Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

حرس الحدود بنجران يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من الحشيش

أمير قطر: سنتخذ جميع الإجراءات لحماية أمننا

‫ قطر تتضامن مع الكونغو الديمقراطية وتعزي في ضحايا غرق قاربين

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»“الوطنية الأليفة”.. كيف أجهضت البرجوازية المصرية طموحات ثورة 1919؟
مقالات

“الوطنية الأليفة”.. كيف أجهضت البرجوازية المصرية طموحات ثورة 1919؟

فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 19 مارس 4:03 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وتلك الفرضية لم يخلص لها عيسى وغيره ممن أرّخوا لتلك الحقبة من فراغ؛ فأحداث الثورة التي اندلعت قبل أكثر من مئة عام -في التاسع من مارس/آذار 1919- تؤكد الدور الخطير الذي لعبته البرجوازية المصرية في رسم الطريق الثوري للطبقات الفقيرة.

وما يزيد من غرائبية مشاهد تلك الثورة أن السبب المباشر لاندلاعها هو إقدام سلطة الاحتلال البريطاني على نفي مجموعة من أبناء الطبقة البرجوازية المصرية.

صحيح أن أسباب الثورة كانت قائمة وضاربة في جذور تاريخ وجود الاحتلال البريطاني بمصر لعقود، لكن اشتعالها في هذا التاريخ جاء نتيجة مباشرة لنفي زعيم الحركة الوطنية -وقتئذ- سعد زغلول وثلاثة من رفاقه، إلى مالطا.

مصالح البرجوازية
بعد نحو ثلاثين عاما من الاحتلال البريطاني لمصر، ضجر المصريون من سياسات الاحتلال التي وصلت ذروتها القمعية مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914.

بداية، أُعلنت الأحكام العرفية مع اندلاع الحرب، وصدرت قوانين تجرم التجمهر والإضراب، ثم صدرت حزمة من القرارات تخص مساهمة المصريين في تكاليف الحرب التي كان المحتل طرفا فيها.

صودرت المحاصيل الزراعية والماشية، وأجبر الفلاحون على زراعة محاصيل تناسب احتياجات الحرب، وتم تجنيد مئات الآلاف من أبناء الريف بشكل قسري ليشاركوا في الأعمال المعاونة خلف خطوط القتال.

إلى ذلك، نقصت السلع الأساسية في الأسواق، وما توافر منها زادت أسعاره بشكل أرهق الطبقات الفقيرة، وامتدت الأمور للطبقة البرجوازية التي هي في الأساس مالكة للأراضي الزراعية والمصانع.

وبينما كان الفقراء ينفضون التراب عن صدورهم المكتومة بالثورة، كانت الطبقة البرجوازية من الذكاء المدفوع بحماية مصالحها تدير المشهد الثوري برمته لصالحها.

فيقول صلاح عيسى في كتابه “ظلت ﺍﻟﺒﺭجوازية حريصة ﻋﻠﻰ تطويع حركة ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻁﺎﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﻟﺨﺩمة ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻓﻲ مشاركة الاستعمار ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺃﻭ الانفراد بها”.

وفي ذلك استخدمت الجماهير الفقيرة فزاعة تخيف بها أعداءها، سواء الاحتلال أو الملك؛ فتقدم بعض الزعماء الوطنيين، وعلى رأسهم سعد زغلول، وجميعهم من البرجوازيين، بطلب تشكيل وفد ليمثل مصر في مؤتمر الصلح بباريس ليطالب باستقلال بلدهم.

رفض المندوب السامي البريطاني سفر الوفد، وعلى وقع إصرار الزعماء الوطنيين على موقفهم اضطرت سلطة الاحتلال إلى نفي سعد زغلول ومحمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي إلى مالطا، في الثامن من مارس/آذار 1919، وكان هذا التصرف بمثابة الشرارة التي فجرت غضب المصريين وأشعلت ثورتهم.

الوطنية الأليفة
لعبت البرجوازية من أجل مصالحها على جميع الأطراف المتصارعة وقتئذ، ففي كتابه “الوطنية الأليفة.. الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار” يوضح تميم البرغوثي أن “هذه النخبة تقدم لعموم السكان الأصليين وعد التحرر، وتقدم للقوة الغازية وعد الحفاظ على المصالح الاستعمارية الحيوية”.

والتفاوض هو الورقة التي لعبت بها تلك الطبقة على الجانبين؛ فبينما الشارع الفقير مشتعل بالثورة، أدرك البرجوازيون خطورة ترك الخيوط للفقراء، فطرحوا المفاوضة كحل بين الثوار والإنجليز.

والأمور تصبح أكثر وضوحا من خلال واقعة سردها فكري أباظة في كتابه “الضاحك الباكي”، حيث امتد غضب الفلاحين من الاعتداء على ممتلكات الأجانب خلال الثورة إلى أملاك الطبقة البرجوازية.

ويسرد أباظة كيف حاول ﺍﻟﻔﻼحوﻥ الاستيلاء ﻋﻠﻰ ممتلكات محمود باشا سليمان -وكان ابنه ضمن الوفد الذي يسعى لاستقلال مصر- ﻭحاول بعض ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻥ صد الفلاحين ﻋﻥ ﺫﻟﻙ، من منطق استفهامي “كيف تريدون حرق ممتلكات محمود باشا وابنه يسعى لاستقلال مصر؟”، وكان رد الفلاحين “ﺇﻥ الباشا لم يوزع علينا أرفة العيش”.

التفاوض
ولم يُخف الرجل الذي نُفي إلى مالطا بعدما طلب السفر إلى باريس لعرض قضية استقلال بلده على قوى إمبريالية بالأساس، توجهه التفاوضي من البداية؛ ﻓﺴﻌﺩ ﺯﻏﻠﻭل ﻫﻭ الذي قال للسير رجنالد ونجت، في نوفمبر/تشرين الثاني 1918، ﺇﻥ مصر التي تطلب استقلالها تعد إنجلترا بعدم المساس بمصالحها.

ووعد بأن تعطي مصر لإنجلترا ضمانة في طريقها للهند، وهي قناة السويس، بل وتجعل لها دون غيرها حق احتلالها عند الاقتضاء.

ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ قال في إحدى جلسات مجلس النواب “ﺃﺭﻯ ﺃﻥ الطريق المفتوحة أمامي ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻏﺭﺽ الأمة وغايتها ﻫﻲ المفاوضة”. ثم لجأ الرجل نفسه لتحكيم سلطات محتلة عن طريق مؤتمر دولي.

لذا، فعندما نفي سعد زغلول ورفاقه كان طبيعيا أن يكمل باقي البرجوازيين مسار توجه زعيمهم.

في اليوم التالي لترحيل سعد زغلول ورفاقه، توجه وفد من طلبة الجامعة -وهم الذين سيشعلون فتيل الثورة بعد ذلك- إلى أحد أعضاء الوفد، عبد العزيز فهمي، يسألونه عن رد الفعل الذي يجب أن يقوموا به، فطلب منهم العودة إلى جامعاتهم وعدم “اللعب بالنار” كي لا يزيدوا غضب الإنجليز.

كذلك أرسل بعض أعضاء الوفد، الذين سيسافرون بعد ذلك إلى باريس، برقيات إلى السلطان فؤاد الأول يؤكدون أنه لا صلة لهم بأعمال الجماهير.

وفي 24 مارس/آذار، حذر الوزراء والأعيان المصريين من الآثار المترتبة على قطع خطوط السكك الحديدية ومهاجمة الممتلكات.

واستحلفوا الثائرين باسم مصلحة الوطن الهدوء حتى يستطيع من وصفوهم “بالذين يخدمون الوطن عبر الطرق المشروعة” المضي قدما في مساعيهم.

وأمام ثورة الطبقات الفقيرة والعاملة، اضطرت إنجلترا للإفراج عن سعد زغلول، وسمحت لوفد مصري بالسفر إلى مؤتمر الصلح في باريس، ليعرض عليه قضية استقلال مصر.

وكان طبيعيا ألا يستجب أعضاء مؤتمر الصلح لمطالب الوفد المصري؛ فعاد المصريون لثورتهم واضطرت بريطانيا لإصدار تصريح 28 فبراير/شباط 1922، الذي نصّ على إلغاء الحماية البريطانية عن مصر، وإعلان مصر دولة مستقلة، وصدور أول دستور مصري، وتشكيل أول وزارة برئاسة سعد زغلول.

ولكن ما جرى على أرض الواقع هو بقاء الإنجليز في مصر، ولم تتحرك الأوضاع قليلا ناحية جلاء الاحتلال سوى مع توقيع معاهدة 1936، لكن آخر جندي إنجليزي رحل عن أرض مصر عام 1956.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

حرس الحدود بنجران يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من الحشيش

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 9:04 م

أمير قطر: سنتخذ جميع الإجراءات لحماية أمننا

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 9:01 م

‫ قطر تتضامن مع الكونغو الديمقراطية وتعزي في ضحايا غرق قاربين

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 9:00 م
رائج الآن

حرس الحدود بنجران يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من الحشيش

أمير قطر: سنتخذ جميع الإجراءات لحماية أمننا

‫ قطر تتضامن مع الكونغو الديمقراطية وتعزي في ضحايا غرق قاربين

اخترنا لك

أمير قطر: سنتخذ جميع الإجراءات لحماية أمننا

‫ قطر تتضامن مع الكونغو الديمقراطية وتعزي في ضحايا غرق قاربين

القبض على شخص بمحافظة جدة لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter