Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

استشارية تحذير من الاستخدام غير العادل للحليب الصناعي: الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الرجوع لقوامها الطبيعي

«إن بي إيه»: تأكيد غياب كوري عن ووريرز أمام تمبروولفز

‫ زيارة الرئيس الأمريكي.. آفاق واعدة لتعزيز الشراكة بين قطر والولايات المتحدة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»الأرض في ديوان إبراهيم طوقان
مقالات

الأرض في ديوان إبراهيم طوقان

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 14 مايو 11:07 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

إذا كان شعراء النكبة الفلسطينية وما بعدها قد جعلوا من الأرض العربية في فلسطين مادة مشتعلة في تجاربهم الشعرية واستمدوا منها حرارة القصيدة ولهبها المتضرم بالثورة العارمة والحقد الدفين على الغاصبين فإن شاعر القضية إبراهيم طوقان قد اتخذ قبل النكبة من الأرض الغالية قيمة ساطعة في أشعاره ومحورا شعوريا لاهبا تدور حوله قصائده الوطنية التي كانت تجيء حافلة بالنقد الواقعي اللاذع والنبوءة الصادقة والحب الصافي لأرض فلسطين المهددة بالضياع.

وكيف لا يجعل إبراهيم طوقان من أرضه قيمة كبيرة تضيء مساحة القصيدة عنده وهو يقف على أرض تهتز خوفا وجزعا تحت قدميه وتكاد تسحبها أكثر من يد طامعة على مصيرها؟

لقد تعددت معاني الأرض القيمية عند شاعر القضية بتعدد الحالات الشعرية التي عبر عنها، حيث يرى القارئ لديوان إبراهيم كيف تتشكل الأرض كقيمة ومعنى في أكثر من رمز ودلالة، وكيف يصبح للأرض أكثر من مفهوم ووظيفة شعرية في القصائد الملتزمة بالوطن إلى حد التوجع والإحساس العميق بالفجيعة المقبلة.

عشرات المرات تتكرر لفظة (الأرض) في قصائد إبراهيم، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن الأرض كانت هاجسه الوجداني والعقلي في كل حالة شعرية يدخل فيها أو يخرج منها.

ولكن لفظة الأرض في قصيدة ما تختلف دلالتها كما يختلف وهجها المعنوي عن لفظة (الأرض) في قصيدة أخرى، وما جعل هذا التمايز يظهر هو اتساع دائرة وعي الشاعر في التعامل مع أرض الوطن من جهة واختلاف النسق الموضوعي والشعوري الذي يمكن أن تنتظم في سياقه العام لفظة (الأرض)، لا سيما أن الشاعر المكافح عن أرض الوطن في حقبة الثلاثينيات من هذا القرن وما تلاها كان يجد نفسه مضطرا إلى أن يحارب بتجربته الشعرية على أكثر من جبهة وصعيد.

كانت الأرض أول ما تعني عند إبراهيم طوقان القيمة الغالية التي تحتل السويداء من القلب، حيث يعبر عن حبه العميق لها في أكثر من موضع شعري في قصائده الوطنية الجميلة.. ويكفي أن نستمع إليه وهو يتحدث عن جبل عيبال في نابلس.

جبل له بين الضلوع صبابة

كادت تحول إلى سقام مزمن

وتفجرت شعرا بقلبي دافقا

فسكبت صافية ليشرب موطني

كان طوقان يحب الطبيعة الخلابة في أرض فلسطين حبا يصل إلى درجة العشق العذري أو الهيام الصوفي حيث يخيل إليه أنه يحمل وديان فلسطين بين حناياه وقمم جبالها الشماء في عينيه:

سفراء الصباح نور وطير

تتغنى في مائسات الغصون

وجلال الوديان ملء الحنايا

وجمال الجبال ملء العيونِ

وفي مواضيع شعرية أخرى تبرز الأرض لتعني الأم الرؤوم التي تحتضن بحنان بالغ شهداءها وكل الذين يضحون من أجلها أو يخلصون في الحفاظ عليها، وهنا تبرز علاقة الإنسان بالأرض كعلاقة اندماجية في ظل عشق دنيوي صادق يوحد بين خلايا الإنسان الذي يموت من أجل الأرض وبين ذرات التراب التي تحتفل بهذا التوحد في مفهوم الشاعر ورؤيته العميقة فهو يقول في رثاء نافع العبوشي:

حوته أوطانه في جوفها فغدا

كأنما هو قلب وهي أضلاع

يا موطنا في ثراه غاب سادته

لو كان يخجل من باعوك ما باعوا

وإذا تحدث عن اندماج الشهيد بالأرض يقول:

ربما أدرج التراب سليبا من الكفن

لست تدري بطاحها غيبته أم القنن

هذه الأرض التي تعشق أبناءها فتضمهم إلى صدرها أحياء وتودعهم قلبها وشرايينها أمواتا تتحول في نظر إبراهيم طوقان إلى أفعى بالعة تنفث السم الزعاف في وجه الأعداء والغاصبين، وتحول من دم أبنائها النازف على بطاحها شرابا ناريا ينصب في بطون الدخلاء وبهذا تكتسب الأرض معنى جديدا في جو من التحدي والنضال:

لبن الأرض فاض سما زعافا

ودما فانزلوا بها وأقيموا

واشربوه ملء البطون هنيئا

هكذا تشرب الذئاب الهيم

وفي وجه الطامعين الدخلاء تتحول الأرض العربية الخصبة إلى كنوز من البلاء الفادح تكتنز في داخلها ذهبا، ولكن لهذا الذهب صفرة الموت التي تلف وجوه الطامعين وكأن الأرض تنطق لتقول لهم لن تحصدوا من زرعي الأصفر غير صفرة الموت، فاحصدوا إن شئتم وارحلوا عني:

دخلاء البلاد إن فلسطين لأرضٌ كنوزها من نكال

تبرها صفرة الردى فخذوه عن بنيها وأذنوا بارتحال

وحين يفرد إبراهيم طوقان مساحات واسعة في أعماق قصائده لنقد سماسرة الأرض وبائعيها، وحين يفتح نار التجربة الشعرية على هؤلاء الحمقى المتاجرين بلا هوادة تكتسب الأرض معنى جديدا أيضا فتتشكل مخلوقة ثائرة تلعن عقوق بعض الأبناء الذين يعملون على تضييع الأرض من دون وازع أو رادع.. ها هو شاعرنا الكبير يقول بأسلوب يجمع بين الهجاء والسخرية اللاذعة:

لا تلمني فكم رأيت دموعا كاذبات     ضحكت من بكاها

قد سقى الأرض بائعوها بكاء         لعنتهم سهولها ورباها

وظاهرة سماسرة الأرض هؤلاء في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على فلسطين تشد إبراهيم كثيرا وتشغل باله وتقلق مشاعره، ونجد الشاعر إزاء هذه المسألة الخطيرة الحرجة حائرا بين الشتم والنصيحة فأحيانا يحس حتى النخاع بجهل هؤلاء السماسرة وحمقهم ويستشعر مدى افتقارهم إلى التوعية والإرشاد فيخاطبهم:

ازروا بالمال فالأرض صندوق مالكم بل قوامه

اشتروا الأرض تشتريكم من الضيم واتٍ مسودة أيامه

وينصحهم أيضا:

يا بائع الأرض لم تحفل بعاقبةٍ              ولا تعلمت أنّ الخصم خداع

فكر بموتك في أرضٍ نشأت بها          واترك لقبرك أرضا طولها باع

وفي معرض النصح والإضاءة الاجتماعية يقول لبائع الأرض:

ليصم عن مبيعه الأرض               يحفظ بقعة تستريح فيها عظامه

وفي أحيان أخرى يحس إبراهيم حتى العظم بفداحة ما يقدم عليه السماسرة وبخطورة الجرائم التي يقدمون عليها بوعي أو بلا وعي فيهاجمهم أشد ما تكون المهاجمة:

وطنٌ يباعُ ويُشتري         وتصيح فليحيا الوطن

لو كنت تبغي خيره          لبذلت من دمك الثمن

وفي رثائه للملك فيصل الأول يشعر شاعرنا الكبير بالمرارة التي جرها هؤلاء السماسرة على الإنسان والأرض معا فيقول مخاطبا فلسطين وفي حلقه غصة موجعة:

ما الذي اعددت من طيب القرى

يا فلسطين لضيف معجل

لا أرى أرضا نلاقيه بها

قد أضاع الأرض بيع السفل

ومن شدة غيظه وحنقه على المتاجرين بمصير الأرض والقضية يميل إبراهيم إلى هجاء أحد الثقلاء فلا يجد تشبيها مقذعا له أشد من تشبيهه ببائع الأرض وتشبيه وجهه الطالح الجاف بوجه سمسار الأرض:

أنت أنكى من بائع الأرض عندي

أنت أعذاره التي تدعيها

لك وجه كأنه وجه سمسار

على شرط أن يكون وجيها

وتكاد الأرض في شعر إبراهيم تتبرأ من هؤلاء، ممن يعبثون بمصيرها العربي فتبخل عليهم حتى بإظهار ربيعها لهم.. حيث إنهم يتعامون حتى عن جمال الطبيعة في أرضهم فتدير لهم الطبيعية الخلابة ظهرها:

لمن الربيع وطيبه وهواه والزهر البديع

فرح الربيع لمن له أرض وليس لمن يبيع

وعلى الجبهة الإيجابية في التعامل مع الأرض الحبيبة لا يفوت شاعرنا أن يشيد بكل مخلص لأرض بلاده وأن يخلد بشعره الوطني الصادق كل شهيد ضحى بروحه ودمه في سبيل الحفاظ على هذه الأرض عربية طاهرة من رجس المعتدين. ففي قصيدة “يا رجال البلاد” التي يلعن فيها السماسرة لا يفوته أن يشير إلى الإنسان العربي الفلسطيني النموذج الذي يرفض المساومة على أرضه ولو كان ثمن الرفض بذل الحياة نفسها:

رحم الله مخلصا لبلاد       ساوموه الدنيا بها فأباها

لو أتوه بالتبر وزن ثراها       لأباهُ وقال أفدي ثراها

ولسنا بحاجة إلى أن نعدد قصائد إبراهيم الوطنية التي يبرز فيها نماذج فريدة من النضال العربي الفلسطيني الذي كان يجري من دون كلل أو ملل دفاعا عن الأرض والقضية ويكفي أن نذكر فيما نذكر قصيدة “الثلاثاء الحمراء” و”الشهيد” و”الفدائي”… هذه القصائد الثلاث التي أصبحت تجري على كل لسان، وفاقت كل وصف لعناصر النضال الشعبي في وجه أشرس هجمة استيطانية شهدتها المنطقة العربية على مر العصور.

لا يفوتنا أن نعرج على وضع صارخ تمثلت فيه الأرض بأشعار إبراهيم وهو وضع الأم الجريحة النازفة التي تستصرخ الأبناء وأبناء العمومة لنجدتها وللوقوف إلى جانبها في محنتها، ولعل ما دفع طوقان إلى أن يحل الأرض الفلسطينية في هذا الوضع هو رؤيته لشعراء مصر العربية يكتبون عن نكباتٍ ومآسٍ تحدث في أطراف العالم وينسون جراح فلسطين النازفة، فهذا شوفي يكتب عن الرومان وهذا حافظ يكتب عن اليابان وهذا مطران يكتب عن نیرون ونابليون بینما فلسطين لا تخطر على بال هؤلاء الشعراء العمالقة.

ففي إحدى قصائده التي أعدها إبراهيم طوقان لمخاطبة شوقي في زيارته التي لم تتم لفلسطين نجده يستثير في نفسه الحماس والغيرة على القضية موظفا لذلك تراث الجهاد الإسلامي على أرض فلسطين:

عرّج على حطين واخشع يُشجِ قلبك ما شجاني

وانظر هنالك هل ترى آثار (يوسف) في المكان

أيقظ صلاح الدين رب التاج والسيف اليماني

ومثيرها شعواء أيوبية الخيل الهجان

وفي قصيدة أخرى بعنوان “عتاب إلى شعراء مصر” يقول إبراهيم بلهجة تمزج بين النقد والطرافة في التعبير:

سيقولون قُدّسَت هذه الأرض فما آن لنا بها شيطان

بل فلسطين بالشياطين ملأى ضحت الإنس منهم والجان

وأخيرا يبقى السؤال هل دخلت الأرض إلى دائرة النبوءة وهل شكلت عند شاعرنا مركز الرؤية المستقبلية..؟ بكل تأكيد نقول.. نعم.. لقد كان إبراهيم طوقان وهو يتحسس بأشعاره جراح الأرض وآلامها يرى النكبة مقبلة بأم عينيه لا سيما أن عناصر الأمل والتفاؤل كانت تتراجع أمام ناظريه.. إنه يخاطب ابن فلسطين مشفقا ومحذرا في آن:

يا ابن البلاد وأنت سيد أرضها

وسمائها إني عليك لمشفق

انظر لعيشك هل يسرك أنه

ورد بغيض  هجرة تتدفق

وفي قصيدته المشهورة “مناهج”، نجده من سوء المصير القادم يحذر من ضياع الأرض والإنسان وهو ينظر بعيني زرقاء اليمامة فيرى قصورا تهوي وأكواخا تتهدم أمام أيام قادمة حافلة بالأخطار المحدقة والعواقب الوخيمة:

أمامك أيها العربي يومٌ

تشيب لهوله سود النواصي

فلا رحب القصور غدا بباقٍ

لساكنها ولا ضيق الخصاصِ

وبعد، ماذا حدث للأرض التي دافع عنها إبراهيم دفاعا شعريا مستميتا؟ وإلى أي مدى صدقت نبوءة الشاعر؟!

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـ”الإبادة الجماعية” في غزة

مقالات الثلاثاء 13 مايو 10:55 م

ما درجات البخل عند العرب؟

مقالات الثلاثاء 13 مايو 7:52 م

بعد جدل ومنع.. مؤرخ إيطالي يدخل “الشوك والقرنفل” لجامعة لا سابينزا

مقالات الثلاثاء 13 مايو 5:50 م

“أحداث دمشق 1860” تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف

مقالات الثلاثاء 13 مايو 4:49 م

الجامعة السويسرية الدولية تحتفل بذكرى ثلاث سنوات من التميز الأكاديمي في دبي

Science الثلاثاء 13 مايو 1:34 م

الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغربي

مقالات الإثنين 12 مايو 10:31 م

الرئيس والفيلسوف.. سياسات ماكرون و”دموع” بول ريكور؟

مقالات الإثنين 12 مايو 1:22 م

ما دور الجامعات الإسرائيلية في قتل وتعذيب الفلسطينيين؟

مقالات الأحد 11 مايو 11:56 م

عودة مكتبات سوق الحلبوني السوري إلى معرض الدوحة للكتاب

مقالات الأحد 11 مايو 7:52 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

استشارية تحذير من الاستخدام غير العادل للحليب الصناعي: الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الرجوع لقوامها الطبيعي

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 14 مايو 1:24 م

«إن بي إيه»: تأكيد غياب كوري عن ووريرز أمام تمبروولفز

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 14 مايو 1:23 م

‫ زيارة الرئيس الأمريكي.. آفاق واعدة لتعزيز الشراكة بين قطر والولايات المتحدة

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 14 مايو 1:22 م
رائج الآن

استشارية تحذير من الاستخدام غير العادل للحليب الصناعي: الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الرجوع لقوامها الطبيعي

«إن بي إيه»: تأكيد غياب كوري عن ووريرز أمام تمبروولفز

‫ زيارة الرئيس الأمريكي.. آفاق واعدة لتعزيز الشراكة بين قطر والولايات المتحدة

اخترنا لك

«إن بي إيه»: تأكيد غياب كوري عن ووريرز أمام تمبروولفز

‫ زيارة الرئيس الأمريكي.. آفاق واعدة لتعزيز الشراكة بين قطر والولايات المتحدة

‫ فويا تدخل السوق القطري بقوة: معيار جديد للفخامة والابتكار في عالم التنقل الكهربائي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter