Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

شرطة الرياض تقبض على مواطنين لإطلاقهما النار من سلاحين ناريين في مكان عام

«مونديال القوى»: الجامايكي سيفيل يحصد ذهبية 100م

‫ رئيس المجلس الرئاسي الليبي يصل الدوحة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة الرقمية
مقالات

أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة الرقمية

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 04 مايو 9:21 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

4/5/2024–|آخر تحديث: 4/5/202409:16 ص (بتوقيت مكة المكرمة)

طوال قرابة ربع قرن من الزمان، تمسّكت الشقيقتان بيسانو بمزاولة طقوسهما الصباحية بدأب في قلب العاصمة الإيطالية روما، سواء أمطرت السماء أم أشرقت الشمس بأشعة حارة، وهي طقوس تتمثّل في بيع الصحف بلا كلل أو ملل في كشك خاص بهما، يعرف باللغة الإيطالية باسم “إديكولا”.

وباستثناء شهر أغسطس/آب عندما تتوقف الأنشطة والأعمال في إيطاليا بسبب موسم العطلات، وأيضا باستثناء أيام الآحاد المقدسة الموافقة لعطلات نهاية الأسبوع، تفتح أليسندرا وباتريشيا منصة بيع الصحف الخاصة بهما، في ميدان فيتوريو إيمانويل الثاني، وهو أحد أجمل الميادين في روما، وذلك في الساعة الخامسة والنصف من صباح كل يوم، وتغلقانها مرة أخرى في الثالثة عصرا.

غير أن أليسندرا التي بلغت 59 عاما من العمر أصيبت بالمرض الآن، وهي أصغر من شقيقتها باتريشيا بعام، مما أدى إلى ترك الأخت الكبرى تواجه بمفردها مستقبلا يسوده الغموض.

وتقول باتريشيا “لم أعد أستطيع مواصلة هذا العمل بمفردي، ولم نتمكن من العثور على من يساعدنا أو يواصل هذا العمل”.

ويعني ذلك أن إيطاليا ستخسر قريبا “إيديكولا” آخر، وهو أحد أكشاك بيع الصحف التقليدية الرائعة، التي زينت شوارع المدن الإيطالية بما فيها روما طوال عدة عقود.

وفي مطلع القرن الـ20 عندما استحوذت الأختان بيسانو على الكشك، كان لا يزال يوجد أكثر من 36 ألفا من هذه الأكشاك في ربوع إيطاليا، واليوم لم يعد يوجد سوى أقل من ثلث هذا العدد ولا تزال أعدادها تتقلص كل شهر.

ويرجع هذا التراجع في أعداد أكشاك بيع الصحف إلى عدة عوامل، أهمها اختفاء كثير من الصحف المطبوعة أمام زحف الصحافة الرقمية، في إيطاليا كما هو الحال في دول أخرى، وهناك سبب آخر هو تغيّر أنماط السياحة.

فمن الملاحظ بشكل خاص في روما هذه الأيام، أن العديد من الأنشطة التجارية لم يصمد أمام موجة فصل الشتاء، وليست أكشاك الصحف وحدها هي التي أغلقت أبوابها، بل أيضا بعض متاجر بيع المنتجات الحرفية واليدوية والملابس إلى جانب بعض متاجر البقالة المحلية، حيث يبدأ السياح في العودة لزيارة روما التي يطلق عليها اسم المدينة الخالدة مع مطلع الربيع.

وبدلا من تلك الأنشطة يلاحظ زيادة في حجز الغرف الفندقية عن طريق منصة “أيرنب”، والإقبال على مطاعم البيتزا ومتاجر الهدايا التذكارية من جانب زوار، يحملون حقائب أمتعتهم على ظهورهم أو يدفعونها على عربات بعَجل.

وحتى أعداد أكشاك بيع الصحف في جميع أنحاء إيطاليا، البالغة 11 ألفا لا تكشف عن كامل الحقيقة.

وفي روما على وجه الخصوص يتم في كثير من الأماكن، إطلاق اسم إديكولا بشكل خطأ، على أكشاك أخرى غير المخصصة لبيع الصحف، وهي تشبه الأكشاك التقليدية ولكنها تبيع الآن الهدايا التذكارية.

وفي الأكشاك التي كان من المعتاد أن تباع فيها الصحف، يمكن للسياح الآن شراء مختلف أنواع الحليِّ المقلدة المشكوك في قيمتها، وأيضا خوذات بلاستيكية للمصارعين وجوارب عليها رسومات عجيبة، وقمصان مدون عيها شعارات وقحة المعنى، وألعاب محببة للأطفال وشواحن للهواتف المحمولة، وتذاكر لركوب حافلات مكشوفة تنظم جولات لمشاهدة معالم المدينة.

وأعربت مؤخرا صحيفة لا ريبوبليكا اليومية الإيطالية، التي تباع أيضا في أكشاك توزيع الصحف في مختلف أنحاء البلاد، عن أسفها إزاء أن “أصحاب أكشاك بيع الصحف الذين نثق فيهم، تحولوا إلى بيع السلع التافهة وضحّوا بالصحف من أجل تحقيق أرباح سريعة”.

ومع إعلان بابا الفاتيكان فرانسيس عام 2025 “عاما مقدسا”، تتوقع روما تدفق ما يصل إلى 40 مليون زائر، مع انتظار أن يشهد قطاع السياحة مزيدا من الازدهار بينما يستمر تراجع مبيعات الصحف.

الإيطالية باتريشيا بيسانو تقف في كشك الصحف الخاص بها في منطقة إسكويلينو في روما (الألمانية)

منافسة المنصات الرقمية

وأدى تزايد الاطلاع على الأخبار عن طريق المنصات الرقمية، إلى تفاقم تراجع مبيعات الصحف الورقية، خاصة في خارج المدن الكبرى مثل روما وميلانو وفلورنسا.

كما أسهمت جائحة كورونا في انخفاض توزيع الصحف، غير أن الكثيرين ينظرون إلى الأكشاك التقليدية لبيع الصحف، على أنها أكثر من مجرد كشك لتوزيع الصحف والمجلات؛ ذلك أنها تعد -بمثابة- مؤسسة ثقافية ومكانا للالتقاء والتقابل.

وفي هذا الصدد تقول باتريشيا بيسانو، “إننا لا نرى أنفسنا مطلقا كمكان للبيع فقط، وإنما نمثل مكانا في منطقتنا السكنية يتوجه إليه الجيران للحصول على مختلف أنواع المعلومات وتبادلها، كما أننا نمثل موقعا يتوجه إليه السكان لتبادل الأحاديث والثرثرة، وعندما يأتي شخص إلينا يكون واثقا على الدوام، من أنه سيجد هنا شخصا ما يتحدث معه”.

ويأتي الزبائن إلى كشك الأختين في الصباح، حتى قبل أن يتناولوا أول فنجان للقهوة، وتقول باتريشيا “شب جيلان من الأطفال معنا، وهذا ما سأفتقده بدرجة أكبر”.

وشاركت باتريشيا مؤخرا مع أصحاب أكشاك صحف آخرين، في حملة للفت الأنظار إلى تراجع نشاط بيع الصحف، عن طريق تنظيم فعالية تحت اسم “ليلة الأكشاك”.

عند حلول الليل أضاء كل أصحاب الأكشاك الفوانيس أو الشموع على منصاتهم، لجذب الانتباه لأوضاعهم الصعبة، وناشد أصحاب هذا النشاط التجاري الائتلاف الحكومي اليميني، المكون من 3 أحزاب برئاسة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بإنقاذ الأكشاك من الانقراض.

غير أن المطالبات بالحصول على إعفاءات ضريبية ودعم مالي، لإنقاذ الأكشاك باعتبارها أصولا ثقافية وصلت إلى آذان صماء.

وحتى الكشك التقليدي الكائن خارج مقر الإقامة الرسمي لرئيسة الوزراء، بقصر كيجي لم ينج من الاختفاء.

وهذا الكشك الذي كانت تمتلكه عائلة لوشيانو مونديني هو الأكثر شهرة في إيطاليا، ففي هذا الموقع الذي كان يعد نشاطا تجاريا للعائلة، اعتيدَ أن تجتمع مجموعات من السياسيين والصحفيين للتعليق على آخر الأزمات الحكومية.

وبعد سنوات من التراجع في مبيعات الصحف بالكشك، باعت بنات مونديني الكشك منذ بضعة أشهر.

واليوم لا يزال مكان الكشك موجودا، ولكن لم يعد يوجد به بائع، وإذا أراد المرء أن يشتري صحيفة فيمكنه ذلك عن طريق آلة للبيع.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

شرطة الرياض تقبض على مواطنين لإطلاقهما النار من سلاحين ناريين في مكان عام

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 7:02 م

«مونديال القوى»: الجامايكي سيفيل يحصد ذهبية 100م

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 6:59 م

‫ رئيس المجلس الرئاسي الليبي يصل الدوحة

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 6:58 م
رائج الآن

شرطة الرياض تقبض على مواطنين لإطلاقهما النار من سلاحين ناريين في مكان عام

«مونديال القوى»: الجامايكي سيفيل يحصد ذهبية 100م

‫ رئيس المجلس الرئاسي الليبي يصل الدوحة

اخترنا لك

«مونديال القوى»: الجامايكي سيفيل يحصد ذهبية 100م

‫ رئيس المجلس الرئاسي الليبي يصل الدوحة

‫ أبيكس هيلث توقع اتفاقية استراتيجية مع إنترسيستمز

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter