Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

ميلانشون يحلم بيوتوبيا جديدة لفرنسا والعالم

‫ الداخلية القطرية: تأكيد استشهاد جهاد لبد والبحث جارٍ عن مفقودين آخرين جراء الاستهداف الإسرائيلي

 إنجاز جديد.. “كيا” تحصد جائزتين من جوائز “وات كار” للسيارات الكهربائية لعام 2025

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»حنين الطفولة وصخب الحياة في الكتابة عن السوق الأسبوعي في المغرب
مقالات

حنين الطفولة وصخب الحياة في الكتابة عن السوق الأسبوعي في المغرب

فريق التحريرفريق التحريرالجمعة 18 أبريل 7:32 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

مراكش – “تنبض الحياة بحركة دائمة في السوق الأسبوعي، كأن الزمن يأبى السكون، أصوات الباعة تتداخل مع نداءات النساء الباحثات عن الأفضل بأرخص الأثمان، ورائحة الخبز الطازج تختلط بدخان المشاوي المتصاعد، بينما الهواء يروي قصة اجتماع البساطة والكدح”.

هكذا يبدأ الأديب الشاب محمد لشهب نصا أدبيا قصيرا عن السوق الأسبوعي في المغرب، يكاد يلخص فيه ما يجول في خاطر كل مغربي عن هذا الفضاء المفعم بالحياة، والمليء بالدلالات الثقافية.

استطاع الأديب محمد لشهب رسم مشهد السوق الأسبوعي المغربي بحس مرهف ودلالات ثقافية عميقة (الجزيرة)

ويقول ل”الجزيرة نت”:

“حين نكتب عن هذا الفضاء، يشدنا الحنين إلى أيام الطفولة، ندون بحس مرهف ونرى الجمال في صخب السوق وفوضاه، حيث يصبح العادي مدهشا، والمألوف جديدا يستحق الاكتشاف”.

بينما يقول الأديب المغربي عبد الواحد كفيح ل”الجزيرة نت”: “إن السوق الأسبوعي بؤرة متقدة بكل ما يبهج الروح ويزرع البسمة على المحيا. نجد فيه كل مظاهر الحياة الاجتماعية الحيوية، المتسمة بالتواصل ومعرفة أحوال الأقارب والأباعد، كما أن الحلقة – بمفهومها الفرجوي – تعد ملاذا للكثير من الرواد، وخاصة حلقة الساحر أو الخداع، الذي كان يشد انتباهنا بخوارقه التي لا تنتهي”.

عبد الغني بلوط_ الأديب المغربي عبد الواحد كفيح
عبد الواحد كفيح: السوق الأسبوعي بؤرة متقدة بكل ما يبهج الروح ويزرع البسمة على المحيا (الجزيرة)

تمثلات

لا يعد انعقاد السوق الأسبوعي حدثا تجاريا واقتصاديا فحسب، فهو أيضا فضاء يعبر فيه المواطن البسيط عن تمثلاته وقضاياه، كما يعد مناسبة لاتصاله بالمؤسسات الإدارية، أو للاستشفاء أحيانا، ويمثل كذلك ذاكرة جماعية حية، ومكانا أصيلا للقاءات الاجتماعية التي تساهم في بناء النسيج المجتمعي وتعزز الانتماء.

ويرى الباحث في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا عمر الإيبوركي أن السوق الأسبوعي يحمل حمولة تاريخية وثقافية، لأنه يعد مركزا للتفاعل الاجتماعي بين فئات اجتماعية متنوعة تشمل ما هو قروي وحضري، وما هو تبادلي وطقوسي، وبالتالي فهو يعكس الذهنية المجتمعية السائدة.

ويبرز في حديثه لـ “الجزيرة نت” أن الدراسات، سواء الجغرافية أو التاريخية أو الأنثروبولوجية للسوق، تظهر طبيعة هذا المجتمع المركب نظرا لتعدد النشاطات والعقليات والفئات الجنسية والعمرية؛ ففيه تمارس الأنشطة التجارية، والأنشطة الترفيهية، والطقوس ذات الطبيعة المقدسة.

ويضيف:

“من وجهة نظر أنثروبولوجية، يعد السوق الأسبوعي نظاما من القيم والرموز، لأنه مجمع للتفاعل الاجتماعي، وهو مجال للمجتمع الشبكي العلاقي، يعتمد على علاقات تقليدية تطبعها القبلية والمعتقدات، وتسودها علاقات التضامن الميكانيكي، سواء على مستوى التعاملات الاقتصادية عن طريق الثقة والنية التي تحكم هذه التبادلات، أو عبر تبادل الرأسمال الرمزي قبل التبادل المادي”.

الباحث في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا عمر الإيبوركي
عمر الإيبوركي: السوق الأسبوعي يحمل حمولة تاريخية وثقافية، لأنه يعد مركزا للتفاعل الاجتماعي بين فئات اجتماعية متنوعة (الجزيرة)

منبع إلهام

يشكل السوق الأسبوعي فضاء غنيا بالأحداث والعلاقات الاجتماعية المتنوعة والتقاليد المحلية، وبالتالي فهو منبع إلهام لعدد من الكتاب والمبدعين، بما يغني الكتابة الإبداعية وينقل القارئ إلى عوالم جديدة قد لا يشعر بها وهو يتجول عادة في سوق أسبوعي.

ونجد الأديب المغربي عبد الواحد كفيح مفتونا بالعوالم المدهشة في هذا الفضاء، وبما تمارسه عليه من إغراء وإغواء لاستغوار عوالمه الناطقة، واستنطاق الصامت منها، سواء في نصوص روايته “روائح مقاهي المكسيك” أو رواية “أتربة على أشجار الصبار”.

ويرى كفيح، في حديث ل”الجزيرة نت”، أن السوق الأسبوعي، بكل حمولته الدلالية، يبرز ما يبحث عنه كل كاتب لإظهار التناقضات والفروقات الاجتماعية، ورسم معالم حياة الطبقات المهمشة التي تناضل من أجل لقمة العيش. كما يعبر فيه عن التفاعل البشري والمشاعر الإنسانية الموسومة بالحب والتعايش أحيانا، وبالصراع والمنافسة مرات عديدة.

المجموعة القصصية (الطيف لا يشبه أحدا)
المجموعة القصصية (الطيف لا يشبه أحدا) (الجزيرة)

أما في نص (الباب الكبير) للأديب والناقد الحسين والمداني (حسام الدين نوالي)، من مجموعته القصصية (الطيف لا يشبه أحدا)، فيجد القارئ السوق الأسبوعي محورا للعمل القصصي، وليس جزءا منه فحسب، بما يجعل منه فضاء للهوية والذاكرة الجماعية، ومجالا للتفاعلات اللغوية والاجتماعية، لا باعتباره فقط مجالا للبيع والشراء والعرض.

ويضم النص الأدبي، من خلال شخصية السارق الهارب في القصة، انفعالات إنسانية عميقة، مثل الغضب والجوع والطمع والخوف، كمكون دال على التحول واللايقين، حيث تتقاطع فيه الألسن والثقافات ومصائر الشخصيات وتختبر فيه قراراتهم.

عبد الغني بلوط _ الناقد الحسين والمداني
الناقد الحسين والمداني: بينما تسدل الشمس ستار النهار، يظل السوق الأسبوعي شاهدا على سيرة حياة، بسيطة كخبز أمي، عميقة كندبة على يد عجوز (الجزيرة)

عمل ونقد

كما يثير السوق الأسبوعي اهتمام الكتاب، يجد فيه النقاد مادة غنية بالرموز والدلالات، وبالمعاني الثقافية بجميع تنظيراتها وتوجهاتها.

وينطلق الناقد الحسين والمداني من تصور أنثروبولوجي للسوق الأسبوعي باعتباره واجهة ثقافية يتشابك فيها الاقتصادي والهوياتي واللساني والاجتماعي والنفسي، وغير ذلك.

ويقول ل”الجزيرة نت” إن هذا الفضاء يتيح للمبدعين مداخل متعددة تتجاوز الخلفية المكانية المحايدة التي تتحرك فيها الشخصيات، ويتفاوت التقاطهم ومراكز اهتمامهم”.

ويشتغل المداني نفسه اشتغالا عميقا على مجتمع مغربي مصغر يثير سؤال الذاكرة الجماعية والرأسمال الثقافي، مقابل التدبير الرسمي للتهيئة المجالية الذي يقذف بنا إلى دائرة الاغتراب في أسواق حالية لا تكاد تشبهنا.

ويضيف المداني في حديثه: “لعل هاجس خلق معادل دلالي للواقع المغربي وتعقيداته وتفاعلاته، يفضي بي إلى اختيار شخصية السارق الهارب، بما يتيح الانتقال بين فضاءات السوق الأسبوعي، من الخضارين وبائعي الخردة والمقاهي الشعبية والكسابين وغيرهم، مع ما يرافق ذلك من الروائح العديدة والأصوات المختلطة والنداءات والموسيقى، فضلا عن التقاط اختلاف الثقافات والألسن والممارسات والاهتمامات، وكل هذا التركيب الكثيف تم نقله اعتمادا على تسارع الجمل المتجاورة، بحيث تتساوق مع اللهاث والجري والحركة والعنف”.

“بينما تسدل الشمس ستار النهار، يظل السوق الأسبوعي شاهدا على سيرة حياة، بسيطة كخبز أمي، عميقة كندبة على يد عجوز. هنا، حيث الفرح يباع على هيئة لحظة، والتعب يشتري حياة جديدة، تجد الحكايات التي لم ترو بعد مكانها بين أكياس الأعشاب ووجوه الناس. في السوق، لا أحد يعود كما جاء، حتى وإن لم يشتر شيئا”.

كما يختم لشهب نصه القصير، تاركا قارئه متلهفا لاكتشاف عوالم السوق الأسبوعي في المغرب في نصوص أخرى.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

ميلانشون يحلم بيوتوبيا جديدة لفرنسا والعالم

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 10:25 م

‫ الداخلية القطرية: تأكيد استشهاد جهاد لبد والبحث جارٍ عن مفقودين آخرين جراء الاستهداف الإسرائيلي

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 10:23 م

 إنجاز جديد.. “كيا” تحصد جائزتين من جوائز “وات كار” للسيارات الكهربائية لعام 2025

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 10:16 م
رائج الآن

ميلانشون يحلم بيوتوبيا جديدة لفرنسا والعالم

‫ الداخلية القطرية: تأكيد استشهاد جهاد لبد والبحث جارٍ عن مفقودين آخرين جراء الاستهداف الإسرائيلي

 إنجاز جديد.. “كيا” تحصد جائزتين من جوائز “وات كار” للسيارات الكهربائية لعام 2025

اخترنا لك

‫ الداخلية القطرية: تأكيد استشهاد جهاد لبد والبحث جارٍ عن مفقودين آخرين جراء الاستهداف الإسرائيلي

 إنجاز جديد.. “كيا” تحصد جائزتين من جوائز “وات كار” للسيارات الكهربائية لعام 2025

الخطاب الملكي يحمل رسائل سامية تجسّد مسيرة العمل الدؤوب لقيادة المملكة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter