Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الاعتماد الأكاديمي يسهم بتسهيل فرص التوظيف

المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا… ويدعو للتهدئة

الاتحاد العماني لكرة القدم يعين البرتغالي كيروش مدربا للمنتخب الأول

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»“عيون الغرقى” لحسين جلعاد.. ألم العبور في الزمان والمكان والوعي
مقالات

“عيون الغرقى” لحسين جلعاد.. ألم العبور في الزمان والمكان والوعي

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 26 يوليو 9:18 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وقّع الشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد أمس الاثنين مجموعته القصصية “عيون الغرقى” في المكتبة الوطنية بالعاصمة الأردنية عمّان، وربما ليست مصادفة أن يتضمن عنوان النص الأول “أسرار معلنة.. رجع أيلول”، مما يعني صدى الشهر التاسع سبتمبر/أيلول، بما يشير إلى تلك المرحلة الانتقالية بين الصيف والخريف، وفي معناه الأبعد ذلك التحول في الزمان والمكان والوعي.

هذه التحولات ليست سهلة، بل تعكس تخبط الشخصيات الحاضرة في المجموعة التي تروي القسوة في اكتشاف الواقع والتكيف معه أو مقاومته، وكذلك الألم في استيعاب ما يحدث من انتقالات وتبدلات.

وترسم القصص الأولى حكايات أطفال ومراهقين وشباب في مقتبل العمر، وهم يعيشون في المدينة التي تقترب في كثير من أوصافها من إربد، كما تتسم هذه الشخصيات برومانسيتها وجموحها وحماستها وتمردها.

يقول حسين في المجموعة “وكنت غافلا حينها عما يدور حولك وفوقك، كانت السماء عابسة، والإخوة في الغابات يقتتلون، وكان يمكن أيضا أن يصلك شواظ فتغادر العالم مبكرا، لكنك كنت غافلا عن كل ذلك تلهو بالأرض وتلتهم الأتربة والحصى الناعمة، من قال إذن إن الطفل لا يتذكر؟ وهو الذي يعي العالم منذ القبلة الأولى لرجل وامرأة يولمان لولد سيأتي ليحمل اسم السلالة ويقود القطيع”.

قصص مرتبة موسيقيا

يتواصل السرد في هذا النص حول ذلك الطفل الذي يلهو ويطيّر طائرته الشراعية ويلتقط نداءات الحب الأولى ويعبث بالأشياء من حوله ببراءة، لكن الكاتب يكثف بعد ذلك التحول بالحديث عن انتقاله المبكر نحو الرجولة وأن العالم ليس هو الذي حفظه ذلك الطفل في الأناشيد الصباحية، ثمة مشهد أول حول ذلك العبور بما يكثفه من مشاعر الفقد والخسارات وصدمة مردها ذلك الزيف والبؤس لدى الكبار.

وفي قصة “الإسفلت والمطر” سيحدث ذاك العبور على نحو مختلف قليلا لكن يكرس الصورة الأساسية نفسها، حيث تعرّف الولد الصغير -الذي يعمل بائعا متجولا- حين تسلق سور الجامعة ورأى بعض الطلبة يغنون ويهتفون بمناسبة يوم الأرض، الكلمات التي سمعها لأول مرة “الأرض” و”الدم” و”الشهداء” أشعرته بالقشعريرة والخوف اللذين سيلازمانه وهو يهرب باتجاه بوابة الجامعة، فيما المظاهرات وراءه تصدح بالهتافات.

حفل توقيع مجموعة “عيون الغرقى” القصصية في المكتبة الوطنية بالعاصمة الأردنية عمّان (الجزيرة)

ويرى أستاذ الأدب والنقد العربي محمد عبيد الله أن المؤلف نظم فهرست القصص بمحاكاة أبجدية السلّم الموسيقي، ليوحي للقارئ بترابط القصص وبما بينها من صلات مهما بدا أنها مختلفة في ظاهرها، إلى جانب ما يوحي به السلّم من تصاعد وتنويع، ومن علاقة الكتابة بالموسيقى وبالشعر.

وأضاف عبيد الله أن “كل قصة هي درجة أو مرحلة من مراحل ذلك السلّم، أي أن هذا الاختيار يوجهنا لنقرأ القصص في هيئة سلّم سردي تقوم كل مفردة فيه بدور من الأدوار وتملأ فراغا زمنيا محددا، ومن جهة أخرى تعد هذه البادرة محاولة لخلق مناخ موحد يتجاوز القصص المتجاورة أو المتجمعة إلى صورة سردية أكثر وحدة وترابطا”.

ويشير عبيد الله إلى أن مناخات القصص وأجواءها تعيدنا من خلال ذاكرة شخصياتها إلى أجواء تسعينيات القرن الماضي، النصف الأول من التسعينيات بوجه خاص، فكل ما فيها يعيدنا إلى ذلك المناخ المفخخ بالاحتمالات والتحولات، نهاية حقبة وبدء أخرى، ثمة خيوط سيرية (من السيرة الذاتية) تبرز فيها الأبعاد الذاتية والغنائية لهذه القصص، ولكنها نتف وخيوط متقطعة لا تتكامل ولا تتآزر لتكوين سيرة مكتملة أو وافية، وتستفيد من تقنيات القصة التي تميل إلى الاجتزاء وإلى الكثافة شأنها في هذا شأن السيرة الشعرية المتقطعة، إنها سيرة لأنها تحيل إلى الذات، ولكنها تنتقي ما يعنيها من تفاصيل وأحداث هامشية وخاصة، لكنها مؤثرة من منظور الشخصيات ومنظور المؤلف.

عوالم داخلية

في النصوص اللاحقة مثل “المساء يطير غربا” سنلحظ حدة العبور والتحول حيث تضيء أكثر صورة المثقف المكتئب والمحبط وكأنها تمثل حالة النضج التي وصل إليها ذاك الطفل، حيث يأتي في مقطع من القصة “بارع أنت في استشراف الأبعاد النفسية لطبيعة الوجوه البشرية، لا ترى من “جمالهم” إلا مقدار ما فعل الزمكان بعوالمهم الداخلية فهذبها وأكسبها بعدا إنسانيا، أو ربما حطمها فأكسبها مأساوية”.

سنجد في قصة “الخريف والشبابيك القديمة” حالات أكثر حدة وعمقا لهذا المثقف، كما ستنتقل شخصية “عدنان” من المدينة التي شهدت صباه إلى تلك المدينة التي تقترب أوصافها من عمّان التي “تخذلها بالضجيج والأقنعة المستعارة” بوحشتها وبراعاتها على تخريب الناس والعلاقات بينهم، وسيحاصرها الحنين من جهة وتهمين عليها نزعة تأملية تشاؤمية من جهة أخرى.

تتلخص حالة العبور من الطفولة والرومانسية والبراءة والجموح إلى النضج وعالم الكبار، ومن الريف وإربد إلى العاصمة عمّان، ومن الطالب في بداياته إلى المثقف بما يمتلك من تصورات ومقولات ناجزة، بما يكتبه جلعاد في القصة نفسها: في الزمان الجميل كان عدنان أيوب يرى أن الطيور هي الإنسان عاشقا، وفي ما بعد أصبح الطيران يعني له أكثر من ذلك، إنه الخلاص العظيم، لكنه في الآونة الأخيرة صار يتجنب الأماكن العالية ليس لأنه عال بما يكفي، وإنما خوفا من أن يرمي نفسه في أي لحظة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

صحيفة “فلسطين” اليافوية تعود لتروي قصة الوطن بين عامي 1911 و 1948

مقالات الثلاثاء 15 يوليو 8:55 م

القديسة آجيا كاترين.. أيقونة اللغة والجغرافيا والتاريخ

مقالات الثلاثاء 15 يوليو 2:38 ص

سراييفو.. مهرجان “وارم” يحتفي بإرث غزة وسوريا وأوكرانيا و”عالم عربي”

مقالات الإثنين 14 يوليو 11:35 م

الأماكن الأردنية وحماية الذاكرة من التزوير والسرقة في قصص “النباح الأخير”

مقالات الإثنين 14 يوليو 1:25 م

كيف وثّق كتاب “المغاربة والقدس” تاريخ المغاربة وتضحياتهم في بيت المقدس؟

مقالات الأحد 13 يوليو 7:05 م

الأدب والألم: كيف يولد الجمال من رماد البؤس؟

مقالات الأحد 13 يوليو 6:04 م

اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر

مقالات الأحد 13 يوليو 4:02 م

الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة “بن بينتر” البريطانية لعام 2025

مقالات الأحد 13 يوليو 2:00 م

آرت بازل يكشف عن انطلاق نسخته الأولى في قطر بصيغة مبتكرة

مقالات السبت 12 يوليو 4:38 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

الاعتماد الأكاديمي يسهم بتسهيل فرص التوظيف

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 15 يوليو 9:22 م

المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا… ويدعو للتهدئة

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 15 يوليو 9:18 م

الاتحاد العماني لكرة القدم يعين البرتغالي كيروش مدربا للمنتخب الأول

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 15 يوليو 9:11 م
رائج الآن

الاعتماد الأكاديمي يسهم بتسهيل فرص التوظيف

المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا… ويدعو للتهدئة

الاتحاد العماني لكرة القدم يعين البرتغالي كيروش مدربا للمنتخب الأول

اخترنا لك

المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا… ويدعو للتهدئة

الاتحاد العماني لكرة القدم يعين البرتغالي كيروش مدربا للمنتخب الأول

‫ منتخبنا الوطني يختتم استعداداته للمشاركة في بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter