Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

على مستوى الذرات.. علماء يطورون أصغر “شريط قياس” في العالم

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»ذهب ظفار الأبيض.. حكاية اللبان من كنوز القوافل القديمة إلى عطور العالم الفاخرة
مقالات

ذهب ظفار الأبيض.. حكاية اللبان من كنوز القوافل القديمة إلى عطور العالم الفاخرة

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 4:34 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

Published On 2/9/20252/9/2025

|

آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)

تمتزج أسرار التاريخ بعبق الطبيعة في أرض ظفار العمانية، ويشكل اللبان شريان حياة وتجارة ينبض منذ قرون. هذا الكنز الذي يطلق عليه السكان المحليون “الذهب الأبيض”، ليس مجرد راتنج عطري، بل هو ذاكرة أمة وإرث حضارة، يحرص أهل المنطقة اليوم على حمايته وصون طقوس حصاده العريقة، وتطوير طرق تصنيعه ليواصل رحلته الأسطورية في صناعة العطور الفاخرة ومنتجات العناية العالمية.

تحت ظلال شجرة عتيقة في وادي دوكة، الذي يعد أكبر محمية لأشجار اللبان في العالم بحسب السلطنة، يجلس السبعيني عبد الله محمد علي جداد، الذي ولد وعاش في هذا الوادي، متأملا إرث أجداده. يقول لوكالة فرانس برس بصوت يحمل حكمة السنين “اللبان بالنسبة لنا أغلى من الذهب، هو كنز”. يسترجع علي جداد ذاكرة الماضي قائلا “كنا نعيش من تجارة اللبان، نحصده ونذهب به إلى صلالة لمقايضته بمواد غذائية وملابس وسلع مختلفة”.

اليوم تغيرت أساليب التجارة، لكن جوهر العلاقة مع الشجرة المقدسة لم يتغير. فقد تولت شركة متخصصة إدارة المحمية وحصاد الأشجار وبيع اللبان، مستندة في ذلك إلى الخبرات العميقة لعبد الله وأبنائه وأهالي الوادي الذين توارثوا هذا الفن جيلا بعد جيل.

يمتد وادي دوكة، المدرج ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2000، على مساحة تفوق 14 كيلومترا مربعا، وتتناثر في أرضه القاحلة نحو 5000 شجرة، بين مثمرة وغير مثمرة، شاهدة على تاريخ طويل من العطاء.

وادي دوكة يُعد أحد الأماكن النادرة في العالم التي تنمو فيها شجرة البوسويليا (الفرنسية)

إرث يعادل النفط

يستخرج اللبان، وهو راتنج عطري فريد، من شجرة “البوسويليا” التي تعد من أثمن كنوز الطبيعة التي اشتهرت بها ظفار، وهي واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي تنمو فيها هذه الأشجار المباركة. ويوفر موسم الخريف (الخريف) المميز لجنوب سلطنة عمان، الذي يمتد بين نهاية يونيو/حزيران وأواخر سبتمبر/أيلول، مناخا مثاليا لنموها بفضل الرياح الموسمية التي تهب محملة بالرطوبة والخير.

يتميز اللبان برائحته الفريدة وفوائده الصحية العديدة، وقد استخدم عبر التاريخ في البخور والطب التقليدي وحتى الطقوس الدينية المقدسة. واليوم، يستخرج منه زيت ثمين يدخل في صناعة أرقى العطور العالمية ومواد العناية بالبشرة.

منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، انطلقت تجارة اللبان من ظفار عبر طرق القوافل البحرية والبرية، لتعطر حضارات العالم القديم، من بلاد الرافدين ووادي السند ومصر الفرعونية، وصولا إلى الإغريق والرومان والصين.

وعلى مسافة نحو 40 كيلومترا شرق ساحل صلالة، يقف موقع خور روري الأثري شامخا، حيث كان ميناء “سمهرم” القديم المطل على المحيط الهندي بوابة اللبان إلى العالم. يقول مدير الموقع أحمد المرشدي لفرانس برس “اللبان كان يعادل تقريبا النفط حاليا”، في إشارة إلى القيمة الاقتصادية الهائلة التي كان يمثلها.

وقد أدرجت منظمة اليونسكو أربعة مواقع في محافظة ظفار تحت اسم “أرض اللبان” في قائمة التراث العالمي، وهي وادي دوكة، وخور روري (ميناء سمهرم)، ومدينة البليد الأثرية، ومدينة شصر (أوبار)، تكريما لهذا التاريخ العظيم.

لا تتطلب شجرة اللبان الكثير من الماء لكن حصادها، الذي يتم خارج موسم الخريف، عملية حرفية دقيقة توارثتها الأجيال (الفرنسية)

فن الحصاد وسر الجودة

لا يزال اللبان حاضرا بقوة في حياة أهالي المنطقة كمورد اقتصادي وجزء لا يتجزأ من هويتهم وذاكرتهم الجماعية. يوضح عبد الله جداد، وهو يجمع حبات اللبان التي جفت وتصلبت فوق إحدى أشجار وادي دوكة، أن النوع الموجود هنا هو “النجدي”، وهو واحد من أربعة أصناف رئيسية إلى جانب “الحوجري” و”الشزري” و”الشعبي”.

بعد جمعه، ينظف اللبان بعناية من رقائق الخشب والرمال وأي شوائب، ثم يباع في الأسواق على شكل حبات عطرية صلبة بأحجام وألوان متباينة، أو يتم تقطيره ليستخدم في الزيوت العطرية والمستحضرات، كما هي الحال بالنسبة للبان المنتج في محمية وادي دوكة. تختلف درجة الجودة بحسب النوع والنقاء، حيث يتسم اللبان الأعلى جودة والأندر بلون يميل إلى الأخضر الفاتح.

يستخدم النوعان النجدي والحوجري لأغراض علاجية، وفقا لفيصل حسين بن عسكر، أحد أبناء مؤسس محل “بن عسكر” العريق لتجارة اللبان منذ خمسينيات القرن الماضي. يشرح ابن عسكر “كلما كان اللبان أنظف وأنقى يكون صالحا لشربه علاجا، والباقي يستخدم بخورا”. ويضيف أن هناك مصانع عدة في محافظة ظفار تستخرج من اللبان مواد تجميل تنتشر في الأسواق المحلية.

لا تتطلب شجرة اللبان الكثير من الماء، إلا أن حصادها، الذي يتم خارج موسم الخريف، هو عملية حرفية دقيقة توارثتها الأجيال. يقول مسلم بن سعيد جداد، وهو شاب من أبناء الوادي يبلغ من العمر 28 عاما، “نضرب الشجرة في أماكن معينة وقليلة نحو خمس ضربات”. ويشير إلى أن هذه العملية تتطلب خبرة ومعرفة عميقة بالشجرة، فـ”ليس بإمكان أي كان شق شجرة اللبان.. فقد تموت أحيانا”. وتؤكد ذلك مسؤولة في متحف “أرض اللبان” في صلالة، قائلة بعبارة بليغة “شجرة اللبان سريعة الغضب”.

منذ عام 2000، أُدرج وادي دوكة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي إلى جانب خور روري والبليد وشصر (الفرنسية)

نحو مستقبل مستدام

في عام 2022، وفي خطوة رائدة، أبرمت دار العطور العالمية العمانية المنشأ “أمواج” شراكة مع وزارة التراث والسياحة في السلطنة بهدف حماية موقع وادي دوكة وتطويره وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي. أطلقت الشركة خطة طموحة للاستدامة، حيث بات الحصاد يقتصر على حوالي 250 شجرة فقط من بين ألف شجرة مثمرة في كل موسم للحفاظ على حيويتها.

إلى جانب ذلك، تبذل جهود حثيثة لإنقاذ أشجار اللبان من مواقع أخرى في ظفار. يقول المشرف على المحمية محمد فرج إسطنبولي “تقوم الحكومة بمشاريع حيوية من بينها شق الطرق مثلا، مما يهدد أماكن توجد فيها أشجار اللبان.. فنحضرها من مواقع الخطر للمحمية لاستزراعها. أنقذنا نحو 600 شجرة حتى الآن”.

تسعى “أمواج”، التي انطلقت من سلطنة عمان عام 1983 ووصلت عطورها إلى أفخم المتاجر العالمية، إلى جعل وادي دوكة مركزا عالميا للبان العطري. وتعمل الدار مع بعض أبرز مبتكري العطور في العالم، مثل الفرنسي بيار نيغرين، لتقديم هذا الكنز في أبهى صوره. ويضيف إسطنبولي أن مركزا لتقطير زيت اللبان سينشأ داخل المحمية بهدف “الاستغناء عن التقطير الفرنسي” وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كما طور القائمون على المحمية مبادرات مبتكرة لدعم أشجار اللبان المهددة بالانقراض. تم تزويد كل شجرة برمز فريد يمكن من خلاله متابعتها باستمرار من قبل فريق من المختصين. وفي مبادرة فريدة من نوعها، أصبح بإمكان أي شخص حول العالم أن يختار شجرة على الموقع الرسمي لوادي دوكة، ويدفع مبلغا سنويا لرعايتها، ليحصل في نهاية الموسم على منتجات من اللبان الذي جمع منها كهدية، في علاقة رمزية تعبر المحيطات وتصل بين الإنسان والشجرة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة واحدة

مقالات الخميس 04 سبتمبر 2:32 م

من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشاريع الأمل والصمود الإنساني

مقالات الخميس 04 سبتمبر 7:25 ص

ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر “الرحالة” في يوبيله الفضي

مقالات الأربعاء 03 سبتمبر 11:17 م

خراب الذاكرة: مأساة متحف السودان القومي وكنوزه المنهوبة في أتون الحرب

مقالات الأربعاء 03 سبتمبر 9:15 م

كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟

مقالات الأربعاء 03 سبتمبر 6:10 م

النسخة الروسية من رواية “الشوك والقرنفل” تصف السنوار بـ”جنرال الأحرار”

مقالات الأربعاء 03 سبتمبر 4:08 م

ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أفريقيا

مقالات الأربعاء 03 سبتمبر 7:59 ص

رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُتخيَّل لا يُستعمر

مقالات الثلاثاء 02 سبتمبر 10:44 م

سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال

مقالات الثلاثاء 02 سبتمبر 9:43 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

على مستوى الذرات.. علماء يطورون أصغر “شريط قياس” في العالم

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 6:19 م

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 6:13 م

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 6:11 م
رائج الآن

على مستوى الذرات.. علماء يطورون أصغر “شريط قياس” في العالم

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

اخترنا لك

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

شراكة بين نادي أوبتيمو ومراكز فور ويز لتقديم خدمات علاج وتأهيل بمعايير عالمية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter