Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

نائب وزير الخارجية يصل إلى مملكة إسواتيني في زيارة رسمية

مدرب الفتح: خماسية النصر كشفت مشاكلنا

‫ المهرة “غريس سيكريت” تفوز بكأس عشيرج للخيل العربية الأصيلة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منوعات»أغاني الحرب والنزوح في السودان.. نوستالجيا تستذكر عبير الأمكنة
منوعات

أغاني الحرب والنزوح في السودان.. نوستالجيا تستذكر عبير الأمكنة

فريق التحريرفريق التحريرالجمعة 22 أغسطس 2:38 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

بعد أن صمتت أصوات المدافع وكفت عن الضجيج وتوارت أصوات الرصاص في أكثر من 90% من جغرافيا السودان، بدأ الكثيرون، الذين غادروا مناطقهم بسبب الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023، رحلة العودة إلى مدنهم وقراهم التي أجبروا على الرحيل منها.

انتشرت قبل هذه العودة الكثير من الأغنيات التي تبث الحنين إلى الديار، والبعض سماها بأغاني الحرب والنزوح، وتنوعت مضامينها  بين الأسئلة الكثيفة داخل النصوص الغنائية حول أسباب الحرب والتحسر على حدوثها، وبين نوستالجيا تذكر الأماكن وروائح المدن والقرى واستحضار البيوت والعادات السودانية والترابط الاجتماعي الذي يتميز به الشعب السوداني مع إصرار عظيم على تجاهل رائحة البارود.

ففي شوارع المدن والقرى التي ذهب إليها اللاجئون والنازحون السودانيون هربا من الحرب، قلما يُرى أي أثر لبطولات على وجوه الرجال والنساء الذين نجوا من الحرب، ولم ينجوا من آثارها المدمرة. فقد عاشوا سنوات من الخوف المستمر، والانتظار الذي طال، والبحث المضني عن لقمة العيش في عواصم ومدن بعيدة عن وجدانهم.

الحرب لم تترك شيئًا سوى الفقدان الهائل، وأبقت على مكاسب ضئيلة لا تُذكر، لكن الناجين يتشبثون بالحياة رغم كل شيء. فتحت رتابة المعارك وهدير المدافع والقصف، صار حلم العودة إلى البيوت والوطن أملاً مشوبا بالقلق.

هذه العودة ليست مجرد رحلة إلى المكان، بل هي صراع مستمر مع الذكريات، ومع انتظار جديد للحياة بعد سنوات من التهجير والانتظار. قصصهم تكشف أن النجاة من الحرب لا تعني انتهاء المعاناة، وأن العودة إلى الوطن تبدأ عندما يتجاوز الناس الخوف، ويستعيدون القدرة على العيش بين أطلال ما كانوا يعرفونه يوما.

سوداني مع أمتعته في محطة القطارات الرئيسية في القاهرة قبيل الصعود إلى قطار العودة الطوعية (رويترز)

“الهم يفوتنا ونرجع لي بيوتنا”

قبل أن تبدأ رحلة العودة، بدأ السودانيون السفر في عوالم الشجن والغوص في المعاني الجميلة والكبيرة عن الوطن والحنين إليه التي نثرتها أغنيات كثيرة، سماها البعض بأغنيات الحرب التي تبحر في وصف جوانب كثيرة من وجوه المأساة التي خلفها القتال بين أبناء البلد الواحد.

برزت المرأة السودانية كشاعرة ومغنية لتصبح صوتًا للتوق إلى السلام والحب وسط دمار الحرب، معبرة عن الحنين إلى الأماكن والأشخاص الذين أجبرهم النزاع على الرحيل منها. حملت أغانيها مثل “بكرة الهم يفوتنا ونرجع لي بيوتنا” للمطربة إيلاف عبد العزيز و”بكرة يا خرطوم تعودي” و”بنعود تاني” للمطربة إنصاف مدني، مضامين الإيمان بقدرة الناس على استعادة الحياة وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

بكرة الهم يفوتنا

ونرجع لي بيوتنا بحري وأمدرمان

بكرة يقولو عودو

وعيدنا تفوح ورودو والخرطوم أمان

فدوى فريد.. صوت السلام من قلب السودان

فدوى فريد تلك الشابة التي أطلت لأول مرة على شاشة تلفاز “النيل الأزرق” عبر برنامج نجوم الغد في نسخة 2011، تحمل قلبًا مقسما بين شمال السودان وجنوبه، فهي ابنة لأب من جنوب السودان وأم من غرب السودان، لذلك أطلق عليها محبوها لقب “الأبنوسة”، في إشارة إلى أشجار الأبنوس ذات العيدان السمراء. فدوى حملت في صوتها موهبة تتجاوز الانتماءات، لتصبح صوتًا للسلام والمحبة في بلد مزقته الحرب.

اشتهرت بأغانيها ذات الرمزية العميقة مثل “خيوط العنكبوت” للشاعر أبو نعيمة، و”بفديك يا وطن”، حيث خاطبت الذين طحنتهم الحرب وأوزارها لتصبح مطربة تخاطب المضامين الإنسانية، مؤمنة بوطن كبير، كارهة للحرب والتشرذم.

كملت خيوط العنكبوت وجرحنا ما طاب بالسكوت

وعدالة في نص البحر مطموسة جوة في بطن حوت

يا يونس أنت متين تيجي وتشوف عوج كل البيوت

ما لسه اليقطين بخير والناس تكابد فى الدروب

بتصارع الموت شان تعيش فوق قاع بحر أماته توت

صوتها الملائكي الرخيم، وكأنه منبثق من سهول السودان الموغلة في الخضرة، وظفته لخدمة الإنسان، بكت في غنائها على شهداء الحرب، صلت للجرحى لتواسيهم، ودعت لشفاء جراح الوطن. في معسكرات النزوح واللجوء، غنت من أعماق قلبها، قاسمت النازحين، لا سيما الأمهات والأطفال، ألمهم وأملهم في آن، ورقصت معهم على إيقاع الحياة الممزقة، حاملة معهم أحلام العودة والبناء.

تفاعلت فدوى فريد مع الحرب الدائرة في السودان، مقدمة أعمالًا تدعو للسلام، محذرة من مغبة الدم الذي لن يكون حلا أبدًا، مؤمنة بالحوار كطريق للبناء والإعمار، كانت تقول “دعونا نجلس على الأرض” تمهيدًا للبناء، “سنبنيه وإن طال السفر”. وتساءلت دائمًا “لماذا الحرب؟”.

بفديك يا وطن من كل براني

أمواج البحر ما بتطفي نيراني

والطبل إن ضرب في الحارة تلقاني

زي موج البحر هاشمية شايلاني

People gather at a train station, as Sudanese families displaced by conflict between the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces (RSF) crowd at Cairo’s main station to board a free train with a voluntary return coordinated by the Egyptian government to Aswan, where buses will take them back to their homes in Khartoum, in Cairo, Egypt July 28, 2025. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh
تجمع العائلات السودانية في محطة القطار الرئيسية بالقاهرة للصعود إلى قطار العودة الطوعية (رويترز)

خط الغناء للسلام الذي اختطته لنفسها جمعها بشعراء كبار ومواهب شابة، حيث لم تكترث للأسماء بقدر ما ركزت على المضمون والرسالة. تعاونت مع الموسيقار الدكتور يوسف الموصلي، والشاعر عبد الوهاب هلاوي، وعبد العال السيد، وهدفت إلى بث رسالة الحب والتآخي في كل نغمة وكلمة. ومع الشاعر مدني النخلي شكلت ثنائية محبوبة، قدمت معه خمسة أعمال بارزة مثل “شدة وتزول” و”ودنيا ساكة ناس”.

فدوى فريد ليست مجرد مغنية، بل صوت السودان الذي يرفض التشظي ويؤمن بالسلام، صوت من يختار الحب والأمل وسط دمار الحرب، لتظل “الأبنوسة” رمزًا للإنسانية والفن الملتزم برسالة المجتمع والوطن.

تقول فدوى، في حوار منشور بمواقع التواصل الاجتماعي: عن نفسي لا أغنى “اقتلوا بعض”، نحن الشعب السوداني نريد أن نحيا حياة كريمة، حياة ليس بها ذل أو عنصرية، لأننا فقدنا بسبب الحرب الكثير من أحباب وأصدقاء أعزاء لنا، أي سوداني هو عزيز عندي، ولأن الدم السوداني واحد دائما أردد لا عاش من يفصلنا، لا بديل للسودان إلا السودان، لا للحرب نعم للسلام، نعم للحياة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

‫ إعادة فتح متحف اللوفر الفرنسي بعد حادثة سرقة مقتنيات قدرت قيمتها بـ”88 مليون يورو”

منوعات الأربعاء 22 أكتوبر 7:02 م

‫ الخطوط الجوية القطرية تدشن رحلتها الافتتاحية إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية

منوعات الثلاثاء 21 أكتوبر 11:43 م

‫ مطار حمد الدولي يحتفل بتدشين خط جوي مباشر بين بكين والدوحة عبر طيران جنوب الصين

منوعات الثلاثاء 21 أكتوبر 10:42 م

‫ جائزة قطر للسياحة تعلن القائمة المختصرة للمرشحين في نسختها الثالثة

منوعات الثلاثاء 21 أكتوبر 9:41 م

بيع 2.1 مليون سيارة كهربائية عالميا

منوعات الجمعة 17 أكتوبر 8:52 ص

‫ إنفينيتي QX80 لعام 2026: سيارة متطورة وتصميم جريء بطراز SPORT للمرة الأولى

منوعات الخميس 16 أكتوبر 9:29 ص

‫ تقنيات “إكسيد” الرائدة وتصميمها الجريء يرسيان معايير جديد في عالم السيارات

منوعات الخميس 16 أكتوبر 8:28 ص

‫ كوريا الجنوبية وجهة مثالية للسياحة الغذائية والأطباق الشهية

منوعات الأربعاء 15 أكتوبر 6:14 م

‫ الأردن.. تاريخ ينطق بالحجر وطبيعة تُدهش البصر

منوعات الأحد 12 أكتوبر 7:53 ص
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

نائب وزير الخارجية يصل إلى مملكة إسواتيني في زيارة رسمية

بواسطة فريق التحريرالخميس 23 أكتوبر 12:21 ص

مدرب الفتح: خماسية النصر كشفت مشاكلنا

بواسطة فريق التحريرالخميس 23 أكتوبر 12:18 ص

‫ المهرة “غريس سيكريت” تفوز بكأس عشيرج للخيل العربية الأصيلة

بواسطة فريق التحريرالخميس 23 أكتوبر 12:14 ص
رائج الآن

نائب وزير الخارجية يصل إلى مملكة إسواتيني في زيارة رسمية

مدرب الفتح: خماسية النصر كشفت مشاكلنا

‫ المهرة “غريس سيكريت” تفوز بكأس عشيرج للخيل العربية الأصيلة

اخترنا لك

مدرب الفتح: خماسية النصر كشفت مشاكلنا

‫ المهرة “غريس سيكريت” تفوز بكأس عشيرج للخيل العربية الأصيلة

‫ الخطوط الجوية القطرية تطلق أول منصة إبداعية عالمية خلال آرت بازل الدوحة 2026

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter