Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

مدير منظمة الصحة: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار

لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر

الهلال يعلن تجديد عقد الدوسري حتى 2027

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
مقالات

بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 19 مايو 8:21 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

تجسيدا لأسطورة وصول الفينيقيين إلى السواحل التونسية قبل 30 قرنا، شهد ميناء مدينة بنزرت (شمال البلاد) محاكاة لتلك الرحلة التاريخية، حيث قام عدد من الشباب بإعادة تجسيد الموكب الحافل لوصول الفينيقيين إلى البلاد، في مشهد أعاد الذاكرة إلى تاريخ بعيد.

وظهر الشباب التونسي بملابس فينيقية تحاكي واقع المدينة في تلك الحقبة، حيث كانت تسيطر عليها الحضارة الفينيقية لغة، ولباسا، ومأكلا.

وجاءت هذه المحاكاة ضمن فعاليات “شهر التراث” في دورته الـ34، الذي تنظمه ولاية بنزرت، وشهد فعالية بعنوان “عودة الفينيقيين”.

وتضمنت الفعالية مشهدين رئيسيين هما “البحار بعل حنو” و”نعمات”، حيث استعرض المشاركون من خلالهما تفاصيل من الحياة الفينيقية في التاريخ القديم للمدينة.

وتعتبر مدينة بنزرت، أو “هيبو أكرا” كما كانت تعرف قديما، من أقدم المدن الفينيقية، إذ يعود تأسيسها إلى القرن التاسع قبل الميلاد، وتحتضن نحو 40 موقعا أثريا فينيقيا، وفقا للمصادر التونسية الرسمية.

محاكاة الرحلة التاريخية لوصول الفينيقيين إلى السواحل التونسية قبل 30 قرنا (الأناضول)

الأساطير الفينيقية في تونس

تروي الأساطير القديمة أن “عليسة” أو “أليسا” (شخصية أسطورية عرفت بأنها ابنة ملك صور ومؤسسة قرطاج وملكتها الأولى) قد فرت من مدينة صور اللبنانية بعد مقتل زوجها على يد شقيقها، وأسست مدينة فينيقية على شاطئ شمال تونس، أطلقت عليها اسم قرطاج عام 814 قبل الميلاد.

وقد استمرت الحضارة الفينيقية في قرطاج حتى سقوطها على يد الرومان سنة 146 قبل الميلاد، وفقا للأسطورة ذاتها.

لكن، وبحسب الرواية التونسية، فإن وصول الفينيقيين إلى البلاد سبق هذه الأسطورة، وبدأ من مدينة “أوتيكا”، الواقعة على بعد نحو 35 كيلومترا شرق بنزرت، في سنة 1100 قبل الميلاد، حين جاؤوها تجّارا.

وفي إطار السعي لتقريب هذا التاريخ من الجيل التونسي الجديد، قالت الباحثة في اللغات والحضارات القديمة، خولة بنور، إن “الفعالية اعتمدت على أسلوب مزج الفن بالعلم للوصول إلى مشهد تقريبي للتاريخ”.

وأضافت بنور، في تصريح لوكالة الأناضول: “خلال فعالية (عودة الفينيقيين)، قربنا المعلومات إلى الجمهور من خلال مشهدي (بعل حنو ها ملاحو) و(نعمات)”.

وبينت أن “ملاحو” هي كلمة فينيقية تعني “البحار”، مشيرة إلى وجودها أيضا في اللغة الأكادية.

وأوضحت بنور أن “الكلمة رمز للبحر وقدوم الفينيقيين منه، وتأسيس قرطاج، التي بتأسيسها ولدت إمبراطورية تجارية بحرية كبيرة”.

حين يمتزج العلم بالفن.. بنزرت التونسية تستعيد مجدها الفينيقي
تضمنت الفعالية مشهدين رئيسيين وهما: “البحار بعل حنو” و”نعمات” (الأناضول)

وأما “نعمات”، فهي تعني باللغة الفينيقية “الطعام”، وفقا لما أوضحته الباحثة خولة بنور.

وتابعت بنور: “باستخدام هذه الكلمة، أردنا التركيز على حبة القمح، خاصة أننا نقترب فعلا من موسم حصاده. فالكلمة تمثل جزءا من تراثنا الغذائي”.

وعن رحلة وصول الفينيقيين إلى تونس، لفتت بنور إلى أنه، إلى جانب ارتباط الفينيقيين بالبحر، فإنهم كانوا أيضا وراء إدخال “الأشجار المدجنة” إلى تونس.

والأشجار المدجنة هي أنواع من الأشجار البرية التي تم تأهيلها وتعديلها لتصبح صالحة للاستهلاك البشري بتناول ثمارها.

وقالت: “أتى الفينيقيون من بلاد كنعان (سواحل سوريا ولبنان وفلسطين)، وحملوا معهم الأشجار المدجنة، ونشروها خاصة في مناطق غرب البحر الأبيض المتوسط ليستهلكها الإنسان”.

ونوهت إلى أن “أول أرض أنتجت القمح المدجن كانت بلاد الشام، وبالتحديد منطقة الجليل (شمالي فلسطين التاريخية)”.

وأضافت أن “الأرض السورية الكنعانية كانت مهد الأشجار المثمرة”، مشيرة إلى أن “أولى معاصر زيت الزيتون البدائية وجدت في أوغاريت (رأس الشمرة)، قرب مدينة اللاذقية شمال غربي سوريا”.

حين يمتزج العلم بالفن.. بنزرت التونسية تستعيد مجدها الفينيقي
فعالية عودة الفينيقيين كانت محاولة لتقريب التاريخ للجيل التونسي الجديد (الأناضول)

وريثة كنعان

وعلى خلفية رحلة الفينيقيين من بلاد كنعان إلى تونس، رأت الباحثة خولة بنور، أن مدينة قرطاج التونسية هي “وريثة بلاد كنعان وامتداد لها”، إضافة إلى وصفها بأنها “ملكة البحر وسيدة الأرض في غرب البحر الأبيض المتوسط”.

وعن الأثر الذي لعبته قرطاج في العالم، تحدثت بنور عن “موسوعة ماغون الزراعية”، التي ألفها القائد العسكري والعالم الزراعي ماغون القرطاجي، والذي اهتم بالفلاحة في وقت السلم في قرطاج، فكتب موسوعة ضخمة تضم 28 مجلدا عن الفلاحة.

وبشهادة مؤرخين عالميين، يعد ماغون أحد أبرز علماء الزراعة في العصور القديمة.

وأوضحت بنور: “أبدع العلامة ماغون موسوعته الزراعية التي احتفظت بها روما بعد احتلال قرطاج، وقامت بترجمتها، وكانت أساسا لتطوير الزراعة لاحقا”.

حين يمتزج العلم بالفن.. بنزرت التونسية تستعيد مجدها الفينيقي
هناك شواهد تاريخية عدة في ولاية بنزرت تبرز أصولها الفينيقية، فقد عثر على قبور بداخلها فخاريات وأدوات مصنوعة من العاج والبلور، فضلا عن الحلي (الأناضول)

أصول فينيقية لبنزرت

وفي سياق متصل، كشفت الباحثة خولة بنور عن عدة شواهد تاريخية في ولاية بنزرت تبرز أصولها الفينيقية.

وأردفت لوكالة الأناضول: “عثرنا على قبور تضم فخاريات وأدوات مصنوعة من العاج والبلور، فضلا عن الحلي”.

ولفتت إلى أن هذه الشواهد وجدت في مناطق مختلفة من ولاية بنزرت، منها “هنشير بني نافع”، و”كاب زبيب”، و”ماطر”.

وأضافت أنه في “كاب زبيب” تم العثور على آثار وخزانات مياه وأفران لصناعة الفخار، وغالبيتها شواهد تعود إلى الفترة ما بين القرنين الرابع والثاني قبل الميلاد.

كما أبرزت بنور وجود موقع فينيقي متميز في بنزرت، وهو مدينة “أوتيك” أو كما تسمى “المدينة العتيقة”.

وتابعت: “كانت المدينة تمتلك ميناء يطل على البحر، لكن بسبب طمي وادي مجردة الذي يصب فيها، ابتعدت المدينة تدريجيا عن البحر واندثر الميناء”.

حين يمتزج العلم بالفن.. بنزرت التونسية تستعيد مجدها الفينيقي
بعض الأنشطة خلال فعالية “عودة الفينيقيين” (الأناضول)

تراث بونيقي

تشير الوثائق التونسية إلى أن “أوتيك” تعد واحدة من أوائل المصارف التجارية الفينيقية، إذ يعتقد أن تأسيسها يعود إلى نحو عام 1101 قبل الميلاد، وقد أنشأت في سياق الأنشطة التجارية للفينيقيين القادمين من مدينة صور.

وبدوره، أبرز فتحي الدريدي، الموظف في مندوبية الثقافة ببنزرت (هيئة حكومية)، أهمية الفعاليات التي تذكر بالأصول الفينيقية للمدينة، مؤكدا أن “المصادر التاريخية شحيحة، ما يجعل الاعتماد الأكبر على اللقى والشواهد الأثرية”.

وأوضح الدريدي، وهو باحث جامعي، في تصريح لوكالة الأناضول، أن في بنزرت “مواقع عدة مثل مقبرة بن نافع، وسيدي يحيى، وماطر، وكاب زبيب، جميعها تشير إلى وجود فينيقي-بوني قديم”.

واعتبر أن هدف فعالية “عودة الفينيقيين” هو محاكاة الحياة اليومية الدينية والتجارية والاقتصادية للفينيقيين.

وتجدر الإشارة إلى أن “الفترة البونية” أو “البونيقية” تمثل امتدادا لحضارة الفينيقيين في تونس، وتشير غالبا إلى سكان قرطاج الذين أسسوا مملكتهم في غرب البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في شمال إفريقيا، حيث طوروا هوية ثقافية وسياسية مميزة.

لباس “تونيكا” الفينيقي

من جهتها، تحدثت حنان الطرودي، مسؤولة التنشيط الثقافي في مندوبية الثقافة ببنزرت، عن لباس “تونيكا” الذي ارتداه الشباب التونسي خلال فعالية “عودة الفينيقيين”.

وقالت الطرودي في تصريح لوكالة الأناضول، إن هذا الزي “مستوحى من التماثيل والحفريات التي تعود إلى الفترة البونية، ويتكون من قماش يشد بحزام في الوسط، وفوقه رداء يربط على الرأس”.

وكانت الطرودي قد أشرفت سابقا على ورشة خاصة بتقديم اللباس الفينيقي “تونيكا”، مشيرة إلى وجود ملابس تقليدية تونسية في الوقت الحاضر تشبه هذا اللباس، و”لعلها مستلهمة من اللباس الفينيقي”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

مقالات الإثنين 19 مايو 10:23 م

حرب السودان.. ثيمة رئيسة لإنتاج الكتّاب السودانيين بمعرض الدوحة

مقالات الإثنين 19 مايو 6:19 م

معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة

مقالات الإثنين 19 مايو 3:16 م

مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان

مقالات الإثنين 19 مايو 1:14 م

في الذكرى الـ77 للنكبة.. الثقافة الفلسطينية بين البقاء والمقاومة

مقالات الإثنين 19 مايو 10:11 ص

في ذكرى رولفو: رحلة الإنسان من الحلم إلى العدم

مقالات الإثنين 19 مايو 12:00 ص

من هارلم إلى غزة.. مالكوم إكس حي في كلمات إبرام كيندي

مقالات الأحد 18 مايو 12:49 م

ذكرى “السترونية”.. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزارعيها؟

مقالات السبت 17 مايو 9:33 م

“كان يا ما كان في القدس”.. ذاكرة عائلة شاهدة على تاريخ المدينة والنكبة

مقالات السبت 17 مايو 5:28 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

مدير منظمة الصحة: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار

بواسطة فريق التحريرالإثنين 19 مايو 11:06 م

لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر

بواسطة فريق التحريرالإثنين 19 مايو 11:02 م

الهلال يعلن تجديد عقد الدوسري حتى 2027

بواسطة فريق التحريرالإثنين 19 مايو 10:37 م
رائج الآن

مدير منظمة الصحة: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار

لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر

الهلال يعلن تجديد عقد الدوسري حتى 2027

اخترنا لك

لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر

الهلال يعلن تجديد عقد الدوسري حتى 2027

«البريميرليغ»: صلاح رابع لاعب أفريقي يصل إلى 300 مباراة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter