Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

البنك الأهلي ينتهي من طرح أدوات دين بقيمة 1.25 مليار دولار

تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.4 في المائة خلال مايو

‫ التربية والتعليم: 13 جامعة تخضع لـ «الاعتماد المؤسسي» العام المقبل

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»“بعض الناس أغنياء جدا”: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
مقالات

“بعض الناس أغنياء جدا”: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 18 يونيو 6:37 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

في عالم يزداد فيه عدد الفقراء، تتسارع وتيرة تراكم الثروة لدى فئة صغيرة من البشر، في ما بات يعرف “بالثراء الفاحش”. هذا المصطلح لم يعد مجرد وصف للنجاح المادي، بل تحول إلى تحد أخلاقي وسياسي واجتماعي عميق، وهي الفكرة التي ينطلق منها الفيلسوف السياسي الهولندي ديك تيمر في طرحه الجذري. يتساءل تيمر: “الجميع يريد حل مشكلة الفقر، ولكن هل يمكن أن تشكل الثروة مشكلة أيضا؟ وهل ينبغي وضع (عتبة للثروة) كما يوجد خط للفقر؟”.

في أطروحته وكتاباته، يجادل ديك تيمر بقوة لمصلحة ضرورة تقييد الثروة، مؤكدا أن “ما لا يدركه كثيرون هو أن الثراء الفاحش مشكلة تتطلب مواجهة واضحة وحلولا جذرية، يجب أن يكون في مقدمتها فرض حد أقصى للثروة”.

يشغل ديك تيمر منصب أستاذ مساعد في الفلسفة الأخلاقية والسياسية بجامعة دورتموند التقنية في ألمانيا. ترتكز أبحاثه على مفاهيم العدالة التوزيعية، وأخلاقيات الاقتصاد، وتغير المناخ، والمسؤولية الأخلاقية تجاه الأجيال القادمة. يحمل تيمر شهادتي بكالوريوس وماجستير في الفلسفة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الدراسات الدينية واللاهوت من جامعة أوتريخت بهولندا، قبل أن ينال درجة الدكتوراه عن أطروحته “العتبات والحدود في نظريات العدالة التوزيعية” تحت إشراف الفيلسوفة إنغريد روبينز، كما عمل أستاذا زائرا في العديد من الجامعات الهولندية.

في مايو/أيار المنصرم، صدر كتابه الأول بعنوان “بعض الناس أغنياء جدا” الذي يبحث في المعنى الحقيقي للمساواة وكيفية تحقيقها، وهو يعكف حاليا على إعداد كتابه الثاني عن ضريبة الميراث، الموضوع الذي يرى تيمر أنه يجمع كل أسئلة الفلسفة الكبرى. في كتابه، يفند تيمر الأفكار الراسخة حول فاعلية الأسواق وقدسية الملكية الخاصة، ويطرح رؤية جديدة للمساواة تتجاوز الأرقام، مركزا على الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية للتفاوتات الاقتصادية.

يدعو تيمر إلى فرض حد أقصى للثروة، ليس فقط لضبط التفاوت، بل لإعادة استثمار هذه الأموال في خدمات حيوية للمجتمع (شترستوك)

أرقام تروي قصة اللامساواة

لتوضيح حجم الفجوة، تستشهد الصحفية الهولندية كارولين كرايفانغر، عبر منصة “Scientias” العلمية، بأرقام صادمة؛ فقد بلغت ثروة جيف بيزوس، مؤسس أمازون، ما يقرب من 200 مليار دولار. ولتقريب هذه الصورة، فإن هذا المبلغ يعادل ما يمكن أن يجنيه شخص يتقاضى 250 ألف دولار يوميا منذ ميلاد المسيح! ولم تزد الجائحة عام 2020 الأثرياء إلا ثراء، إذ أضاف أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 1.8 تريليون دولار إلى ثرواتهم، لتبلغ ثروتهم الإجمالية 7.6 تريليونات دولار. في المقابل، يعيش أكثر من 800 مليون شخص على أقل من دولارين في اليوم.

أين تكمن المشكلة؟

يقر تيمر أن عدم المساواة بحد ذاته ليس بالضرورة ظالما، إذ يمكن تبريره أحيانا بالموهبة أو الكفاءة. لكن المشكلة تبدأ، من وجهة نظره، حين ينقطع الرابط بين الجهد والمكافأة، وتصبح الفجوة بين الأغنياء والفقراء بهذا الحجم الهائل، فتتحول إلى قضية أخلاقية تهدد تماسك المجتمعات.

يحذر تيمر من التأثير السياسي غير المتكافئ الذي يمارسه الأثرياء، مشيرا إلى تبرعاتهم بملايين اليوروهات للأحزاب السياسية، مما يجعل النفوذ السياسي في أيدي القلة، وهو ما يتنافى جوهريا مع مبادئ الديمقراطية التي تقوم على المساواة في الصوت والتأثير.

ديك تيمر يجادل أن الثراء الفاحش ليس نجاحا فرديا بل تحد أخلاقي، ويطالب بفرض حد أقصى للثروة لتقليل الفجوة الاجتماعية وتحقيق العدالة.
ديك تيمر يجادل أن الثراء الفاحش ليس نجاحا فرديا بل تحد أخلاقي، ويطالب بفرض حد أقصى للثروة لتقليل الفجوة الاجتماعية وتحقيق العدالة (مواقع التواصل)

دعوة إلى كبح جماح الثروة

في أطروحته، يدعو تيمر إلى فرض حد أقصى للثروة، ليس فقط لضبط التفاوت، بل لإعادة استثمار هذه الأموال في خدمات حيوية للمجتمع مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية. كذلك يربط بين أسلوب حياة فاحشي الثراء وتأثيره المدمر على البيئة، إذ يسهمون بشكل غير متناسب في الانبعاثات الكربونية، مما يجعل فرض ضرائب بيئية عليهم ضرورة إضافية.

لكن، هل يوجد دعم اجتماعي لمثل هذه الدعوات؟ يستشعر تيمر حماسة متزايدة في المجتمع للانتقادات الموجهة للشركات المتعددة الجنسيات، لكنه يلمس ترددا في الوقت ذاته، ويظهر ذلك في الانبهار بسباق الفضاء الذي يشارك فيه جيف بيزوس.

كما أن فكرة تحديد سقف للثروة تثير أسئلة عملية كثيرة: هل يكون الحد 10 ملايين؟ أم 100 مليون؟ وأين يقع الخط الفاصل الذي تتحول عنده الثروة من إنجاز فردي إلى مشكلة عامة؟

يبدو المجتمع نفسه منقسما. ففي هولندا، أظهرت دراسة أن 80% من الناس لا يرون ضرورة لفرض حد للثروة، لكن هذه النسبة تتغير بشكل لافت عندما يطرح السؤال بصيغة مختلفة: “هل تفضل أن تذهب الأموال إلى الأثرياء أم إلى الخدمات العامة؟”، حينها فقط يميل كثيرون إلى الخيار الثاني.

Man holding Money
رغم أن الوعي يتزايد بخطورة تركيز الثروة في أيدي القلة، فإن الإجراءات الفعلية لا تزال محدودة (شترستوك)

اللامساواة أزمة عالمية وعابرة للأجيال

في نقاشاته العامة، مثلما حدث على منصة “باك هاوس دي زفايخر”، يوسع تيمر من نطاق تحليله، مؤكدا أن اللامساواة هي المشكلة الرئيسية التي تواجه مجتمعات مثل هولندا، حيث تفاقمت الفجوة بين الأغنياء والفقراء لتشمل كل جوانب الحياة، من التعليم إلى السكن، ومن سوق العمل إلى الرعاية الصحية.

ولا يقتصر الأمر على الحدود الوطنية؛ فعلى مستوى العالم، يمتلك الرجال 105 تريليونات دولار أكثر من النساء، أي ما يقرب من 4 أضعاف حجم الاقتصاد الأميركي. كذلك تهدد الحروب حياة الفئات الأكثر ضعفا، بينما يعيش مئات الملايين في فقر مدقع، ولا يحصل مليار طفل على أحد احتياجاتهم الأساسية من غذاء أو رعاية طبية أو تعليم.

هذه الفجوة دفعت الفيلسوف تيد هوندريش إلى القول: “لو زارت كائنات فضائية كوكبنا، لاعتقدت أن هناك أنواعا مختلفة من البشر”. ويظهر ذلك في تفاوت متوسط العمر المتوقع الذي يقارب 30 عاما بين دول مثل نيجيريا وتشاد (53 عاما) ودول مثل هولندا (82 عاما).

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التفاوت يتجاوز جيلنا الحالي، فالخيارات التي نتخذها الآن، من تغير المناخ إلى الاستقرار الاقتصادي والسياسي ومستوى المعاشات التقاعدية، تشكل العالم الذي ستعيش فيه الأجيال القادمة، فالقوة في أيدينا، لا في أيديهم.

ورغم أن الوعي يتزايد بخطورة تركيز الثروة في أيدي القلة، فإن الإجراءات الفعلية لا تزال محدودة. يشير تيمر إلى أن الطريق نحو تقنين حد للثروة لا يزال طويلا ومملوءا بالعقبات السياسية والاجتماعية، لكنه يؤمن أن خوض هذه المعركة أصبح ضرورة حتمية للحفاظ على العدالة، والاستقرار، ومستقبل الديمقراطية.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟

مقالات الأربعاء 18 يونيو 7:38 ص

الرِّوائي الجزائري “واسيني الأعرج”: لا أفكر في جائزة نوبل لأنني مناصر للقضية الفلسطينية

مقالات الثلاثاء 17 يونيو 12:19 م

من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟

مقالات الإثنين 16 يونيو 12:54 م

مؤرخ في جحيم غزة.. يوميات خبير فرنسي تحت القصف

مقالات الأحد 15 يونيو 7:37 م

مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية

مقالات الأحد 15 يونيو 4:34 م

أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع

مقالات الأحد 15 يونيو 2:32 م

رحيل الزهرة البرية.. الأديب التونسي حسونة المصباحي

مقالات الأحد 15 يونيو 12:29 م

كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

مقالات السبت 14 يونيو 9:01 ص

وزيرة التعليم القطرية: دبلوماسيتنا الثقافية منصة عالمية

مقالات الجمعة 13 يونيو 8:38 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

البنك الأهلي ينتهي من طرح أدوات دين بقيمة 1.25 مليار دولار

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 18 يونيو 9:56 ص

تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.4 في المائة خلال مايو

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 18 يونيو 9:55 ص

‫ التربية والتعليم: 13 جامعة تخضع لـ «الاعتماد المؤسسي» العام المقبل

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 18 يونيو 9:53 ص
رائج الآن

البنك الأهلي ينتهي من طرح أدوات دين بقيمة 1.25 مليار دولار

تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.4 في المائة خلال مايو

‫ التربية والتعليم: 13 جامعة تخضع لـ «الاعتماد المؤسسي» العام المقبل

اخترنا لك

تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.4 في المائة خلال مايو

‫ التربية والتعليم: 13 جامعة تخضع لـ «الاعتماد المؤسسي» العام المقبل

قطر للطاقة تفوز برخصة للتنقيب واستكشاف النفط والغاز بالجزائر

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter