Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

هل موقف الهلال قوي في «قضية لودي»؟

 الرئيس الفلسطيني يصل الدوحة

‫ منتخبنا يتعثر أمام هولندا بمونديال الطائرة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»“قناع بلون السماء”.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي
مقالات

“قناع بلون السماء”.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 28 أبريل 11:11 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

أسئلة عديدة يخرج بها أحدنا بعد الانتهاء من قراءة رواية “قناع بلون السماء” الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024، للكاتب الفلسطينيّ الأسير باسم خندقجي.

ولكن قبل ذلك يخرج القارئ بانطباع أوليّ بأنها رواية دسمة، تحفل بالمعلومات الكثيرة، التي قد تكون غائبة عن الكثيرين، خاصة عندما تكون، تلك المعلومات، خارج اختصاص، وربما اهتمام، عدد من القرّاء. وليس من السهل بكل الأحوال استخدام المعلومات، التاريخيّة والسياسيّة والحقوقيّة والدينية، في عمل أدبي قد تودي به تلك المعلومات إلى خارج طريقها الفنيّ. لذلك لا بدّ من أن يكون الكاتب شديد الدقة والعناية لكي لا تذهب روايته إلى المباشرة الفجّة أو الخطابيّة أو تصفية الحسابات على حساب الفن الروائيّ نفسه.

أصل الحكاية والحكايات

منذ البداية يُشعرنا خندقجي بمآلات بطله “نور المشهدي” مع بحثه التاريخيّ والآثاري عن مريم المجدليّة، وشعوره بالفشل الذريع في ذلك البحث بسبب العديد من العراقيل، ويكمن أهمها في “الحضور الباهت وشبه المعدوم للمجدليّة في متون التاريخ الرسمي، والتاريخ المسكوت عنه أيضاً”.

ومن أجل تحدّي ذلك الفشل، وفي تحدٍ آخر للرواية الشهيرة لدان براون -الذي ولد عام 1964- “شيفرة دافنشي” يقرّر بطله اللاجئ والنازح الفلسطيني في أحد مخيمات رام الله (نور) أن يكتب رواية عن المجدلية، والبحث عن أسرارها المخبوءة، أو السرية.

ولكن كيف سيتحرّك هذا اللاجئ في ظل قوانين الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري التي تمنعه من التحرّك بحرية للبحث والتنقيب فيما يُمكن أن يكون مطموراً في البلدة التي كانت فيها المجدليّة؟ وقد يكون أحد الحلول هو كتابتها عن طريق الخيال، فما “التاريخ في النهاية سوى تخيّل مُعقلَن”.

ولكن نور نفسه لا يعرف كيف يفعل ذلك، لذلك يتساءل في متن العمل “كيف سأكتب الرواية؟ وما الأسلوب الذي سأعتمده؟”.

رواية داخل رواية

هذا يعني للقارئ أن خندقجي يكتب رواية عن بطل يُفكّر في كتابة رواية، وهو أمر مطروق سابقاً، وفوق ذلك فإن البطل يشرح للقارئ خططه في كتابة هذه الرواية، معتمداً في ذلك على تسجيل بطاقات صوتية على الموبايل، وتحديد مساراتها سواء الزمانيّة أو المكانية، من أجل الشروع يوماً في كتابة هذا العمل.

الراوي في القسم الأول من الفصل الأول هو نور نفسه، حيث يقوم بشرح ما يراه صائباً في الكتابة، ولماذا يتراجع عنه فيما بعد. ثم يشرح طرقاً أخرى، من خلال بطاقة صوتية أخرى، وهكذا دواليك من اقتراحات لبناء مخطط الكتابة.

وسرعان ما يقوم خندقجي بسحب ذلك الراوي من المشهد، ويضع راوياً عاماً، أو عليماً، يقوم بتحريك نور وبقية الشخصيات. بل يجد حلاً لنور يستطيع من خلاله التنقّل بحرية في القدس نفسها، من خلال ذهابه إلى سوق الخردوات، وشراء معطف يجد داخله بالصدفة بطاقة هوية زرقاء باسم “أور شابيرا” الذي يعني نور بالعبرية.

خندقجي وضع حلاً لبطله باستعمال بطاقة شخص إسرائيليّ إشكنازيّ، مع اقترابه أصلاً بالشبه من الإشكنازيين، فيستطيع من خلاله حضور محاضرات في القدس، مجتازاً بعض حواجز التفتيش، حتى يصل الأمر بتوريط بطله في التسجيل في بعثة تنقيب آثارية تذهب لمكان ملاصق للمكان الذي كان يريد بطله أن يبحث فيه عن أسرار المجدلية.

سؤال الهوية

هو توريط بالفعل، ليس في انتحال هوية شخص إسرائيليّ فحسب، بل كذلك بعيش شخصيّته تلك. وذلك ليس سهلاً على الفلسطينيّ الذي هُجّر أهله واقتلعوا من بيوتهم، وصاروا لاجئين، ومسجلين تحت يافطة إرهابيين ومخربين، في أرض فلسطين نفسها.

هذا الأمر يجعل القارئ يتفهم كثرة استخدام الراوي لأوصاف قد تكون ثقيلة على السرد الروائي بشكل عام. فكل شيء يخصّ إسرائيل هو صهيونيّ، حتى الشوارع والمدن والمكتبات. فيقول الراوي مثلاً “التي ستقلّ أهالي الأسرى لزيارة أبنائهم في معتقلات الاحتلال الصهيونيّ” أو “قوة خاصة لجيش الاحتلال الصهيوني” أو “يغيب فصولاً كان يقضيها بالكدح والعمل في ورش البناء، وتنظيف البيوت والشركات في أعماق الكيان الصهيوني” أو “حتى ملابسي يا مراد، كنتُ أقتنيها من المتاجر والأسواق الصهيونيّة”.

هذا لا يعني أنها رواية ملتزمة، بدرجة ساحقة، وخطابيّة ومباشرة. بل تُحيلنا إلى دواخل نور وماضيه، وماضي عائلته، وما تعرّض له من أهوال ونكبات، جعلته لاجئاً في مخيم في رام الله لا يحمل اسماً بعد. إذ “ليس ثمة معنى لاسم المخيّم الفلسطينيّ إلا عندما تُرتكب فيه المجزرة، ليصبح اسماً من أسماء المآسي في تاريخ الإنسانيّة، (عندها) يصبح اسمه مخيم تل الزعتر أو صبرا أو شاتيلا أو جنين أو الشاطئ. وأما مُخيّمه هو فلم تُرتكب فيه بعد أي مجزرة”.

وبذكاء شديد يُحرّك خندقجي أبطاله نور ووالده ونورا وخديجة وسمية والشيخ مرسي وأيالا وسماء، ليروي حكاياتهم داخل رواية نور وداخل روايته هو. وكل هذه الشخصيات تتحرّك ضمن سؤال الهوية والمكان، وكيف يمكن للاحتلال أن يُغيّر مصائر وأماكن وهويّات، وكيف يجعل الحياة عبارة عن أسئلة تثير الكوابيس ولا تثير الحلول. ونور بالذات، بعد أن انتحل هوية شابيرا يعيش تحت وطأة أكبر لسؤال الهوية. هل ما زال هو نور؟ أم أنه صار شابيرا؟ وعندما يعود إلى غرفته، متخلياً عن هوية شابيرا وقلادة نجمة داود، هل يعود هكذا بسهولة إلى هويته الأصلية؟ ألا تؤرّقه وتتلبسه تلك الشخصية الأخرى، والهوية الأخرى، حتى ولو خلعها عنه؟

هذه الأسئلة تظهر كحوارات متفرّقة بين نور وشابيرا كلما استخدم هويته وقناعه. وهذه الحوارات، المتناثرة في أجزاء كثيرة ومتفرقة في الرواية التي يبلغ عدد صفحاتها 240 صفحة، تُشكل تكنيكاً استفاد منه خندقجي في بناء روايته هذه.

الحر والأسير

التكنيك الآخر الذي استخدمه خندقجي هو تسجيل البطاقات الصوتية من قبل بطله نور، والذي يترك في آخرها رسالة لصديقه مراد الأسير في سجون الاحتلال. وهذه الرسائل تتحدث في أفكار كثيرة تتعلق بالحياة اليومية وبمشاعر نور المتناقضة وآماله ومخاوفه، وكذلك عن الاحتلال والكولونيالية، التي يجهز صديقه مراد بحثه عنها وهو في السجن، وعن الحرية والهوية. وعن القناع الذي يستخدمه نور ثم يتخلى عنه. القناع، الذي يلفظ بالإنجليزية ماسك، ويُلفظ بالعبرية مسخا “فإذا قمنا برشّ قليل من العربيّة عليها، فستُلفظ مَسِخ، والمسخ بالعربية تعني المشوه الملامح”.

وكذلك يستفيد خندقجي من دراسات ومحاضرات تاريخيّة وأثرية، وأناجيل إزائية وغنوصية، ويستفيد من مقاطع منها في عمله الروائي المركّب هذا. وهذه المقاطع البحثية أو الدينية تدخل متن الرواية بسلاسة وذكاء من خندقجي، فلا يشعر القارئ بانفصالها عن العمل، بقدر ما يشعر بأهميتها وجمالياتها، وهي نقطة تُحسب لصالح هذا العمل.

وتذهب الرواية إلى مناطق عديدة، وليس فقط إلى أفكار عديدة، وزمنها الروائي قصير لا يتجاوز الشهر، ثم 5 سنوات، ثم تبدو أنها تنطلق فيما قبل عام النكبة 1948، ثم إلى ما قبل الميلاد، ثم عن أيام السيد المسيح (عليه السلام) وتلامذته والمجدلية، وكل ذلك بانسيابية تُعطي جمالية مميزة لطريقة السرد لخندقجي.

خندقجي ولد عام 1983، واعتقل عام 2004، وهو ابن 19 عاماً، وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات. أي أنه قضى حتى اليوم 20 عاماً في السجن. ومع ذلك نشر مجموعتين شعريتين صدرتا عامي 2009 و2013، قبل أن يتحول لكتابة 5 روايات هي “مسك الكفاية” (2014) و”نرجس العزلة” (2017) و”خسوف بدر الدين” (2018) و”أنفاس امرأة مخذولة” (2020) و”قناع بلون السماء” (2023).

“قناع بلون السماء” ولهذا العنوان دلالته الكبيرة، رواية كُتبت في السجن، عن عالم تجري كل أحداثه تقريباً خارج السجن، ولكن في سجن أكبر، في سجن يضيق بأسئلة وعنف وتشويه وطمس حقائق، ومحاولة دفن تاريخ وشعب بكامله. رواية تستحق القراءة لشدة التجريب والجماليات التي فيها، ولنوعية الأسئلة التي تطرحها في الهوية والهويات.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

هل موقف الهلال قوي في «قضية لودي»؟

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 5:57 م

 الرئيس الفلسطيني يصل الدوحة

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 5:56 م

‫ منتخبنا يتعثر أمام هولندا بمونديال الطائرة

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 5:52 م
رائج الآن

هل موقف الهلال قوي في «قضية لودي»؟

 الرئيس الفلسطيني يصل الدوحة

‫ منتخبنا يتعثر أمام هولندا بمونديال الطائرة

اخترنا لك

 الرئيس الفلسطيني يصل الدوحة

‫ منتخبنا يتعثر أمام هولندا بمونديال الطائرة

«شنايدر إلكتريك» تطلق قمة الابتكار الثانية يومي 24 و25 سبتمبر في الرياض لتعزيز التحول الرقمي والاستدامة بالمملكة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter