Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

تنفيذ حملة إصحاح بيئي بمدينة الأنعام ضمن برنامج “أضحيتي 1446هـ”

‫ جمعية المهندسين القطرية تؤكد التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي

لبنان وسلاح المخيمات الفلسطينية.. احتواء أم مواجهة؟

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (8)
مقالات

أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (8)

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 23 مايو 7:01 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وثقت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا في يومياتها ذات الأجزاء العشرة، التي تنشرها الجزيرة نت، الأوضاع الإنسانية القاسية التي تدور أحداثها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا سيما في محيط مستشفى الشفاء، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في تقريرها الدوري بأنه “منطقة موت”.

بين يديك عزيزي القارئ الحلقة الثامنة من اليوميات، التي تنشر تباعا على مدى الأيام المقبلة وتروي فيها سيدة فلسطينية من حي النصر، برج زغبر بمدينة غزة، ما شاهدته من أحداث، وقد نزحت إلى مستشفى الشفاء بغزة (حتى آخر تواصل معها قبل اقتحام المستشفى للمرة الثانية يوم 18 مارس/آذار 2024)، وافترشت بلاط المستشفى البارد في انتظار النجاة.


الأحد الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023

صبيحة يوم الأحد، قررت تناول التمر والماء فقط، حتى انتهاء الحرب، لـ3 أسباب: أولها شح الخبز، وثانيها لتقليل الحاجة لحمامات المشفى، وثالثها لأغتنم الفرصة في تقليل وزني.

أغلب النازحين لم يتناولوا أي طعام اليوم، بسبب عدم وجود الخبز، وقيام الاحتلال بقصف أغلب المخابز القريبة من المشفى، وحتى البعيدة عنه، ومنها ما تم تهديد أصحابها، فآثروا الإغلاق بدلا من خسارة مخابزهم وحياتهم.

قام كثير من النازحين بشراء البسكويت الرديء المتوفر، بديلا عن الخبز لسد رمق أطفالهم الجوعى. إحدى الأمهات ضربت بعنف طفلها، لأنه تمرد على هذا الطعام. نام الولد بعدما بكى طويلا. أيقظته أمه، بعدما دبرت له رغيفا صغيرا من نازحين آخرين محشوا بشوكولاتة النوتيلا، كان سعيدا جدا وهو يأكله بنهم. إنه قلب الأم العامر بالحنان، حتى وإن قسا لحظات.

ماهر ورؤى وطه، أطفال جارتي التي تنام يميني، ينتظرون أباهم منذ الصباح، ليحضر لهم طعاما. امتد الانتظار حتى العصر. عاد أبوهم يحمل كرتونة صغيرة من التمر فقط. هذا ما استطاع توفيره، ليكون بديلا عن الخبز. أكلوا بصمت، ولم يظهروا تذمرهم، إلا بعد أن غادر أبوهم.

لقد اعتدت أن أتجه برأسي نحو هؤلاء الأطفال عند النوم، وانقطاع الكهرباء. كانوا لا يخشون صوت القصف. كنت أستمع لحديثهم الشائق عن بيتهم، وغرفة نومهم، وألعابهم، ومزروعات حديقتهم، ومدرستهم ومعلميهم وأصدقائهم وهواياتهم. ماهر في الصف الثالث الأساسي، متفوق في دراسته، وتبدو عليه علامات الذكاء الحاد، كنت أحب حديثه الأكبر من عمره.

ماهر يتمنى أن يصبح طبيبا عندما يكبر، حتى يعالج كل الجرحى، الذين يستهدفهم الاحتلال. قلت له إنني سآتي لعيادته إن مرضت. أجابني: “ستكونين عجوزا حينها، ولن آخذ منك أجرا”. كنت بدوري أحدثهم عن بيتي وعملي وابنتي، وأريهم بعض الصور في جهاز الٱيباد الخاص بي.

كانوا سعداء جدا، وهم يرون عشرات الصور الشخصية المحفوظة فيه. تقوم أم ماهر بجعل أولادها متجاورين في نومهم. لم تكن تملك سوى غطاءين: واحد تضعه على البلاط ليناموا فوقه، والآخر تغطي به أولادها، وتبقى هي دون غطاء طوال الليل البارد.

إنه قلب الأم العامر بالتضحية والإيثار. قبيل المغرب، تأتي أم حسن يوميا للمبيت في المشفى، بينما تقضى ساعات النهار كله تقريبا في بيتها القريب من المشفى، تتفقد بيتها، وتنجز أعمالها اليومية، وتجهز طعامها الذي تأتي به لأحفادها النازحين في المشفى. أم حسن لها حيز معروف وسط النازحين في العنبر.

كانت دائمة الابتسامة، وصمتها وهدوؤها يغلب على حديثها مع من حولها. النازحون القريبون في سكناهم من المشفى، يفعلون مثل أم حسن. هم يعتقدون أن المشفى هو الأكثر أمانا في الليل، لأنه لا يمكن أن يتعرض للقصف، الذي يصيب البيوت بشكل دائم. في هذا المساء، جاءت أم حسن برفقة سيدة أخرى في منتصف الثلاثينيات من عمرها تقريبا، وعلى غير عادتها، كانت أم حسن حزينة جدا، وهي تسند على كتفها السيدة التي معها، والتي كانت واجمة الوجه، و كلتا يديها ترتجفان، بينما تحتفظ عيناها بدموع مشلولة، تقف على أعتاب مقلتيها، لا حراك فيها.

كانت نظرات الفضول تتجه إليهما، الكل يريد أن يعرف سر الوافدة الحزينة. بدأ قصف عنيف بعد هذا المشهد، لمنطقة أنصار ومخيم الشاطئ، بدءا من الساعة 06:30 مساء، إلى ما بعد منتصف الليل.

تنوع القصف ما بين أحزمة نارية، وقصف عشوائي يضرب في كل مكان، مما أثار حالة من الذعر الشديد بين النازحين، فكان اللجوء للدعاء هو الوسيلة الوحيدة، لبث الطمأنينة في القلوب التي انفطرت ألما بين تهجيرها من بيوتها، وملاحقة الصواريخ لها، حتى في أماكن نزوحها.

العجيب أن الكل كان يرتجف مع صوت كل قصف، إلا تلك السيدة التي جاءت رفقة أم حسن، لم تتأثر مطلقا، بل كانت تنظر فيمن حولها بكل ذهول. وكأنها اعتادت هذه الأصوات قبل الجميع. والأعجب من ذلك أن كل النازحين ناموا بعد انتهاء جولة القصف العنيفة، إلا هي. لقد بقيت ملتصقة بأم حسن، شاخصة البصر حتى أذان الفجر. إذ قامت رفقة أم حسن، وصلّت معها، ثم جلست من جديد، تتمتم بشفتيها في صمت.

تبين لي فيما بعد أنها أخت أم حسن الصغرى، قصف الاحتلال بيتها، بعد عصر أمس السبت في حي النصر، وخرجت بفضل الله سالمة من تحت الردم، بينما استشهد أبناؤها الثلاثة، بنتان وولد، أكبرهم بنت في السنة الجامعية الأولى. الأبناء الثلاثة ما زالوا تحت الأنقاض. الأب لا يعلم ماذا حدث لأسرته، إذ كان يعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ولم تتسن له العودة، بسبب إغلاق الاحتلال المعابر، عقب إعلانه الحرب على القطاع.

عرفت حينها لماذا لم يغمض جفن لهذه الأم المكلومة طيلة الليل. إنه قلب الأم الذي لا ينام، إن مس فلذة الكبد أذى. فكيف وقد تفتت فلذات الكبد، ودُفنت تحت ركام بيتها بغير وداع. أم حسن ذاتها فقدت الاتصال منذ 10 أيام مع أصغر أبنائها، وهو متزوج منذ عام، وله طفل. ابنها مواطن عادي لا ينتمي لأي فصيل مقاوم. خرج من البيت ولم يعد.

تقول لي وهي تبتسم ابتسامة الرضا: “إن كان قد قُتل، أرجو أن يتقبله الله شهيدا، ويكون لنا شفيعا، وإن كان غائبا، أسأل الله أن يرده إلينا سالما غانما”، وتتابع ” في كلتا الحالتين أنا راضية بقضاء الله وقدره”.

إنه قلب الأم العامر بالإيمان، استشهد كثيرون في الشوارع، من دون أن تُعرف أسماؤهم، ولا يستطيع ذووهم الوصول إليهم. كثير من شواهد القبور المؤقتة، كان يُكتب عليها عبارة “مجهول الهوية”. اكتوت قلوب الأمهات النازحات في هذه الحرب، فمنهن من فقدت بيتها، ومنهن من فقدت بعضا من أولادها، ومنهن من فقدت زوجها، ومنهن من تفرق أولادها بين شمال وجنوب القطاع. أمُ صديقتي نزحت بما تبقى من أولادها وأحفادها إلى إحدى مدارس اللاجئين، في حين دُفن من استُشهد من أولادها وأحفادها في الساحة الخلفية الخارجية للمدرسة.

تقول صديقتي إن أمها لا تغادر شباك الصف الذي نزحت فيه، وهي تطل على المقبرة التي تحوي رُفاتهم، وتبكيهم ليل نهار، بينما تردد بصوت حزين أغاني التراث التي تنعى فراق الأحباب.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية

مقالات الثلاثاء 03 يونيو 11:36 م

أحمد مطر شاعر عراقي “ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت”

مقالات الثلاثاء 03 يونيو 9:35 م

رواية “سراب دجلة” لخالد عبد الجابر.. إرث الخذلان والفقد

مقالات الثلاثاء 03 يونيو 8:34 م

أعجوبة معمارية من عهد ستالين.. مترو موسكو يحتفل بمرور 90 عاما على افتتاحه بتوسيع خطوطه

مقالات الثلاثاء 03 يونيو 6:31 م

هولندا.. الجزيرة 360 تشارك في مهرجان الفيلم العربي بعرضين يوثقان الهجرة والحياة تحت الحصار

مقالات الثلاثاء 03 يونيو 4:29 م

المستعرب خوسيه بويرتا: هذه قصة جائزة رضوى عاشور من غرناطة

مقالات الإثنين 02 يونيو 11:58 م

حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا

مقالات الإثنين 02 يونيو 10:57 م

ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟

مقالات الإثنين 02 يونيو 8:55 م

معرض لوحات ولافتات كفرنبل “الناجية”.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق

مقالات الإثنين 02 يونيو 7:54 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

تنفيذ حملة إصحاح بيئي بمدينة الأنعام ضمن برنامج “أضحيتي 1446هـ”

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 04 يونيو 6:09 ص

‫ جمعية المهندسين القطرية تؤكد التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 04 يونيو 6:07 ص

لبنان وسلاح المخيمات الفلسطينية.. احتواء أم مواجهة؟

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 04 يونيو 5:43 ص
رائج الآن

تنفيذ حملة إصحاح بيئي بمدينة الأنعام ضمن برنامج “أضحيتي 1446هـ”

‫ جمعية المهندسين القطرية تؤكد التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي

لبنان وسلاح المخيمات الفلسطينية.. احتواء أم مواجهة؟

اخترنا لك

‫ جمعية المهندسين القطرية تؤكد التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي

لبنان وسلاح المخيمات الفلسطينية.. احتواء أم مواجهة؟

‫ بث مفاجئ ورسائل مشفرة لإذاعة “يوم القيامة” الروسية.. ما القصة؟

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter