Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

“شهر اللغة العربية” في إيطاليا بتنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»لماذا يُعد السمع أبا الملكات اللسانية؟
مقالات

لماذا يُعد السمع أبا الملكات اللسانية؟

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 25 ديسمبر 9:33 م01
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

“إن أركان اللسان العربي 4، هي اللغة والنحو والبيان والأدب. ومعرفتها وتعلمها واجب على أهل العربية والشريعة” هذا ما ذكره ابن خلدون في كتابه المقدمة في الفصل الـ45 الموسوم بعنوان “في علوم اللسان العربي”، ثم ذهب إلى قوله إن “السمع أبو الملكات اللسانية”.

وعلل ذلك بما كان في ماضي العرب من الأخذ والتلقي عن بعضهم بالسماع والرواية، فالقدرة على الحفظ السريع من المتحدث والنقل عنه لا بد له من سمع يسبقه لتقوم عليه الرواية، فالسمع كان ملكة في ألسنة العرب، يأخذها الآخر عن الأول، واللاحق عن السابق.

ومن حرص علماء العربية على دوام الصحة في النقل والاستشهاد عن العرب الأقحاح أنهم أوقفوا الأخذ بالسماع واعتماد الرواية الشفهية للشعر عند تاريخ 150هـجريا، ويعد الشاعر إبراهيم بن هرمة آخر من يُستشهد بأشعارهم.

ما الفرق بين السمع والاستماع؟

السمع هو حاسة إدراك الأصوات بالأذن من دون عمد، كأن نقول سمع الصوت، وسمع الخبر بمعنى تلقاه وعلم به، وسمع الله لمن حمده وسمع الله دعاء فلان، أي استجاب له. أما الاستماع فهو يشمل إدراك الأصوات ووعيها عمدا وبغير عمد، أما العمد فيكون بقصد تمييزها وبهدف معرفتها وفهم ما تؤديه وترمي إليه من معان.

ما سر إفراد السمع وتقديمه على الأبصار في القرآن الكريم؟

قدم القرآن الكريم حاسة السمع على غيرها من الحواس في آياته ما عدا واحدة منها، لأنها في سياق الحديث عن الآخرة وندم المجرمين على ما فرطوا به في الحياة الدنيا إذ قال تعالى في سورة السجدة/2: ﴿ربنا أبصرنا وسمعنا فٱرجعنا نعمل صلحا إنا موقنون﴾، وتقديم البصر في هذا السياق أكثر منطقية لأن الكافرين يوم القيامة سيبصرون بأعينهم ما كذبوا به، ثم سيسمعون وسيعون ويندمون ويسألون الله الرجوع إلى الدنيا ليتداركوا على أنفسهم.

أما فيما سوى ذلك من آيات قرآنية فقد تقدم السمع على البصر وغيره من الحواس كقوله تعالى في سورة النحل/78: ﴿والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ۙ لعلكم تشكرون﴾، وإن كانت (الواو) لا تقتضي الترتيب مع الجمع، لكن التقديم يؤكد أهمية المقدم وأسبقيته على غيره، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الوليد يسمع قبل أن يبصر، فحاسة السمع تأتي مع الوليد مكتملة في حين يكتمل البصر بعد الولادة بأشهر، فالسمع كما يقول الشعراوي في تفسيره هو أول أداة إدراكية تؤدي مهمتها عندما يولد الإنسان مباشرة.

والسمع والأبصار والأفئدة منافذ المعلومات ووسائل الإدراك وأدوات اكتساب العلم الذي يوصل بصاحبه إلى شكر خالقه على ما أنعم وقدر، وقد سمت العرب قديما الدماغ بأم السمع. ومما يلفت النظر عند النظر في الآيات التي ورد فيها ذكر السمع والأبصار أن السمع يأتي مفردا في حين يأتي ذكر الأبصار جمعا، وفي تفسير ذلك يقول الشعرواي: “كلمة (السمع) لم تأت في القرآن إلا مفردة لأن السمع واحد لا يتكرر، أما الأبصار فإنها متعددة وللإنسان قدرة على سد منافذ البصر، لكن ليس له قدرة على سد منافذ السمع”. وذكر ابن عاشور في التحرير والتنوير في تفسيره لتقديم السمع على البصر أن السمع كان وسيلة تلقي الوحي من السماء، ووسيلة تبليغ الدعوة، ناهيك من أنه يلتقط الوارد عليه من الجهات الست في حين يقيد البصر بجهة النظر، والسمع والبصر معا هما وسيلتا الإدراك والعقل.

وقد ربط القرآن الكريم بين السمع والعقل في قوله تعالى في سورة الملك/10: ﴿وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير﴾ ، فالسمع هو السبيل الأول للعقل ومناط التفكير والهداية، إذ قال ابن عباس في تفسيره قول الكافرين: “لو كنا نسمع الهدى أو نعقله، أو لو كنا نسمع سماع من يعي ويفكر، أو نعقل عقل من يميز وينظر”.

وإلى هذا المعنى يشير الإمام البقاعي صراحة في تفسيره “نظم الدرر في تناسب الآيات والسور”، إذ يقول: “ولما كان السمع أعظم مدارك العقل الذي هو مدار التكليف قالوا: نسمع، أي سماعا ينفع بالقبول للحق والرد للباطل، أو نعقل، أي بما أدته إلينا حاسة السمع وغيرها عقلا ينجي”.

هل السماع ملكة أو اعتياد؟

ونقصد بالملكة هنا المهارة التي تتطور بالتكرار والتعاهد مثل النبتة التي تنبت في الأرض، لها أصلها وجذرها ولكنها لا تتقوى إلا بالتعاهد والرعاية المستمرة، وهذا ما يقصده ابن خلدون بها إذ يقول: “والملكات لا تحصل إلا بتكرار الأفعال، لأن الفعل يقع أولا وتعود منه للذات صفة، ثم تتكرر فتكون حالا، ومعنى الحال أنها صفة غير راسخة، ثم يزيد التكرار فتكون ملكة أي صفة راسخة”.

ولو أننا أمعنا النظر في تعريف ابن خلدون للملكة، لوجدنا أنه يركز في توضيح ماهيتها على عملية التكرار في تحقيقها، لذا فقد عرفها بأنها صفة راسخة يكتسبها الإنسان عن طريق التعلم أي لا يمكن أن تتحقق الملكة لدى الفرد إلا عن طريق التعلم والتكرار، فالملكة عنده مهارة ثابتة تكتسب عن طريق التعلم، كصناعة الخياطة والنجارة والحدادة.

يعد السماع بوابة الطفل الأولى نحو عالمه، لذلك -ربما- رأى ابن خلدون أنه أبو الملكات، في حين سماه ابن فارس (اعتيادا) لأنه عفوي لا قصد فيه. ولم يكتف ابن خلدون بجعل السمع أبا الملكات، بل رأى أن “اللغات كلها ملكات شبيهة بالصناعة”. ثم أكد أن السماع مناط تعلم اللغة العربية وعمدتها، إذ قال: “فالمتكلم من العرب حين كانت ملكة اللغة العربية موجودة فيهم يسمع كلام أهل جيله وأساليبهم في مخاطباتهم وكيفية تعبيرهم عن مقاصدهم كما يسمع الصبي استعمال المفردات في معانيها فيلقنها أولا ثم يسمع التراكيب بعدها فيلقنها كذلك. ثم لا يزال سماعهم لذلك يتجدد في كل لحظة ومن كل متكلم واستعماله يتكرر إلى أن يصير ذلك ملكة وصفة راسخة… هكذا تصيرت الألسن واللغات من جيل إلى جيل وتعلمها العجم والأطفال. وهذا هو معنى ما تقوله العامة من أن اللغة للعرب بالطبع أي بالملكة الأولى التي أخذت عنهم ولم يأخذوها عن غيرهم”.

وعن فساد ملكة السماع يقول: “ثم فسدت هذه الملكة بمخالطتهم الأعاجم وسبب فسادها أن الناشئ من الجيل صار يسمع في العبارة عن المقاصد كيفيات أخرى غير الكيفيات التي كانت للعرب”.

وهذا يقودنا إلى أن السماع من المهارات المهملة في التعليم عموما وتعليم اللغات على وجه الخصوص، فيغدو التركيز على مهارات النطق أو مهارات التفكير وتعقد لذلك الدورات المتخصصة، وما أحوج الأجيال التي تريد اكتساب العلم واللغات إلى أن تثني الركب في برامج متخصصة لتعليم مهارة السماع والتدريب عليها كونها بوابة كل علم ومفتاح الوصول إلى النطق السليم واللغة السائغة في العقل السلسة على اللسان.

كيف حل القياس محل السماع؟

كان العرب يحتكمون إلى السماع عند الحكم على صحة الألفاظ واللغات والعبارات وجودتها، وكان السمع هو سبيلهم لكشف اللحن اللغوي، فالأذن العربية لا تطيق النشاز في اللغة كما تستنفر أذن الموسيقي الراسخ حين تسمع نشازا في أية مقطوعة موسيقية.

بقي الأمر كذلك إلى أن أثرت مخالطة العجم للعرب بعد الإسلام في تلك الملكة السمعية تأثيرا سلبيا، فالغلط واللحن وما ألقي على السمع من مخالفات ومغالطات لغوية ارتكبها الناطقون بالعربية من غير العرب والمستعربون من العجم أفسد الملكة السمعية، إذ كان المتعلم أو المستعرب ينطق بألفاظ وتراكيب تغاير أصل ما سمع عن العرب، فاختلطت ببعضها اختلاطا جعل الأصل عصي المعرفة على من لا باع له في اللغة ولا خلطة له بأهلها ولا معرفة له بمصادرها.

ومن هذا المنطلق خشي علماء العربية والقراء من فساد تلك الملكة وما سيتبع ذلك من تأثير سلبي في قراءة القرآن الكريم واللحن فيه، فاتفقوا على استنباط قواعد وقوانين لغوية تعصم الألسن من الزلل وتحمي اللغة من دخول الخلل إلى أواصرها وتراكيبها، وبذلك صارت قواعد اللغة أساسا لحمايتها وسياجا أمينا لحفظها والإبقاء عليها مصونة من اللحن والخطأ، وهكذا حل القياس محل السماع، على أن السمع كان المهد الذي حمل أصل العربية عبر العصور، فبقي له مكانته الخاصة المميزة التي لم تخضع للتقييد بالقواعد اللغوية، إذ يقال في أحايين كثيرة عند السؤال عن سبب عدم خضوع كلمة أو تركيب لقواعد اللغة التي اتفق عليها: “هكذا سمع عن العرب وثبت في الرواية الصحيحة”.

بل إن أهل اللغة لا يزالون يقدمون السمع المتناقل بموثوقية بوصفه دليلا نحويا على القواعد المتعارضة عند تعارضهما، وقد أفرد ابن جني في كتابه (الخصائص) بابا خاصا بهذا الأمر وسماه: “باب في تعارض السماع والقياس”. ويعد التعارض بين السماع والقياس صورة من صور التعارض بين الأدلة النحوية، ونقصد بذلك أن يؤدي قياس النحويين إلى حكم من الأحكام، وأن يؤدي السماع عن العرب الفصحاء الموثوق بعربيتهم إلى حكم آخر يخالف الحكم الذي أدى إليه القياس، وفي هذا يقول ابن جني: “إذا تعارضا -أي السماع والقياس- نطقت بالمسموع على ما جاء عليه ولم تقسه في غيره”.

ولكن ماذا عن الذاكرة السمعية والعلاقة النفسية مع اللغة التي يصنعها السماع، وكيف كان تأثير السماع في لغة سيبويه، عن هذا وأمور أخرى متعلقة بالسماع واللغة نتحدث في الجزء الثاني من المقال بإذن الله تعالى.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

“شهر اللغة العربية” في إيطاليا بتنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

بواسطة فريق التحريرالإثنين 15 سبتمبر 5:23 م

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

بواسطة فريق التحريرالإثنين 15 سبتمبر 5:21 م

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

بواسطة فريق التحريرالإثنين 15 سبتمبر 5:20 م
رائج الآن

“شهر اللغة العربية” في إيطاليا بتنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

اخترنا لك

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

‫ انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج للبادل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter