Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

بيع شاهين فرخ في الليلة الـ23 لمزاد نادي الصقور السعودي 2025

‫ الإيسيسكو تطلق فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك” لمكافحة التنمر

‫ تفوق هجن الشيحانية في أشواط اللقايا بالسباق المحلي الرابع

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (7)
مقالات

أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (7)

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 12 مايو 10:34 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وثقت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا في يومياتها ذات الأجزاء العشرة التي تنشرها الجزيرة نت، الأوضاع الإنسانية القاسية التي تدور أحداثها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا سيما محيط مستشفى الشفاء، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في تقريرها الدوري بأنه “منطقة موت”.

بين يديك عزيزي القارئ الحلقة السابعة من اليوميات، التي تنشر تباعا على مدى الأيام المقبلة وتروي فيها سيدة فلسطينية من حي النصر، برج زغبر بمدينة غزة، ما شاهدته من أحداث، وقد نزحت إلى مستشفى الشفاء بغزة (حتى آخر تواصل معها قبل اقتحام المستشفى للمرة الثانية يوم الـ18 مارس/آذار 2024)، وافترشت بلاط المستشفى البارد في انتظار النجاة.


الجمعة الثالث من نوفمبر/تشرين الأول

كان مساء الجمعة، من أسوأ المساءات التي مرت بالعنبر، إذ وفد عشرات النازحين، من إحدى مدارس مخيم الشاطئ، وكانت قد تعرضت للقصف، ففر نازحوها إلى جهات أخرى، بحثا عن الأمان. فضلا عن تهديد الاحتلال لأهالي المخيم بضرورة إخلائه.

ورغم تكدس النازحين في العنبر، فإننا طولبنا باستيعاب النازحين الجدد، مما أثار المشاكل مع الإدارة، والاشتباك اللفظي بين النازحين أنفسهم. لأنه ببساطة لا يوجد بالكاد متسع لأطراف أصابع أقدامنا، لنجتاز أكوام النازحين، من أجل الوصول إلى الحمامات. مما اضطر الجدد في النهاية، إما للبحث عن أماكن أخرى، أو التقوقع في الممرات الضيقة.

إدارة المشفى، وفي قرابة الخامسة مساء، وعبر مكبرات الصوت، أعلنت أنه في الساعة الثامنة مساء، ستتوقف الكهرباء تماما في كل العنابر. مما أثار حالة من الهرج والمرج، صار الجميع يبحث عن شواحن الجوالات، وآخرون توجهوا للحمامات لقضاء حاجتهم، وحاجة أطفالهم، وآخرون قاموا بإطعام أطفالهم ما توفر من بقايا الخبز.

أما ثائرة، فقد قررت دخول معركة أخرى، ولكن ليس مع نازحين آخرين، بل معركة مع الوقت. إذ قامت بسرعة البرق بعجن كمية قليلة من الطحين لعائلتها، التي لم تتمكن من شراء الخبز طيلة اليوم، ونجحت في خبزها من خلال طنجرة خبز كهربية، خاصة بإحدى العائلات الأخرى، قبل انقطاع الكهرباء. وهكذا فعل العديد من النازحين.

ما أقسى أن تشاهد أطفالا آخرين، ينظرون بشهوة لرغيف خبز ساخن، أو كوب من الأندومي في يد أطفال آخرين. أهل غزة كرماء بطبيعتهم، ولكن طبيعة الظرف أصبحت صعبة ومعقدة للغاية، في ظل حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال على سكان القطاع، فالعائلة الواحدة تستطيع بصعوبة بالغة، توفير الخبز القليل، الذي لا يكفيها أصلا. والعنبر المكدس بعشرات الأطفال، لا يسمح البتة أن تكون كريماً مع أحدهم دون الآخرين.

ثمن الخضروات والسلع الأساسية، والمعلبات والأندومي، يرتفع كل يوم، فالحرب والحصار المطبق على القطاع، يحول دون استيراد أي بضائع، فضلاً عن إغلاق الأسواق و”المولات” التي كانت تنتشر بكثرة. كان الباعة المتجولون يصعدون إلى طوابق المشفى يبيعون للنازحين بعض السلع الضرورية، وأغلب الباعة كانوا من الأطفال. مؤسفٌ أن يكون مكانهم ساحات المشافي والشوارع لا المدارس وساحات العلم.

أنا اليوم لم أتناول إلا كسرة من الخبز، الذي تم شراؤه قبل يومين، كانت سهلة التفتيت. فالجو حار، مما يجعله عرضة للتعفن. هذا النوع من الخبز كنت أطعمه لدجاجاتي. دهنت كسرة الخبز بقليل من مربى الفراولة، لا لشيء، إلا رغبة في تفادي الحاجة للحمام. الصغار هنا تمردوا على مربى الفراولة وجبنة الفيتا. لقد تناولوا ظهيرة اليوم أرزاً، مطبوخا بمرقة ماجي. كانت وجبة شهية جدا بنظرهم، لم يسألوا عن قطعة لحم، لأنهم يعلمون باستحالة توفرها أصلا.

الأسواق والمولات مغلقة تماما. وعشرات المخابز تم قصفها، أو تم تهديدها، ومنها ما نفد به السولار اللازم للأفران الأوتوماتيكية، مما اضطرها للإغلاق. يأتي الرجال لعائلاتهم في العنبر، بعد الثامنة صباحا. يأتونهم بالطعام والحاجيات وبعض المشروبات. أحيانا ينامون على فراش أولادهم في العنبر لسويعات، لأنهم يتفادون النوم ليلا في ساحات المشفى، خشية قصف مباغت من طائرات الاحتلال، ولكنهم يجب أن يغادروا العنابر قبيل الثامنة مساء، ثم يعودوا للمبيت في ساحة المشفى الخارجية في العراء.

أصوات القصف في ساحة المشفى أقوى وأعمق من صوتها داخل العنابر، هكذا يقول الرجال. لذلك يفتقدون طعم النوم.

عندما يأتي الأب أسرته، يتحلق الصغار بسعادة حوله، لأنّهم يعلمون أنه جاء حاملا معه الطعام والشراب وإن قل.

كان الطفل الصغير أحمد يرمق هؤلاء الأطفال بحسرةٍ وبؤس. فأبوه الشاب اليافع قد استشهد قبل شهر ونصف، أحمد له أخ وأخت، وسرعان ما ينتفض حاضناً أمه، إذا وجدها تبكي مستذكرة زوجها.

قطة صغيرة دخلت العنبر قبيل أذان المغرب، جعلت الأطفال يتجمهرون حولها، كانت تبدو عليها شدة الجوع وربما العطش، كانت تسرع نحو سلات القمامة تشتم روائح ما تبقى من طعام النازحين، كانت تلتقط بلسانها حتى بقايا الأرز.

أشرت إلى أختي أن تسكب في صحن صغير من رضّاعة الحليب الخاصة بطفلها، تذمرت بالبداية، فالحليب بات شحيحا أيضا، ثم قبلت رجاء أن يفرج الله الكرب، وتنتهي هذه الحرب.

لم تترك القطة الصغيرة نقطة حليب في الصحن، ثم قذف أحمد ابن الشهيد بقطعة من رغيف الخبز الصغير الخاص به إليها، فأخذت تأكلها بنهَم شديد، فيما كان الصغار يتحلقون حولها ويحملقون بحركاتها وسكناتها.

أطفئت الأنوار تماما في المشفى، قبل الثامنة بربع ساعة. ساد صمتٌ لحظيٌ مفاجئ تلاه تصفيق وتصفير الصغار. ما أقسى لحظات فرح الأطفال في ظرفٍ يستدعي البكاء..

أسندت رأسي تجاه الشباك الفسيح، المطل على السماء، وفي الأفق أمامي عشرات الفوانيس المضيئة، التي تنذر بليلة ساخنة جديدة، وفي الخلفية عشرات الأصوات المتداخلة من بكاء أطفال، وأحاديث متبادلة، ومن مشادات كلامية. أغمضتُ عيني رغماً عني، راجية الخروج من هذا الكابوس الطويل..

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

بيع شاهين فرخ في الليلة الـ23 لمزاد نادي الصقور السعودي 2025

بواسطة فريق التحريرالإثنين 10 نوفمبر 4:47 ص

‫ الإيسيسكو تطلق فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك” لمكافحة التنمر

بواسطة فريق التحريرالإثنين 10 نوفمبر 4:36 ص

‫ تفوق هجن الشيحانية في أشواط اللقايا بالسباق المحلي الرابع

بواسطة فريق التحريرالإثنين 10 نوفمبر 4:31 ص
رائج الآن

بيع شاهين فرخ في الليلة الـ23 لمزاد نادي الصقور السعودي 2025

‫ الإيسيسكو تطلق فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك” لمكافحة التنمر

‫ تفوق هجن الشيحانية في أشواط اللقايا بالسباق المحلي الرابع

اخترنا لك

‫ الإيسيسكو تطلق فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك” لمكافحة التنمر

‫ تفوق هجن الشيحانية في أشواط اللقايا بالسباق المحلي الرابع

خطة فضائية طموحة.. آبل تخطط لجعل الاتصال بالأقمار الصناعية بسيطًا كاتصال الواي فاي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter