Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الأمير هاري يزور أوكرانيا للمساعدة في إعادة تأهيل الجنود الجرحى

مؤسسة قطر:مؤتمر تطلعات وتنمية الشباب المسلم 19 الجاري

الهجن القطرية تتوج بسيفي مهرجان ولي العهد السعودي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»الماء في الحكايا المغربية.. حين تشكل الأمثال والحكم وعي الناس
مقالات

الماء في الحكايا المغربية.. حين تشكل الأمثال والحكم وعي الناس

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 11 نوفمبر 5:08 م01
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

مراكش – بدوار “إمَونين” بمنطقة تلوات الجبلية على السفح الجنوبي للأطلس الكبير الأوسط (ضواحي مدينة مراكش)، يحرص المواطن المغربي حوسا بن محماد أن يتمم وضوءه تحت شجرة الزيتون الصغيرة التي غرسها قبل أيام بيديه.

يشرح القروي الخمسيني طقسه اليومي بكل العفوية اللازمة في منطقة معروفة بندرة الماء، ويقول: “الماء أصل الحياة، ولا يمكن أن أذهب الى الصلاة وفي نفسي شيء من حسرة على قطرات ماء مسكوبة من دون أن يستفيد منها كائن حي وإن كانت شجرة صغيرة”.

من يتأمل ذلك الفعل اليومي البسيط، يجد أن الماء يشكل وعاء ثقافيا واجتماعيا ودينيا لعملية إنتاج الطقوس اليومية، وعنصرا فاعلا ومنظما اجتماعيا بامتياز.

وتبرز الباحثة المغربية في الأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا حنان حمودة في حديث للجزيرة نت أن مساءلة جغرافية الموارد المائية بالمجتمع القروي المغربي، ترفع الستار عن مثل هذه الطقوس المائية، وأخرى مرتبطة بحركية الفصول الفلاحية والزراعية، المعبرة عن نظام من التفاعلات الاجتماعية.

الباحثة المغربية “حنان حمودا” (الجزيرة)

وتضيف أن تمثل موضوع المقدس المتمحور حول الماء يترجم على شكل ممارسات طقوسية مائية وزراعية فلكلورية ضمن صفحات التراث الشفهي لمجال الدوار (القرية) بالخصوص، المشهور تراثه المحلي المتصل بتقاليد وعادات وأعراف المجتمع، وارتباطه بقيم ثقافية جذورها ممتدة، إذ بواسطة ممارسة طقوس الماء، يتم حكي تاريخ المجتمع القروي القديم، وتجميع صورته داخل قوالب من الحكي ومن الروايات الشفوية.

متن حكائي

يحضر الماء بالمتن الحكائي المغربي القروي بمثابة مرآة عاكسة لانشغالات الساكنة المحلية، وقيمة اجتماعية تنهل من الشخصية والذاكرة والهوية المغربية.

وتشير الأستاذة بجامعة محمد الخامس حنان حمودا إلى أن هذا المتن يتصل بدورة الحياة اليومية والموسمية عبر التنظيم الاجتماعي والثقافي للماء مع كل التعابير الحكائية والثقافية التي تسهر على ضمان إعادة إنتاجها مؤسسات التنشئة الاجتماعية الحاضنة للقيم المسؤولة عن تكيف الساكنة المحلية مع الخصائص الطبيعية المتفاوتة والصعبة.

عبد الغني بلوط/ متحف الماء مراكش/ أدوات جلب الماء
أدوات البحث عن الماء في متحف الماء بمراكش (الجزيرة)

وتضيف أن الثقافة المحلية والمحددات السوسيولوجية التقليدية، تترجم واقعا اجتماعيا تصاحبه العديد من الطقوس الاحتفالية المستبشرة بقدوم موسم زراعي خصب يعد الماء مركزه ونواته، لتصبغ رمزية خاصة على ٲمكنته وينابيعه وأوديته، والتي تم اتخاذ بعضها مجالات جغرافية مقدسة “للتبرك”، و”طلب الشفاء”، و”الخصوبة” و”الزواج” وغيرها.

عبد الغني بلوط/ متحف الماء / مراكش/ أدوات البحث عن الماء
أدوات جلب الماء في متحف الماء بمراكش (الجزيرة)

في حين يبرز الباحث في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر الدكتور حمزة أيت الحسين للجزيرة نت أن المخيال الجماعي لساكنة تلوات يجد في الماء مادة خياله النقية بامتياز، المادة النقية ببساطة، والتي شكلت موضوعا خصبا لإنتاجه الذهني، فالماء بهذا المجال الجغرافي الذي لا يرتاده عادة إلا أهله، يقدم نفسه رمزا طبيعيا للنقاء والصفاء، ورمزا للتجلي الطبيعي للمطلب الذهني بصفته تجسيدا رمزيا لكل أشكال الوضوح؛ وهي التي نجدها في المثل الشعبي المحلي القائل: “إِصْفَا زُونْدْ أَمَانْ” أي “نقي مثل الماء”، ذي الدلالات المتباينة حسب اختلاف سياق استحضاره؛ فتارة للتعبير عن الصدق والعدل والأمانة، وتارة للتعبير عن نقاوة شيء معين مقارنة بنقاوة الماء.

تدبير الندرة

تجمع مختلف الدراسات على أن أزمة الماء عنصر بنيوي غير جديد في المغرب، وهو ما أفرز العديد من الممارسات من أعراف وتقنيات شكلت رد فعل على الندرة، تصنف اليوم تراثا لا ماديا وموروثا شعبيا يتم تناقله عبر الأجيال يخضع للخصوصيات المحلية بمختلف أبعادها.

ويشرح الباحث المغربي الدكتور عبد الرزاق بن حساين للجزيرة نت أن المغاربة ابتكروا طرقا ذكية لإدارة الموارد المائية الشحيحة معتمدة على خبراء محليين، يعرفون بـ”مافامان” أو “عبار الماء”، للعثور على مصادر المياه الجوفية، كما بنوا وشغلوا أنظمة ري معقدة مثل السواقي والناعورة، بالإضافة إلى أنهم أنشؤوا منشآت لتخزين المياه.

صورة الباحث عبد الرزاق بن احساين
الباحث عبد الرزاق بن حساين: المغاربة ابتكروا طرقا ذكية لإدارة الموارد المائية الشحيحة (الجزيرة)

ويضيف كاتب أكاديمية توبقال للأبحاث والدراسات الاجتماعي: “ومن أجل توزيع المياه بشكل عادل، استخدم نظام “النوبة”، الدوري لتوزيع الحصص المائية، واعتمد فيه على أدوات دقيقة مثل الساعات المائية لتحديد الكميات، ووضعت شروط صارمة من النجاعة والنزاهة والثقة أمام المشرف عليها”.

وتؤكد الباحثة حنان حمودة أن مؤسسة “اجْماعة” تتمتع برٲسمال ثقافي وسياسي واجتماعي واقتصادي مهم للغاية داخل بنية المجتمع، يرمز دلاليا إلى دورها في عملية الضبط الاجتماعي، والتي تقوم بتدبير شؤون حياة سكانه داخليا وحمايته بواسطة العرف.

عبد الغني بلوط/ متحف الماء مراكش/ ناعورة لجلب الماء
ناعورة لجلب الماء في متحف الماء بمراكش (الجزيرة)

وتتابع المتحدثة: ” لكن رغم قوة استمرارها الرمزي والدلالي داخل البنية الذهنية والتصورية للساكنة المحلية، فإنها تبقى محصورة الوظائف والأدوار في بعض المناسبات الجماعية، أو في حالة صراع بين أطراف معينة تستدعي تدخل المؤسسات القانونية والأمنية بدل العرفية.

استقرار

وتنتشر عبارة “أَمَانْ دْ لاَمَانْ أَفْ إِتْزْدَاغْ يَانْ”، ومعناها “على الماء والأمن ينبني الاستقرار” في أحاديث مجالس الساكنة المحلية، بما عيني تلك الاستماتة المحيطة بالماء: في امتلاكه والدفاع عنه واستدامة الانتفاع به.

ويشير الباحث أيت الحسين إلى إن الظروف النفسية لساكنة تلوات تعد عنصرا إلزاميا، لاستقرار مجتمع دأب على العيش على تدبير الندرة؛ فهي تعد بذات أهمية الظروف الطبيعية والبيولوجية؛ وهي العنصر الأساس في انتعاش وتطور القوى المتخيَّلة في ذهن الساكنة المتعاملة بالماء، وإن كان ذلك على منحى شديد الاختلاف؛ ذاك المنحى الذي لعب فيه الماء دور الكاشف لصِلات الإنسان بالمادة المكونة لمحيط عيشه.

صورة الباحث حمزة أيت الحسين
حمزة أيت الحسين: الموروث الشعبي في التعامل مع الماء يعد وسيلة مقوية لمناعة المجتمعات تجاه العولمة (الجزيرة)

ويضيف أن الوقوف على العمق الذهني للممارسة الرمزية للمجموعة البشرية يفيد في القول بأنها وجدت متنفسا رحبا في الإيمان بالرؤية الغيبية؛ هذه الأخيرة التي وجدت لها مجالا خصبا في الوضعية المادية المعيشية للساكنة، وهو ما كان يزداد حدة كلما اشتد العجز بالساكنة عن مواجهة أزماتهم المرتبطة بالماء.

في حين يذهب الأكاديمي ابن حساين إلى أن هذا الموروث الشعبي في التعامل مع الماء يعد وسيلة مقوية لمناعة المجتمعات تجاه العولمة الجارفة، ويعزز التماسك الاجتماعي ونقل القيم الإيجابية، ويشكل موردا ترابيا يمكن استثماره لتنشيط القطاع السياحي عبر التفرد الذي يضفيه على المجال وبالتالي إحداث دينامية اقتصادية ستنعكس لا محالة على الجانب الاجتماعي كما أنه يمكن استثماره بصفته ثروة معرفية لتجويد الممارسات الفضلى الدافعة نحو التنمية بعد تكييفها مع المتغيرات التي يفرضها العصر الراهن.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

الأمير هاري يزور أوكرانيا للمساعدة في إعادة تأهيل الجنود الجرحى

بواسطة فريق التحريرالسبت 13 سبتمبر 5:21 ص

مؤسسة قطر:مؤتمر تطلعات وتنمية الشباب المسلم 19 الجاري

بواسطة فريق التحريرالسبت 13 سبتمبر 5:18 ص

الهجن القطرية تتوج بسيفي مهرجان ولي العهد السعودي

بواسطة فريق التحريرالسبت 13 سبتمبر 5:14 ص
رائج الآن

الأمير هاري يزور أوكرانيا للمساعدة في إعادة تأهيل الجنود الجرحى

مؤسسة قطر:مؤتمر تطلعات وتنمية الشباب المسلم 19 الجاري

الهجن القطرية تتوج بسيفي مهرجان ولي العهد السعودي

اخترنا لك

مؤسسة قطر:مؤتمر تطلعات وتنمية الشباب المسلم 19 الجاري

الهجن القطرية تتوج بسيفي مهرجان ولي العهد السعودي

تحت رعاية ولي العهد… سعود بن مشعل يتوج أبطال «مهرجان الهجن»

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter