Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى أطلال منسية؟
مقالات

قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى أطلال منسية؟

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 06 أغسطس 6:12 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

كانت بورسعيد، المدينة الساحلية، يوما ما بوابة مصر إلى العالم، مدينة متنوعة تعج بالأجانب والمهاجرين، ويتردد في شوارعها مزيج لغوي بتأثير من التجار والدبلوماسيين، لكنها أيضا تعتز بثقافتها الأصلية.

في قلب هذه المدينة الواقعة عند مدخل قناة السويس، شمال شرقي مصر، كانت تنتشر قنصليات الدول الكبرى، بأعلامها المرفرفة على مبان أنيقة شاهدة على مجد دبلوماسي غابر. أما اليوم، فقد تحولت هذه القنصليات إلى أطلال منسية، نوافذها موصدة، وأبوابها متهالكة، وساحاتها صامتة بعد أن غادرها السفير والقنصل والموظف.

أكثر من 10 مبان في بورسعيد كانت مقرات لقنصليات أجنبية كبرى، منها الإيطالية والفرنسية واليونانية والبلجيكية والبريطانية. بعضها ما زال يحمل لافتة “Consulat d’Italie” أو “Greek Consulate”، لكن المبنى مغلق منذ عشرات السنين، وبعضها الآخر تحول إلى منازل مهجورة، أو عيادات خاصة، أو حتى مخازن.

مبانٍ مغلقة منذ عشرات السنين، وأخرى تحولت إلى منازل مهجورة (الجزيرة)

مقابر دبلوماسية

يروي الحاج السعيد (86 عاما)، الذي يسكن بالقرب من مبنى القنصلية الإيطالية سابقا، أن الحي كان ينبض بالحياة في خمسينيات القرن الماضي، بدءا من المباني التي تتميز بطرازها المعماري ذي الطابع الأوروبي، والسيارات التي كانت تحمل أعلام بعض الدول، وجالياتها التي مكثت فيه سنوات، والأجانب قاطني الفيلات المجاورة للقنصليات. وفجأة، اختفى كل ذلك وأصبح من الماضي، “فقد رحل القنصل الإيطالي بعد العدوان، ثم أُغلق المبنى وبقي مهجورا حتى اليوم”.

في العقود التالية لتأميم قناة السويس عام 1956، وما أعقبها من العدوان الثلاثي، انسحب كثير من الرعايا الأجانب من بورسعيد، مما أدى إلى إغلاق قنصلياتهم. وقد فقدت المدينة بعدها طابعها الدولي تدريجيا، وباتت هذه المباني التاريخية أشبه بـ”مقابر دبلوماسية”، بحسب تعبير الحاج سعيد أبو الرجال، الرجل الثمانيني، وأحد أبناء حي الشرق ببورسعيد.

وتقول الدكتورة سهير حواس، أستاذة العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، وعضو المجلس القومي للتنسيق الحضاري، للجزيرة نت، إن بورسعيد تمتلك حصرا رسميا معتمدا من رئاسة الوزراء لأهم المباني التاريخية، بما في ذلك القنصليات القديمة، وذلك بموجب قانون رقم 144 لسنة 2006.

وتوضح الدكتورة أن هذه المباني محمية قانونا، ولا يجوز هدمها أو تعديلها إلا بموافقة لجنة التنسيق الحضاري. لكن هذا لا يعني أن الدولة تملكها، لأن أغلبها أملاك خاصة أو أوقاف أجنبية، وفي الغالب يكون مالكها إما دولة أجنبية أو جهة دبلوماسية توقفت عن النشاط في مصر.

_خاص بالجزيرة نت -مبني القنصليات تحولت إلى أطلال منسية، نوافذها موصده، وأبوابها متهالكة،
مباني القنصليات تحولت إلى أطلال منسية، نوافذها موصده، وأبوابها متهالكة (الجزيرة)

مراكز ثقافية متعددة الجنسيات

هذا الفراغ الوظيفي الذي تعانيه القنصليات المهجورة اليوم لا يعود فقط إلى عوامل تاريخية، بل أيضا إلى قصور إداري وغياب رؤية لإعادة التوظيف. لذا يرى الأكاديمي والخبير في مجال التراث وتاريخ المدن، الدكتور خالد عزب، أن المحافظات المصرية عموما، ومنها بورسعيد، لا تُدرك قيمة الأصول المعمارية المهجورة، فيقول: “هذه مبان يمكن تحويلها إلى فنادق بوتيكية، أو متاحف صغيرة، أو معارض ثقافية، ولكن للأسف لا يوجد جهاز تنفيذي لديه القدرة على التفاوض مع الدول المالكة، أو يمتلك القدرة على التفكير في كيفية الاستفادة منها أو استثمارها”.

وتابع عزب في حديثه للجزيرة نت: “أسعار الإقامة في الفنادق التاريخية، لا سيما في أوروبا، أضعاف مثيلاتها في الفنادق العادية، مهما كانت إمكانياتها، لأن الجميع يفضلون معايشة تلك التجربة الفريدة التي تجمع بين الراحة وعراقة التاريخ داخل هذه المباني العتيقة. ومع ذلك، لا تتم الاستفادة من هذه الأفكار أو تطبيقها حاليا، رغم أن تلك المباني مؤهلة لذلك”.

ويقترح أن يتم التعاون مع وزارة الثقافة والجهات المعنية لتحويل بعض هذه المباني إلى مراكز ثقافية متعددة الجنسيات، تعكس التراث المتنوع لبورسعيد، بدلا من تركها للاندثار أو البيع التجاري.

لكن، هل هناك عوائق قانونية تحول دون استغلال هذه القنصليات؟ تُجيب أستاذة العمارة سهير حواس: “لا يوجد مانع قانوني يحول دون إعادة توظيف المبنى، حتى لو كان مملوكا لدولة أجنبية، لكن يجب على المالك -سواء كان دولة أو فردا- إعداد دراسة جدوى، والتقدم بطلب إلى لجنة التنسيق الحضاري، التي تقوم بتقييم مدى توافق الوظيفة الجديدة مع قيمة المبنى. فنحن لا نمنع الاستخدام، بل على العكس، نشجع إعادة التوظيف المتوافق مع طبيعة المبنى”.

وعلى الرغم من أن جهاز التنسيق الحضاري قد أجرى حصرا لغالبية هذه المباني، فإن التنفيذ لا يزال محدودا. وتُرجع أستاذة العمارة ذلك إلى غياب الرقابة الميدانية، وتقول: “ينبغي على الأحياء متابعة هذه المباني ومنع المخالفات، لأن بعض الأشخاص يقومون بالهدم أو البناء داخلها، رغم أن العقوبة قد تصل إلى الحبس. ولكن عدم وجود متابعة فعالة يساهم في استمرار هذه الانتهاكات”.

أحد المباني التي ما زالت تحتفظ بهيبتها رغم الإهمال هو مبنى القنصلية الفرنسية، الواقع في شارع نهضة مصر. حيث يحيط به سور حديدي قديم، وعلى بابه نقش باهت لشعار الجمهورية الفرنسية. ويقول أحد السكان المجاورين إن المبنى ظل مغلقا منذ أواخر الستينيات، ولا يُستخدم حاليا إلا كمخزن تابع لشركة خاصة، رغم كونه مُدرجا ضمن قائمة المباني التراثية.

“هذه المباني تشبه البشر، إذا تُركت دون استخدام لفترة طويلة تُصاب بالوهن”، هكذا تقول أستاذة العمارة سهير، مؤكدة على ضرورة الإسراع في إنقاذها. وتضيف: “تم إطلاق جائزة جديدة لأول مرة لأفضل ممارسة في الحفاظ على المباني التاريخية، وأعتقد أنها ستكون حافزا لمالكي القنصليات القديمة للمشاركة في هذه المسابقة، التي تتطلب دعما محليا وتنفيذيا”.

_نقش فاشيستي على واجهة مبنى القنصلية الإيطالية السابقة في بورسعيد، يخلد حكم موسوليني وفترة التحالف الإيطالي مع - خاص الجزيرة نت - النازي 1
نقش فاشيستي على واجهة مبنى القنصلية الإيطالية السابقة في بورسعيد، يخلد حكم موسوليني وفترة التحالف الإيطالي مع النازي (الجزيرة)

شواهد على التاريخ

يرى الباحث المحلي سامي الأخرس، عضو جمعية بورسعيد التاريخية، أن مقرات القنصليات تعد من العلامات المميزة لمدينة بورسعيد، التي تضم مباني أثرية وتاريخية عديدة تتميز بروعة التصاميم والطراز المعماري الفريد، وتجسد حقبا تاريخية مهمة في تاريخ المدينة منذ إنشائها في عهد الخديوي محمد سعيد، حيث سميت على اسمه عام 1859.

ويشير إلى أنه في الفترة الأخيرة، فقدت المدينة جانبا مهما من هويتها، بسبب غياب هذه المباني العريقة عن الذاكرة الجمعية، والتي يرجع بعضها إلى أكثر من قرن من الزمان، كما حدث لمقر القنصلية الأميركية، الذي تعرض لخسارة ثقافية واقتصادية لا تقدر بثمن، بعد خروجه من سجل المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز، وهو الأمر الذي أتاح فرصة هدمه واستغلال أرضه.

ويضيف الأخرس: “هذه القنصليات المهجورة، رغم صمتها، ستظل شاهدة على طبقات تاريخية معقدة من امتزاج الثقافات والتحولات السياسية التي عصفت بمصر”. ويؤكد أن تآكل واجهاتها عاما بعد عام يُبقي السؤال معلقا: “من يعيد فتح أبوابها للحياة؟”.

بدوره، يؤكد الدكتور أشرف المقدم، رئيس لجنة الحفاظ على التراث المعماري ببورسعيد، أن بعض القنصليات الأجنبية المهجورة تصنف ضمن المباني التراثية ذات “الطابع المعماري المتميز”، غير الخاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، تنفيذا لأحكام قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية.

وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن أي تعديل أو تصرف في هذه العقارات، حتى لو كانت مملوكة لدول أجنبية أو جهات دبلوماسية سابقة، يخضع لإجراءات صارمة، وفق قانون 144 لسنة 2006 بشأن حماية المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط، وبالتالي، فهي تخضع لما تخضع له سائر المباني التراثية من إجراءات.

وأشار إلى أن هناك لجنة تظلمات معنية على مستوى الجمهورية، تدرس طلبات إخراج أي منشأة من حصر التراث العمراني. وقد شهدت بورسعيد بالفعل حالات حاولت فيها جهات أو أفراد إخراج عقار تراثي من القيد، عبر محامين ومستثمرين، بهدف تمكين الاستخدام التجاري أو التطويري. ومع ذلك، لم تُمنح هذه الطلبات ترخيصا من دون استيفاء المعايير الفنية والإدارية المطلوبة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 5:51 م

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 5:49 م

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 5:43 م
رائج الآن

ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

اخترنا لك

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

‫ ثلاثية الوحدة تزيد متاعب الدحيل بالنخبة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter