إيرينا بوكوفا، أن القصر والتراث الثقافي يعدان عاملين مهمين للسلام والتنمية في المنطقة.

وُولد السلطان علي دينار في قرية “شوية” بدارفور، وشُيد قصره في أوائل القرن الـ20، تحديدا في عام 1905، ليكون مركزا للحكم والإدارة في سلطنة دارفور. وبعد وفاته، تم تحويله إلى متحف في عام 1977، ويحتوي على مجموعة من الآثار والمقتنيات التي تعود إلى فترة حكمه. وقد جرت عملية إعادة ترميمه مؤخرا بواسطة الحكومة التركية، ممثلة في الوكالة الرسمية “تيكا”.

ووفقا لقاسم عبد الله الفكي، المدير العام السابق لوزارة الثقافة والإعلام في شمال دارفور، فإن من أبرز المعروضات في المتحف كرسي السلطان، وهو هدية من الإمبراطورية العثمانية، بالإضافة إلى طبلين نحاسيين يُستخدمان في إعلان الحروب والأفراح، إلى جانب مجموعة من الأسلحة والمخطوطات الأثرية القديمة.

كما يحتوي المتحف على أختام السلطان وسيوف فضية وبنادق وملابس السلطان وعرشه، فضلا عن عملات فضية وأوانٍ مطلية بالذهب ومخطوطات إسلامية. وأكد الفكي، في حديثه للجزيرة نت، أن المتحف يعد الأول في دارفور والثاني في السودان بعد المتحف القومي.

والسلطان علي دينار (1856-1916) هو آخر سلاطين مملكة الفور من قبيلة الكيرا في سلطنة دارفور بالسودان، حيث اتخذ مدينة الفاشر عاصمة له. وقد أسس مصنعا لصناعة كسوة الكعبة، وظل 20 عاما يرسل الكسوة إلى الكعبة في مكة المكرمة. كما يُنسب إليه حفر آبار على ميقات أهل المدينة للإحرام للحج والعمرة بالقرب من المدينة المنورة وتجديد مسجد ذي الحليفة.

وبحسب عبد الرحمن يوسف، حفيد السلطان، بدأ العمل في تشييد القصر الذي تحول لاحقا إلى متحف في عام 1871، واكتمل البناء في عام 1912، حيث قام ببنائه حرفيون أتراك وإغريق مستلهمين من الطراز المعماري الإسلامي. وأوضح للجزيرة نت أنه تم وضع بعض الهدايا والغنائم القيمة التي كانت تُهدى إلى السلطان من مختلف دول العالم. وبعد استشهاده، أصبح القصر مقرا للكولونيل كلي، قائد القوة البريطانية، ولاحقا تحول إلى مقر للمحافظين الوطنيين حتى عام 1976. وذكر أن القصر يُعد ثاني المتاحف في البلاد بعد المتحف القومي.

وتُعتبر “سلطنة الفور” آخر جزء من الدولة السودانية بالشكل الجغرافي الحديث، حيث تمكن الغزو الإنجليزي من إخضاعها في عام 1916 بعد معركة شرسة استبسل فيها السلطان دينار، والتي أودت بحياته وحياة الآلاف من جنوده.

ومنذ بداية الحرب في السودان، تعرضت العديد من المواقع الأثرية والمقتنيات للسرقة والتلف، بما في ذلك المتحف القومي الذي يحتوي على آثار وتماثيل مهمة ومجموعات أثرية ذات قيمة تاريخية ومادية كبيرة. كما لحق الخراب بمتحف بيت الخليفة في مدينة أم درمان ومتحف نيالا في جنوب دارفور.

وفي بيان صدر مؤخرا، أكدت منظمة اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن التهديدات التي تواجه الثقافة في السودان قد وصلت إلى مستوى غير مسبوق. ودعت المنظمة إلى حماية التراث الثقافي من التدمير والاتجار غير المشروع، مشددة على ضرورة امتناع الأفراد العاملين في تجارة السلع الثقافية حول العالم عن حيازة الممتلكات الثقافية من السودان أو المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقلها إلى أماكن أخرى.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

‫ تألق قطري في ثامن أيام بطولة كأس سمو الأمير للبولينج

بواسطة فريق التحريرالخميس 06 نوفمبر 12:57 ص

‫ الجواد ذا دنكيرك لادز يفوز بكأس روضة راشد للخيل المهجنة الأصيلة

بواسطة فريق التحريرالخميس 06 نوفمبر 12:53 ص

موتورولا تدخل سباق الهواتف النحيفة بهاتفها الجديد Edge 70

بواسطة فريق التحريرالخميس 06 نوفمبر 12:43 ص
رائج الآن

‫ تألق قطري في ثامن أيام بطولة كأس سمو الأمير للبولينج

‫ الجواد ذا دنكيرك لادز يفوز بكأس روضة راشد للخيل المهجنة الأصيلة

موتورولا تدخل سباق الهواتف النحيفة بهاتفها الجديد Edge 70

اخترنا لك

‫ الجواد ذا دنكيرك لادز يفوز بكأس روضة راشد للخيل المهجنة الأصيلة

موتورولا تدخل سباق الهواتف النحيفة بهاتفها الجديد Edge 70

الأمم المتحدة تُحذر من تفاقم الجوع نتيجة النزاع والحصار في مدينتَي الفاشر وكادقلي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter