انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الـ32 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار “بالقراءة نرتقي”، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة أكثر من 500 ناشر من 37 دولة.

وتحت رعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أشرف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، وزار أجنحة المعرض، واطلع على ما يضمه من دور نشر قطرية وعربية وأجنبية، وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات التابعة للجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية العربية والدولية والسفارات المعتمدة لدى قطر.

يستهدف المعرض في نسخة هذا العام ترسيخ مكانة الثقافة في الدولة، وتأكيد الدور المحوري للمعرفة في نهضة المجتمع القطري، حيث انطلق المعرض للمرة الأولى عام 1972 ليكون منارة ثقافية وفكرية في قطر والمنطقة.

وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف نسخة المعرض، وتشارك بجناح خاص يضم مجموعة من الكتب المتنوعة، إلى جانب عروض للشعراء والرواة الذين يقدمون جوانب مختلفة من ثقافة بلدهم.

ويقدم المعرض الذي يستمر حتى 21 يونيو/حزيران الجاري، برنامجا ثقافيا ثريا ومتنوعا، حيث يحتضن المسرح الرئيسي 37 ندوة ثقافية وعلمية وأدبية واجتماعية، إضافة إلى أمسيات شعرية، فضلا عن فعاليات الصالون الثقافي التي تبلغ 116 فعالية تشمل ندوات وجلسات ثقافية وتدشين الإصدارات الجديدة.

كما يقام على هامش المعرض 48 ورشة، و87 عرضا من الفعاليات في واحة الأطفال منها ورش فنية ومساحات للأنشطة ومسرح للدمى، كما يحتضن شارع المتنبي 6 مكتبات من بغداد، ومن المزمع أن يقام خلال فعالية “الطبخ الحي” 28 عرضا بمشاركة 28 طاهيا وطاهية.

وتعتبر النسخة الـ32 أكبر نسخ المعرض، حيث تشارك فيها المئات من دور النشر المحلية والعربية والدولية، مع تسجيل نحو 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب.

ويشارك في المعرض العديد من وزارات ومؤسسات الدولة، حيث تقدم المؤسسات القطرية إلى جانب دور النشر أحدث إصداراتها في مجالات المعارف والعلوم، ومن أبرز الجهات يأتي جناح وزارة الثقافة الذي يشهد أحدث إصدارات الوزارة، إلى جانب مجموعة من البشوت القطرية التي تعبّر عن ثقافة الملابس، علاوة على وجود آلات موسيقية وتحف فنية، في حين تشهد المنطقة المركزية للمعرض أعمالا فنية من فنون تشكيلية وتصوير فوتوغرافي، إلى جانب العزف على العود والكمان.

ويقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام العديد من الخدمات العامة للجمهور منها خدمة مرشد القراءة، وخدمة اسألني، إضافة إلى تطبيق الهاتف المحمول للبحث عن الكتب، وخدمة الجمهور (الحمالي)، ومواقف سيارات مجانية للجمهور.

شاركها.
Exit mobile version