Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

‫ الدوري القطري.. التعادل الإيجابي يحسم مباراة الشمال والوكرة

‫ الصين تدشن ثالث حاملة طائرات.. تعرف على قدراتها

‫ المغرب يستضيف حفل جوائز الأفضل بأفريقيا

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»ماذا حدث لتراث السودان بسبب الحرب؟
مقالات

ماذا حدث لتراث السودان بسبب الحرب؟

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 15 سبتمبر 10:41 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني
  • أكاديمي وخبير في مجال التراث

15/9/2024–|آخر تحديث: 15/9/202406:55 م (بتوقيت مكة المكرمة)

لم تترك الحرب في السودان شيئًا إلا ودمّرته، فقدَ السودان الكثير، لكن ما لا يعوّض هو تراثه؛ من آثار ومتاحف وأرشيفات، لذا جاءت الحرب ليفقد السودان جانبًا من ماضيه التليد.. فماذا حدث لهذا التراث.

إن بدايات التدمير تحت القصف، كانت في الخرطوم التي دمّر فيها ما لا يقلّ عن 33 ألف بناية، هذا ما يؤشر إلى فقدان بنايات تعود للقرن التاسع عشر، والنصف الأوّل من القرن العشرين، حيث تمثل حلقة مهمة في تاريخ العمارة في السودان، وهو جانب لم يلتفت له الكثيرون، أبرزها بنايات جامعة الخرطوم التي كانت تعرّف بكلية غوردون التي أسّست عام 1904م، كما تضرّر القصر الرئاسيّ القديم.

رصد عدد من الأثريين انتهاكات في مواقع ولايتَي نهر النيل والشمالية، تشمل السطو والبناء العشوائي والزراعة في مواقع تراثية، وتشويه مقابر أثرية، فيما تحوّلت بعض المواقع إلى ساحات اشتباك بين الجيش والدعم السريع، بعد أن تسللت قوات الدعم السريع إلى موقع النقعة والمصورات المسجل ضمن التراث العالمي

المتاحف

اتجهت الأنظار للمتاحف في الخرطوم والتي تقع في قلب مناطق النزاع، وعلى رأسها المتحف القومي السوداني الذي بات في دائرة الصراع منذ بدايات الحرب. تأسس المتحف عام 1971م على شاطئ النيل في الخرطوم، وتعرض لأضرار كبيرة، خاصة سقف الهيكل المعدني الذي يقع في الحديقة، حيث يضم معبد بوهين الذي يعود إلى 1200 عام قبل الميلاد، ومعبد أكشا. تضم بناية المتحف 100 ألف قطعة، دمر بعضها وفُقد بعضها، لكن ليس لدينا حصر بها، كما دُمر معمل بحثي في المتحف.

بيدَ أنه ليس لدينا صورة واضحة عن الأضرار التي لحقت بالمتحف الإثنوغرافي الذي ظلّ مغلقًا 16 عامًا، إلى أن أعيد افتتاحه عام 2021، وهو يضمّ مقتنيات من كل السودان، بما يعكس التنوع وغنى التراث القبائلي، خاصة الملابس وأدوات المطبخ والعملات. افتتح المتحف عام 1956م، وكان ناديًا للجنود الإنجليز.

طالت يد التدمير أيضًا متحف التاريخ الطبيعي الذي تعرّض لأضرار شديدة؛ لقربه من مقرّ القيادة العامة للجيش، ويعود تاريخ افتتاحه لعام 1958م، وهو يضم حيوانات نادرة قتلها الجوع والعطش، وأخرى محنطة منقرضة لكنها فُقدت، وبذور نباتات وعينات لصخور وأعشاب نادرة، نهبت أيضًا، لكن الكارثة الكبرى فقدان سجلات المتحف.

كما أنّ متحف الآلات الموسيقية دُمر بالكامل، واختفت أو نهبت أو أحرقت مقتنياته. ويذكر ضيف الله الحاج أنه على مدى 32 عامًا جمع أكثر من 150 آلة موسيقية من كافة أنحاء السودان؛ ليؤسس المتحف في عام 1997م، ليصبح المتحف عضوًا في المجلس الدولي للمتاحف عام 2017م، وخسارة المتحف كارثة؛ بسبب ندرة بعض مقتنياته.

متحف بيت الخليفة في أم درمان – وهو مقر إقامة الخليفة عبدالله بن محمد التعايشي الذي خلف المهدي، بُني الطابق الأرضي كسكن عام 1888م، والطابق العلوي 1891م وتحول لمتحف عام 1928م – تعرض المتحف لعملية تخريب وسرقة شملت معظم محتوياته التي تؤرخ لحقبة المهدي وخليفته، ففقدت سُبحة عثمان بن دقنة، وسيوف الأمير أبو قرجة. كان المتحف شهد قبل الحرب عملية ترميم وتأهيل ممولة من صندوق الحماية الثقافي التابع للمجلس الثقافي البريطانيّ.

ذكرت منظمة تراث من أجل السلام أن سطح متحف نيالا في ولاية جنوب دارفور أصابته أضرار بالغة، ما يجعل هناك خطرًا على مقتنياته من القطع الفخارية والمجوهرات والأدوات الأثرية، وكذلك متحف السلطان بحر الدين في مدينة الجنينة غرب دارفور.

المواقع الأثرية.. تدمير ونهب

رصد عدد من الأثريين انتهاكات في مواقع ولايتَي نهر النيل والشمالية، تشمل السطو والبناء العشوائي والزراعة في مواقع تراثية، وتشويه مقابر أثرية، فيما تحوّلت بعض المواقع إلى ساحات اشتباك بين الجيش والدعم السريع، بعد أن تسللت قوات الدعم السريع إلى موقع النقعة والمصورات المسجل ضمن التراث العالمي.

ويضمّ الموقع آثارًا ترجع للحقبة المروية، وجزيرة مروي التي تعتبر أهم المواقع في السودان على قائمة التراث العالميّ، وتشمل أهرامات ومدينة مروي الملكية بقصورها ومعابدها، إضافة لأفران الفخار.. إلخ، حيث تعرّضت للتصحر، وغطت أهراماتها الرمال. وكانت قطر قد نفّذت بها مشروعًا لترميمها ووقف زحف الرمال، إلا أن الموقع تعرّض لعدد من الأضرار.

وقد تمكّن مجهولون من نبش أكثر من 50 مقبرة بجزيرة صاي شمال السودان، فمنذ العام 1904م بدأت بعثة فرنسية في الكشف عن آثارها، وعثرت على تواجد بشري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ. صاي كلمة نوبية تعني المخزن، وهي كانت مخزنًا للتمور، وعثر بها على مقبرة مصرية قديمة تؤشر إلى العلاقات المصرية السودانية التاريخية.

ما سبق يؤشر إلى تهريب للآثار إلى خارج السودان. والمهربون لا يركّزون على المتاحف لكون قطعها مسجلة، لكن يركّزون على المواقع الأثرية، حيث تجري عمليات النهب، ومن ثم التهريب، وإن كانت هناك مؤشرات محدودة على ظهور قطع أثريّة من السودان في بعض الدول، إلا أن عرض آثار سودانية للبيع في صالات المزادات ما زال في الحدود الدنيا.

حرب ضد الوثائق

تعرّضت دار الوثائق السودانية التي تجاور منطقة الخرطوم العسكرية لأضرار جسيمة، حتى بات هناك قلقٌ كبيرٌ على مقتنياتها. وتشير الأحداث إلى فقدان جزء منها، فهي ذاكرة السودان حيث تضم 3 ملايين وثيقة موزعة على 200 مجموعة، منها 80 ألف وثيقة لسلطنات الفونج والفور وحقبة المهدي.

كما تعرّضت مكتبة محمد عمر بشير للدراسات السودانية بجامعة أم درمان الأهلية للتدمير، وكانت تضم مخطوطات ووثائق نادرة، وكذلك مبنى “جراب الفول” الذي شيّده محمد سعيد باشا “جراب الفول” سنة 1883م، وهو مجاور لمتحف شيكان بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

كانت البريطانية مارلين ديجان خبيرة الرقمنة، أنهت مع عدد من الخبراء رقمنة 150 ألف صورة لمواد تعود إلى 400 سنة قبل الميلاد، هذا المشروع بات حوله قلق، فضلًا عن القلق على آلاف الساعات من تسجيلات الإذاعة السودانية.

جهود وآمال

كانت هيئة متاحف قطر موّلت بدءًا من عام 2012م العديد من المشاريع؛ لإنقاذ وترميم عدد من المواقع في السودان، فضخّت 135 مليون دولار لهذا الغرض، وما زال الأمل معقودًا عليها لإنقاذ تراث السودان بعد الحرب، في حين تصاعدت الجهود الدولية.

ففي يوليو/تموز 2023 دشنت في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن مبادرة لحماية تراث السودان من قبل منظمة تراث من أجل السلام، وهي تتطلع لوضع خطة لحفظ التراث السوداني، وشكل فريق من الأثريين مبادرة حماية تراث السودان (يقود)، والتي يشارك فيها دكتور توممي فوشيا الخبير الياباني، والدكتور إسماعيل حميد الدين من جامعة برمنغهام، والدكتور إسبر صابرين عالم آثار سوري.

لكن من أطرف محاولات الحفاظ على تراث السودان تجربة (متحف صون تراث السودان الحي)، وهو متحف افتراضي على شبكة الإنترنت بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، وبمشاركة خبراء سودانيين، قوة المشروع تأتي من الشركاء المحليين: جامعة نيالا ومتحف الإثنوغرافيا بالخرطوم، والدوليين كذلك، مثل: الإيكروم، والمتحف البريطاني، وجامعة كامبريدج.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

‫ الدوري القطري.. التعادل الإيجابي يحسم مباراة الشمال والوكرة

بواسطة فريق التحريرالسبت 08 نوفمبر 5:45 ص

‫ الصين تدشن ثالث حاملة طائرات.. تعرف على قدراتها

بواسطة فريق التحريرالسبت 08 نوفمبر 4:48 ص

‫ المغرب يستضيف حفل جوائز الأفضل بأفريقيا

بواسطة فريق التحريرالسبت 08 نوفمبر 4:44 ص
رائج الآن

‫ الدوري القطري.. التعادل الإيجابي يحسم مباراة الشمال والوكرة

‫ الصين تدشن ثالث حاملة طائرات.. تعرف على قدراتها

‫ المغرب يستضيف حفل جوائز الأفضل بأفريقيا

اخترنا لك

‫ الصين تدشن ثالث حاملة طائرات.. تعرف على قدراتها

‫ المغرب يستضيف حفل جوائز الأفضل بأفريقيا

وزير الدولة للتعاون الدولي تعلن وصول مساعدات قطرية إلى غزة تتضمن 10 آلاف خيمة إيواء

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter