Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

«الوجهة».. فيلم وثائقي يستعرض تطورات المملكة بمختلف المجالات في الأعوام الماضية

إسرائيل تدرس تحفظات «حماس»… وترسل وفداً إلى الدوحة

وفاة لاعب كرة قدم مصري ناشئ إثر حادث دهس مروع بقطار

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»عندما تجاوز العلم السحر.. بردية إدوين سميث أقدم وثيقة جراحية في العالم
مقالات

عندما تجاوز العلم السحر.. بردية إدوين سميث أقدم وثيقة جراحية في العالم

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 17 أبريل 1:14 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

في سوق مصري مزدحم عام 1862، وقف تاجر الآثار الأميركي إدوين سميث يتأمل بردية مهترئة مكتوبة بالخط الهيراطيقي، وهو شكل من أشكال الكتابة المصرية القديمة. لم يكن يجيد فك رموزها، لكنه أدرك، بغريزة الباحث، أن ما بين يديه يحمل قيمة فريدة. اشتراها على الفور، ثم عاد لاحقًا ليجمع أجزاء أخرى تبيّن لاحقًا أنها استكمال لنفس النص.

وفي قلب الأكاديمية الطبية بنيويورك، ترقد بردية عمرها أكثر من 3600 عام، تُعدّ من أندر وأهم النصوص الطبية في تاريخ الإنسانية وتسمى “بردية إدوين سميث” وتعد أقدم وثيقة جراحية معروفة من التاريخ البشري القديم، وأول نص طبي يسجل وصفًا علميًا لسرطان الثدي، وأول دليل مكتوب يعكس ممارسة منهجية للجراحة والإسعافات الطبية بعيدًا عن الطقوس السحرية.

تعود البردية إلى الفترة الانتقالية الثانية في مصر القديمة (الأسرتين 16 و17، نحو 1600 قبل الميلاد)، ويعتقد أنها كانت بمثابة دليل للجراحين العسكريين. فهي تسرد 48 حالة إصابة، من الجروح والكسور والخلوع إلى الأورام، بأسلوب يشبه الفحوص الطبية الحديثة. تبدأ كل حالة بوصف الإصابة، ثم تليها خطوات الفحص السريري، فالتشخيص، وأخيرًا الخطة العلاجية التي تتضمن غرز الجروح، وتثبيت الكسور، والعلاج بالعسل، وحتى استخدام اللحم النيء لوقف النزيف.

يُرجَّح أن البردية استُخرجت من أحد مقابر طيبة، عاصمة مصر العليا القديمة. وهي مكتوبة بطريقة مرتبة، تبدأ من الرأس نزولًا بالجسد، بطريقة تشريحية أقرب إلى تصنيفاتنا الحديثة، مما يدل على منهجية علمية متقدمة في الملاحظة والتوثيق تضع الأسس الأولى للطب السريري وتؤكد أن الملاحظة والتجريب والعقل سابقة بكثير على العصور الوسطى والمعاصرة.

وتقدم هذه البردية دليلاً ملموساً على أن المصريين القدماء طوروا نهجاً عقلانياً ومنهجياً للطب قبل آلاف السنين، ويصف الباحثون النص بأنه “أول دليل جراحي منهجي في التاريخ”، حيث تبدأ كل حالة بعنوان يحدد طبيعة الإصابة، يتبعها فحص سريري، ثم تشخيص، وأخيرًا خطة علاج مفصلة. 3 نتائج محتملة كانت تُمنح لكل حالة: “مرض يمكن علاجه”، أو “مرض محل مراقبة”، أو “مرض لا يُرجى شفاؤه”، وهي مقاربة تُذكّرنا بتقييمات غرف الطوارئ في الطب الحديث وتُظهر وعيًا مبكرًا بقضايا التنبؤ بحالة المريض وحدود الطب.

مقطع آخر من بردية إدوين سميث (مواقع التواصل الاجتماعي)

جراحة وعقل

على خلاف برديات طبية مصرية أخرى مثل بردية إيبرس وبردية لندن الطبية، التي يغلب عليها الطابع السحري، تمثل بردية إدوين سميث نقلة نوعية، إذ تُعلي من شأن المنهج العقلاني والعلمي في الطب، دون أن تُقصي السحر تمامًا. فهو حاضر فقط في حالات قليلة، ومنها حالة واحدة استخدم فيها تعويذة سحرية كحل أخير.

وتكمن الأهمية الكبرى للبردية أيضًا في توصيفها التشريحي، حيث تحتوي على أول توثيق معروف لمكونات الدماغ مثل السحايا، والسائل الدماغي النخاعي (الموجود في الدماغ والحبل الشوكي)، والجمجمة، إلى جانب فهم بدائيّ لآلية الشلل وعلاقة إصابات الدماغ بالأطراف. كما توثق وصفًا دقيقًا للقلب، والأوعية الدموية، والكلى، والمثانة، وطرائق تشخيص تعتمد على المشاهدة واللمس وحتى الشمّ.

من أبرز الحالات في البردية، تلك التي تشرح كيفية إعادة فك مفصل الفك السفلي: “عليك أن تضع إبهامك على الجانبين الخلفيين من العظم المشقوق في الفك، من داخل الفم، واثنين من أصابعك أسفل الذقن، ثم تدفعها لتعود إلى مكانها.” وهي تقنية لا تختلف كثيرًا عما يعتمده الأطباء اليوم في إعادة الفك المخلوعة.

وفي حالة أخرى، يوثّق النص إصابة في الجمجمة أدّت إلى كشف الدماغ، مع ملاحظات دقيقة عن الغشاء الدماغي والسائل الشوكي، الأمر الذي وصفه فورشاو بأنه “مذهل تاريخيًا”. بل إن بعض الحالات يُنصح فيها بوضع المريض تحت الراحة التامة والمراقبة المستمرة، وهي دلالة على حس إنساني مبكر في التعامل مع الإصابات الخطيرة، حتى تلك التي تُعدّ غير قابلة للعلاج.

مقاطع ناقصة

وتُعدّ البردية مرجعًا استثنائيًا لفهم الطب والجراحة في مصر القديمة، غير أن ما وصلنا منها يغطي فقط ثلث الجسم البشري. فالنص يتوقف فجأة عند الإصابات في الذراع والصدر، ويغيب فيه أي ذكر لأمراض أو إصابات البطن والأعضاء الداخلية، ويقول باحثون إن اكتشاف الأجزاء المفقودة من البردية سيكون إنجازا تاريخيا وأثريا هائلا لأنه قد يقدّم لنا فهمًا أوسع لرؤية المصريين القدامى للجسم البشري.

ورغم جهود الترجمة التي بدأت مع جيمس هنري بريستد عام 1930، فإن العلماء حتى اليوم يواجهون صعوبة في تفسير بعض المصطلحات الطبية القديمة المرتبطة بالعلاجات والعقاقير، ما يجعل عملية استعادة الطب المصري القديم مهمة مستمرة ومعقدة.

وتوثق البردية 48 حالة طبية، من بينها عدة حالات تتعلق بإصابات العمود الفقري والحبل الشوكي، وتشمل أعراضًا مثل فقدان الإحساس بالأطراف، والشلل، والقصور الوظيفي، وهي أول نص طبي يصف إصابات العمود الفقري بدقة سريرية لافتة، بحسب دراسة نشرتها المجلة الأوروبية للعمود الفقري (European Spine Journal, 2010).

من الأقصر إلى نيويورك

اكتُشفت أهمية البردية في الأقصر عام 1862، على يد عالم المصريات الأميركي إدوين سميث، الذي اشتراها من تاجر آثار مصري. وكان سميث -الذي وُلد في العام نفسه الذي فك فيه شامبليون رموز الهيروغليفية- مولعًا بالمخطوطات، فاحتفظ بالبردية حتى وفاته عام 1906، قبل أن تهبها ابنته لجمعية نيويورك التاريخية.

لاحقًا، تعرفت الباحثة كارولين رانسوم ويليامز على أهمية البردية، وأرسلتها إلى المؤرخ الأميركي جيمس هنري بريستد، الذي نشر أول ترجمة علمية لها عام 1930، مستعينًا بطبيب جراح. كانت تلك الترجمة لحظة مفصلية في فهم تاريخ الطب المصري القديم، حيث أثبتت أن المصريين القدماء كانوا يمارسون الطب بطريقة تجريبية وعقلانية تفوق ما كان يُعتقد سابقًا.

وتختزل رحلة البردية الطبية مسار نهب الآثار المصرية في العصر الحديث؛ من أيدي المنقبين إلى التاجر والوسيط المصري مصطفى أغا، المنحدر من قرية القرنة، والذي عمل وكيلًا للقنصليات الأجنبية في الأقصر، ثم إلى هواة جمع التحف والآثار الأوروبيين، وصولًا إلى خزائن المؤسسات الغربية. وتروي قصة البردية التي سميت باسم التاجر الأجنبي مأساة التفاوت بين ما أنجزته الحضارة المصرية القديمة في مجالات الطب والعلم، وما آل إليه الواقع من غياب عن امتلاك هذا الإرث، والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم: كيف لحضارة أرست أسس المنهج العلمي قبل آلاف السنين أن تصبح مجرّد متفرّج على إرثها، يُقرأ ويُدرّس في الخارج؟

 بقايا عبقرية طبية

البردية عبارة عن لفافة طولها نحو 4.7 أمتار، مكتوبة من اليمين إلى اليسار بالخط الهيراطيقي، باستخدام الحبرين الأسود (للنص الأساسي) والأحمر (للتعليقات والتوضيح). رغم أنها تنتهي بشكل مفاجئ في منتصف السطر، فإن محتواها لا يزال قائمًا ومُلهمًا حتى اليوم. على وجهها الأمامي، نجد الإصابات الـ48؛ أما ظهرها، فيحوي 8 تعاويذ سحرية (بحسب بعض المصادر العلمية) و5 وصفات طبية، في مزيج فريد يجمع بين العلم والأسطورة.

من عام 1938 إلى 1948، كانت البردية معروضة في متحف بروكلين، قبل أن تُنقل إلى الأكاديمية الطبية بنيويورك، حيث لا تزال تُعرض حتى اليوم. كما ظهرت نسخة محدثة من ترجمتها قبل أعوام قليلة على يد جيمس ألين، أمين الفن المصري بمتحف المتروبوليتان، لتواكب التقدم في فهم الخطوط المصرية القديمة والتقنيات الطبية.

ورغم مرور أكثر من 3 آلاف عام، فإن الكثير من الإصابات والحالات المسجلة في بردية إدوين سميث لا تزال تشغل غرف الطوارئ الحديثة. يقول أحد الأطباء المعاصرين تعليقًا على البردية “حتى عبر آلاف السنين، نواجه التحديات ذاتها”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“كاسونغو”.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة

مقالات السبت 05 يوليو 1:44 م

كتاب “جيوبوليتيك”: منع الغرب للجنوب من النووي جانب من صراع الحضارات

مقالات السبت 05 يوليو 12:30 ص

شوي تشينغ قوه بسام: الأدب العربي في الصين كسر الصور النمطية وأعاد العمق الإنساني للعرب

مقالات الجمعة 04 يوليو 9:27 م

أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر المبدعين

مقالات الجمعة 04 يوليو 12:18 م

ابن المقفع.. بلاغة في القلم واللسان ومترجم “كليلة ودمنة”

مقالات الجمعة 04 يوليو 11:17 ص

الإعلان عن قائمة الـ18 “القائمة الطويلة” لجائزة كتارا للرواية العربية

مقالات الخميس 03 يوليو 9:02 م

منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟

مقالات الخميس 03 يوليو 7:00 م

الرسم في اليوميات.. شوق إلى إنسان ما قبل الكتابة

مقالات الخميس 03 يوليو 12:54 م

مسرحية “أشلاء” صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي

مقالات الخميس 03 يوليو 10:52 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

«الوجهة».. فيلم وثائقي يستعرض تطورات المملكة بمختلف المجالات في الأعوام الماضية

بواسطة فريق التحريرالسبت 05 يوليو 6:13 م

إسرائيل تدرس تحفظات «حماس»… وترسل وفداً إلى الدوحة

بواسطة فريق التحريرالسبت 05 يوليو 6:11 م

وفاة لاعب كرة قدم مصري ناشئ إثر حادث دهس مروع بقطار

بواسطة فريق التحريرالسبت 05 يوليو 6:07 م
رائج الآن

«الوجهة».. فيلم وثائقي يستعرض تطورات المملكة بمختلف المجالات في الأعوام الماضية

إسرائيل تدرس تحفظات «حماس»… وترسل وفداً إلى الدوحة

وفاة لاعب كرة قدم مصري ناشئ إثر حادث دهس مروع بقطار

اخترنا لك

إسرائيل تدرس تحفظات «حماس»… وترسل وفداً إلى الدوحة

وفاة لاعب كرة قدم مصري ناشئ إثر حادث دهس مروع بقطار

محللون يشرحون أهداف وتوقيت زيارة بزشكيان إلى أذربيجان

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter