Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

‫ مستشفى ألماني يعتذر عن الترحيب بـ “يحيى السنوار”!!

برعاية نادي قطر للسباق والفروسية.. "آر بي كنغ ميكر" يتوج بسباق كأس الدوحة

اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة
مقالات

طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 06 أغسطس 9:01 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

دير البلح، غزة- يقول المثل العربي: “لا صوت يعلو فوق صوت الجوع”.

الآن، أصبح هذا المثل حقيقة مؤلمة تحيط بنا، وتتفاقم مع كل يوم يمر.

لم أتخيل يوما أن الجوع يمكن أن يكون أشد رعبا من القنابل والقتل. لقد باغتنا هذا السلاح، وهو شيء لم نعتقد قط أنه سيكون أكثر وحشية من أي شيء آخر واجهناه في هذه الحرب التي لا نهاية لها.

لقد مرت 4 أشهر دون وجبة كاملة واحدة لعائلتي، لا شيء يلبي حتى الاحتياجات الأساسية في “هرم ماسلو” للاحتياجات الإنسانية.

تدور أيامي حول الجوع. تتصل إحدى شقيقاتي لتسأل عن الطحين، وترسل الأخرى رسالة تقول إن كل ما لديهم هو العدس.

يعود أخي خالي الوفاض من بحثه الطويل عن طعام لطفليه.

استيقظنا ذات يوم على صوت صراخ جارتنا المليء بالإحباط.

قالت عندما خرجت لأهدئها: “سأصاب بالجنون. ماذا يحدث؟ لدي مال، لكن لا يوجد شيء لأشتريه”.

هاتفي لا يتوقف عن الرنين. المكالمات من نساء باكيات قابلتهن أثناء عملي الميداني في مخيمات النزوح: “آنسة مرام؟ هل يمكنك المساعدة بأي شيء؟ كيلوغرام من الطحين أو أي شيء؟.. لم نأكل منذ أيام”.

هذه الجملة تتردد في أذني: “لم نأكل منذ أيام”. لم تعد صادمة.

إن المجاعة تزحف في وضح النهار، بلا خجل في عالم يفخر جدا بـ”إنسانيته”.

عيد ميلاد ثانٍ وسط الندرة

استيقظ إياس اليوم وهو يطلب كوبا من الحليب، في عيد ميلاده.

لقد أتم عامه الثاني في خضم الحرب. كتبت له مقالا في عيد ميلاده العام الماضي، لكنني الآن أنظر إلى الوراء وأفكر: “على الأقل كان هناك طعام!”.

طلب بسيط من طفل لبعض الحليب يلقي بي في دوامة.

لقد أقمت بالفعل جنازة صامتة في داخلي قبل أسابيع لآخر ما تبقى من الحليب، ثم الأرز، والسكر، والبرغل، والفول، والقائمة تطول.

لم يتبق سوى 4 أكياس من المعكرونة، و5 من العدس، و10 كيلوغرامات ثمينة (22 رطلا) من الطحين، تكفي لمدة أسبوعين إذا قننتها بشدة، وحتى ذلك يجعلني أكثر حظا من معظم الناس في غزة.

الطحين يعني الخبز، الذهب الأبيض الذي يموت الناس من أجله كل يوم.

كل كوب أضيفه إلى العجين يبدو ثقيلا. أهمس لنفسي: “كوبان فقط”. ثم أضيف القليل، ثم المزيد، على أمل أن أتمكن بطريقة ما من مد هذه الكميات الصغيرة لتكفي من الخبز ليوم كامل.

لكنني أعلم أنني أخدع نفسي. عقلي يعلم أن هذا لن يكون كافيا لإسكات الجوع، إنه يستمر في تحذيري بمدى قلة الطحين المتبقي لدينا.

لم أعد أعرف ما الذي أكتبه. لكن هذا هو ما أعيشه، ما أستيقظ وأنام عليه.

أي أهوال لا تزال تنتظرنا؟

أفكر الآن في روتين صنع الخبز الصباحي الذي كنت أكرهه في السابق.

كأم عاملة، كرهت يوما تلك العملية الطويلة التي فرضتها الحرب، والتي جعلتني أشتاق إلى القدرة على شراء الخبز من المخبز.

لكن الآن، هذا الروتين مقدس. يتمنى آلاف الناس في جميع أنحاء غزة لو كان بإمكانهم عجن الخبز بلا نهاية. وأنا واحدة منهم.

الآن أتعامل مع الطحين بتبجيل، أعجن بلطف، أقطع الأرغفة بعناية، أفردها وأرسلها للخبز في فرن الطين العام مع زوجي، الذي يوازن الصينية بحب على رأسه.

ساعة كاملة تحت الشمس في الفرن فقط للحصول على رغيف خبز دافئ، ونحن من بين “المحظوظين”. نحن ملوك، أثرياء.

أصبحت هذه الروتينات اليومية “البائسة” أحلاما بعيدة المنال لمئات الآلاف في غزة.

الجميع يتضورون جوعا. هل من الممكن أن هذه الحرب لا تزال تخبئ المزيد من الأهوال؟

اشتكينا من النزوح. ثم قُصفت منازلنا. لم نعد أبدا.

اشتكينا من أعباء الطهي على النار، وصنع الخبز، وغسل الملابس يدويا، وحمل الماء.

الآن تبدو تلك “الأعباء” كأنها ترف. لا يوجد ماء. لا يوجد صابون. لا توجد مؤن.

مع قلة ما تبقى من الطعام سوى الدقيق والعدس، تكافح الأم لتوفير ما يكفي من الإمدادات لإطعام أسرتها (مرام حميد-الجزيرة)

تحدي إياس الأخير

قبل أسبوعين، بينما كنت غارقة في التفكير في كيفية إطالة أمد ما تبقى من الطحين، ظهر تحدٍ آخر: تدريب إياس على استخدام المرحاض.

نفدت منا الحفاضات. بحث زوجي في كل مكان، وعاد خالي الوفاض.

“لا حفاضات، لا حليب أطفال، لا شيء على الإطلاق”.

هكذا ببساطة.

يا إلهي، كم كانت سنوات هذا الطفل الأولى غريبة وقاسية. لقد فرضت الحرب الكثير من التغييرات التي لم نتمكن من حمايته منها.

كانت سنته الأولى رحلة بحث لا تنتهي عن حليب الأطفال، والماء النظيف، والحفاضات.

ثم جاءت المجاعة، ونشأ بدون بيض، أو حليب طازج، أو خضروات، أو فواكه، أو أي من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها طفل صغير.

كافحت، وضحيت بما تبقى لي من صحة ضئيلة لمواصلة الرضاعة الطبيعية حتى الآن.

كان الأمر صعبا، خاصة أنني أعاني من سوء التغذية وأحاول مواصلة العمل، ولكن ماذا كان بإمكاني أن أفعل؟ إن فكرة تربية طفل بدون عناصر غذائية في هذه المرحلة الحرجة لا تطاق.

وهكذا استيقظ بطلي الصغير ذات صباح على تحدي التخلي عن الحفاضات. أشفقت عليه، وهو يحدق بخوف في مقعد المرحاض، الذي بدا له كنفق عميق أو كهف قد يسقط فيه. استغرقنا يومين كاملين للعثور على مقعد أطفال للمرحاض.

كان كل يوم مليئا بحوادث التدريب، وعلامات على أنه لم يكن مستعدا.

كانت الساعات التي قضيتها جالسة بجانب المرحاض، أشجعه، مرهقة ومحبطة. التدريب على استخدام المرحاض مرحلة طبيعية يجب أن تأتي عندما يكون الطفل مستعدا.

لماذا أُجبر أنا والعديد من الأمهات الأخريات هنا على المرور بهذا على هذا النحو، تحت ضغط نفسي، مع طفل لم تتح لي فرصة لإعداده؟

لذا أنام وأنا أفكر في كمية الطعام المتبقية لدينا وأستيقظ لأسرع بطفلي إلى المرحاض.

يتراكم الغضب والقلق وأنا أحاول إدارة إمداداتنا الثمينة من المياه بينما تتكدس الملابس المتسخة من الحوادث اليومية.

ثم جاءت أوامر الإخلاء في دير البلح.

صفعة جديدة. الخطر يتزايد مع زحف الدبابات الإسرائيلية أكثر فأكثر.

وها أنا ذا: جائعة، بدون حفاضات لطفلي، أرفع صوتي على طفل لا يستطيع أن يفهم بينما يدوي القصف من حولنا.

The author’s daughter, Banias, demonstrates how her father carries the bread to be baked at the public oven [Maram Humaid/Al Jazeera]
ابنة الكاتبة بانياس توضح كيف يحمل والدها الخبز ليُخبز في الفرن العام (مرام حميد-الجزيرة)

لماذا يجب أن نعيش هكذا، وأرواحنا تتفتت كل يوم ونحن ننتظر الكارثة التالية؟

لجأ الكثيرون إلى التسول. واختار البعض الموت من أجل لقمة خبز أو حفنة طحين.

والبعض الآخر يبقى في المنزل، في انتظار وصول الدبابات.

والكثيرون، مثلي، ينتظرون ببساطة دورهم للانضمام إلى صفوف الجائعين دون أن يعرفوا كيف ستبدو النهاية.

كانوا يقولون إن الزمن في غزة مصنوع من الدم. لكنه الآن، دم ودموع وجوع.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مشروع قانون فرنسي لتسريع إعادة منهوبات الحقبة الاستعمارية

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 10:50 م

فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات القومية

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 8:49 م

جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف “الحرب الثقافية” على متاحف واشنطن

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 6:47 م

الدورة الثانية من “مدن القصائد” تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 3:43 م

أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 12:40 م

“نكوسي سيكليل أفريكا”.. الترنيمة التي حررت جنوب أفريقيا

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 10:38 ص

“كاش كوش”.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القديم

مقالات الإثنين 04 أغسطس 6:20 م

بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟

مقالات الإثنين 04 أغسطس 3:18 م

أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وجودي

مقالات الإثنين 04 أغسطس 1:16 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص80 زيارة
Demo
رائج الآن

‫ مستشفى ألماني يعتذر عن الترحيب بـ “يحيى السنوار”!!

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 06 أغسطس 11:18 ص

برعاية نادي قطر للسباق والفروسية.. "آر بي كنغ ميكر" يتوج بسباق كأس الدوحة

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 06 أغسطس 11:15 ص

اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 06 أغسطس 11:05 ص
رائج الآن

‫ مستشفى ألماني يعتذر عن الترحيب بـ “يحيى السنوار”!!

برعاية نادي قطر للسباق والفروسية.. "آر بي كنغ ميكر" يتوج بسباق كأس الدوحة

اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج

اخترنا لك

برعاية نادي قطر للسباق والفروسية.. "آر بي كنغ ميكر" يتوج بسباق كأس الدوحة

اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج

الذكاء الاصطناعي يكتشف 5 بطاريات بديلة لليثيوم قد تغيّر مستقبل الطاقة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter