Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»حكايات ملهمة “بالعربي” ترسم ملامح مستقبل مستدام
مقالات

حكايات ملهمة “بالعربي” ترسم ملامح مستقبل مستدام

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 09 أغسطس 12:21 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

6/8/2025–|آخر تحديث: 12:00 (توقيت مكة)

في زمن تتصاعد فيه التحديات البيئية وتتعمق الأسئلة الاجتماعية، تبرز أصوات تهمس بحلول من قلب التجربة الإنسانية، من علاقة الفرد بأرضه، ومن فضول طفل يحاول أن يبني سفينة من ورق.

هذه الأصوات هي التي احتفت بها قمة “بالعربي” في دورتها الافتتاحية، حيث لم تكن مجرد منصة لعرض الأفكار، بل مساحة لسرد قصص ملهمة، أبطالها 4 من العالم العربي، نسج كل منهم من خيوط واقعه حكاية فريدة عن الاستدامة والإبداع.

رزان زعيتر، تيمور الحديدي، عامر درويش، سمية الميمني، أسماء حملت معها تصورات مختلفة، لكنها التقت جميعها عند حقيقة واحدة: أن الاستدامة ليست ترفا فكريا، بل هي ضرورة وجود، تبدأ من زراعة شجرة في وجه المحتل، ومن تحويل ركام الخرسانة إلى قلعة، ومن تطوير منظومة تحكم عن بعد بدوافع شخصية، ومن إيمان بأن دينارين يمكن أن يمحوا أمية أمة.

المقاومة الخضراء وشجرة الزيتون هوية

اختارت المهندسة رزان زعيتر دراسة الزراعة لا لتكون تخصصا أكاديميا فحسب، بل أسلوب حياة وطريقة للتشبث بالأرض. تقول بصوت يحمل حنين الأرض الأولى: “شعرت أنني شجرة زيتون اقتُلعت من أرضها فلسطين وتبحث عن جذورها”. هذه العلاقة الوجدانية بالأرض تحولت إلى فعل مقاومة منظم. فبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1981، وفقدانها لكل مدخراتها، وجدت نفسها في عمّان “صفر اليدين”، لكنها لم تكن منزوعة الأمل.

ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، قررت تحويل غضبها إلى عمل مثمر، فأطلقت مبادرة “المقاومة الخضراء” تحت شعار “يقلعون شجرة.. نزرع عشرة”، والتي تطورت لاحقا لتصبح “المجموعة العربية لحماية الطبيعة”. ومن دون أي تمويل أجنبي، نجحت المبادرة في زراعة 3.25 ملايين شجرة مثمرة، دعمت بها 47 ألف مزارع يعيلون أكثر من ربع مليون إنسان. هذه الأشجار لم تقاوم فقط غياب الأمن الغذائي وتغير المناخ، بل منعت مصادرة الأراضي التي يستغل الاحتلال قوانين عثمانية قديمة للاستيلاء عليها.

ومع استمرار الإبادة الزراعية في غزة، لم تقف رزان مكتوفة الأيدي. أطلقت حملة “إحياء مزارع غزة” تحت شعار “التجويع سلاحهم.. والزراعة مقاومتنا”، والتي أعادت زراعة ألف دونم، على الرغم من أن الاحتلال يمنع إدخال البذور إلى غزة، “ولو بذرة بندورة بحجم السمسم”، لأنه، كما تقول، “يهاب بذورنا”.

تختتم رزان كلمتها الملهمة بمقولة من الموروث الفلسطيني: “ما دامت لي زيتونة وليمونة وبئر وشجيرة صبّار، ما زالت لي نفسي، سأقاوم”، ثم توجه دعوتها للجميع: “تعالوا نزرع معا… تعالوا وقاوموا معي”.

خيمياء الركام.. بيت من النفايات وقلعة من الأحلام

من مقاومة الأرض إلى البناء عليها، يقدم تيمور الحديدي من مصر رؤية مختلفة، لكنها لا تقل عمقا، عن الاستدامة. في النوبة، حيث بنى منزله بالكامل من مواد معاد تدويرها، يقف هذا البيت شاهدا على إمكانية تحويل ما نعتبره “نفايات” إلى تحف عمرانية تحتفي بالبيئة والثقافة المحلية.

بدأت رحلته بفكرة بسيطة: “بناء بيت صغير باستخدام زجاجات بلاستيكية مملوءة بالرمال كبديل للحجارة التقليدية”. هذا الفكر الإبداعي تطور إلى ما يسميه تيمور “الهندسة الفطرية”، وهي فلسفة بناء تقوم على الحلم والتجربة والتناغم مع الطبيعة. يقول: “كنت أحلم وأُطلع الفريق على أحلامي وأشرع في التنفيذ، وأحيانا نهدم ونبني من جديد حسب أفكار جديدة أفضل”. لم تكن هناك مخططات هندسية صارمة، بل قراءة لعلامات الطبيعة؛ فالأشجار هي التي حددت مسار الجدران، والشمس والقمر والرياح هي من صمم البيت.

استغرق بناء هذه القلعة الصغيرة 4 سنوات، تم خلالها جمع 180 نقلة ركام خرساني، وآلاف الزجاجات الفارغة، وأطنان من الأخشاب المعاد تدويرها، وإطارات السيارات المستعملة. 80% من مكونات البيت كانت من مواد أعيد تدويرها، لأن “الاستدامة كانت بوصلتي”، كما يؤكد تيمور.

ويرى في هذا الركام الذي خلفته الحروب، كما في غزة اليوم، بذرة أمل. يقول إن “ركام الخرسانة قد يكون بوابتنا لعالم أكثر استدامة، ويحمل بذرة أمل لإعادة الإعمار وإعادة كتابة التاريخ”. ويختتم تيمور قصته بقناعة راسخة: “أن أكثر الأفكار جرأة قد تولد من كومة ركام”.

“حتى لا تبقى سفننا من ورق”

من فلسطين أيضا، تأتي قصة عامر درويش، التي تحمل في طياتها مزيجا فريدا من الفضول الطفولي والإصرار الذي ولدته القضية. “من منا لم يصنع يوما سفينة أو طائرة ورقية؟”، بهذا السؤال بدأ عامر حديثه، ليروي كيف تطور هذا الفضول إلى شغف بالتكنولوجيا. عندما شعر بالملل من سيارته اللعبة، حولها إلى سفينة تبحر في الماء بمحرك كهربائي صغير.

لكن الابتكار الحقيقي ولد من رحم الحاجة والألم. بعد أن كُسرت يده في حادث عمل، لم يعد قادرا على قيادة الجرافة، ولم يجد جهازا للتحكم عن بعد، فقرر أن يصنعه بنفسه. يقول عامر: “أمام هذا الواقع، لم أستسلم، فقد علمتني قضيتي الفلسطينية عدم الاستسلام حتى بلوغ الأهداف”.

باستخدام لوحة قابلة للبرمجة وقطع معاد استخدامها، طوّر منظومة “بلو درايف 48” للتحكم في الآليات الثقيلة عن بعد، ثم توالت ابتكاراته: منظومة للإطفاء عن بعد، جهاز لمكافحة كورونا، جهاز تبريد صديق للبيئة، وآخر لتوليد الطاقة من حركة الأشجار.

ويحمل كل ابتكار من ابتكاراته الرقم “48”، في محاولة رمزية، كما يقول، “لتحويل نكبة 1948 إلى دافع للأمل والتقدم”. ويختتم عامر حديثه بعبارة تلخص فلسفته: “قيل إن الحاجة أم الاختراع، ولم يرد أن الحاجة أم الاستيراد. فلمَ لا نصنع ونبتكر ما نحتاج؟ حتى لا تبقى سفننا وطائراتنا… من ورق”.

ثورة الدينارين

وبينما تركز النماذج السابقة على الاستدامة البيئية، تطرح سمية الميمني من الكويت بعدا مجتمعيا لا يقل أهمية، منطلقة من قناعة بأن التغيير الحقيقي يبدأ بخطوات بسيطة. من مقال كتبته في جامعتها، ولدت مبادرة “دينارين لكسب الدارين”، التي دعت الطلاب للإسهام بمبلغ رمزي شهريا لدعم التعليم ومحو الأمية في أنحاء العالم.

هذه الإسهامات الصغيرة تحولت إلى قوة هائلة، إذ جمع أكثر من مليوني دينار كويتي، أسهمت في تعليم أكثر من 30 ألف طالب في 14 دولة، وإنشاء 25 مشروعا تعليميا، بما في ذلك مدارس متنقلة تصل إلى القرى النائية.

لم تكتفِ المبادرة بالتبرع، بل طورت “مفهوم الشراكة والمعايشة”، فسافر الطلاب المتطوعون ليروا بأعينهم أثر تبرعاتهم في الصين ونيجيريا والسودان وغزة وغيرها. تختتم سمية قصتها بدعوة ملهمة: “لا تستهينوا بالأفكار الصغيرة، إذ يمكن أن تتحول فكرة بسيطة إلى حركة تعليمية عالمية”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 5:51 م

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 5:49 م

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 5:43 م
رائج الآن

ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

اخترنا لك

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة الفوز بمونديال الشباب

‫ البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار

‫ ثلاثية الوحدة تزيد متاعب الدحيل بالنخبة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter