الدوحة – قنا
أفردت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العربية والعالمية مساحات كبيرة للتنويه والإشادة بنجاح جهود دولة قطر في التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في غزة، الذي أعلنته دولة قطر أمس /الأربعاء/، وطغت أنباء هذا الاتفاق على المشهد الإعلامي الدولي.
وأبرزت العديد من الوكالات العربية والعالمية والصحف، خلال تغطيتها الصحفية الشاملة للحدث، تأكيد دولة قطر باستمرار المساعي الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة.
وفي هذا السياق، أشارت وكالة /رويترز/ في خبر عاجل إلى بيان وزارة الخارجية القطرية أن “حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ وإسرائيل اتفقتا على هدنة إنسانية في غزة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، وسيجري الإعلان عن موعد بدء الهدنة خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة”.
وأوردت /رويترز/ تفاصيل البيان الذي جاء فيه أن الهدنة التي توسطت فيها قطر بدعم من مصر والولايات المتحدة تشمل إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا مدنيا محتجزين حاليا في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.. على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
ونقلت تصريح سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، قوله إن الهدنة تعني أنه “لن يكون هناك أي هجوم على الإطلاق. لا تحركات عسكرية، لا توسع، لا شيء”.
وأشارت إلى قول سعادته: “ستكون فترة مكثفة إذ سنكون على اتصال مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والطرفين للتأكد من أننا نحقق عملية إطلاق سراح الرهائن بشكل مثالي.. وتأمل قطر أن يكون الاتفاق نواة لاتفاق أكبر ووقف دائم لإطلاق النار. وهذه هي نيتنا”.
وقالت: إن الهدنة قوبلت بترحيب كبير في أنحاء العالم، باعتبارها بادرة تقدم قد تخفف معاناة المدنيين في غزة، وتؤدي إلى تحرير مزيد من الرهائن الإسرائيليين، مشيرة إلى إشادة عدد من رؤساء دول العالم بالاتفاق، وأملهم أن تكون خطوة أولى نحو وقف تام لإطلاق النار.
بدورها، تناولت وكالة الأنباء الفرنسية /أ. ف. ب/ بيان وزارة الخارجية القطرية، مشيرة إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه “راض تماما” عن توصل إسرائيل و/حماس/ لهدنة مدتها أربعة أيام، تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلا من الأسرى في غزة، مقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في سجون الاحتلال.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية /د. ب. أ/ أن “قطر أكدت أنها توسطت بنجاح في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية /حماس/ في حرب غزة”.
وأضافت: “سيتم الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام خلال الـ 24 ساعة المقبلة”، حسبما نشرت وزارة الخارجية القطرية في وقت مبكر من أمس /الأربعاء/.
وذكرت شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية أن “قطر، التي لعبت دور الوساطة الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل و/حماس/، أصدرت بيانها الخاص الذي أعلنت فيه ما أسمته (اتفاق هدنة إنسانية)”.
وأوردت نص بيان وزارة الخارجية القطرية عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية /حماس/.
من جهتها، نشرت قناة /آر تي العربية/ الروسية تقريرا لفت إلى تأكيد الخارجية القطرية نجاح جهود الوساطة القطرية بين إسرائيل وحركة /حماس/، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة، مضيفا أن الخارجية القطرية أوضحت أنه ستتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
كما بثت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية خبر إعلان قطر التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية /حماس/.
ونقلت عن الخارجية القطرية قولها في بيان: “تعلن دولة قطر نجاح جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة /حماس/، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد”.
وأشارت إلى تأكيد البيان على “استمرار مساعي قطر الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين”، مثمنة بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة، وصولا إلى هذا الاتفاق.
وتحت عنوان “قطر تعلن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة”، نشرت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ نبأ إعلان قطر “نجاح جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة /حماس/، لتسفر عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة”.
ونقلت /كونا/ عن بيان وزارة الخارجية القطرية أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
بدورها، نشرت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ نبأ إعلان قطر نجاح جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية /حماس/، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
وأشارت الوكالة إلى إعراب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي /إكس/، عن “أمله في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام بوقف آلة الحرب ونزيف الدماء، وأن يفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الجزائرية /واج/: “إن حركة المقاومة الفلسطينية وإسرائيل توصلتا لاتفاق هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، وسط آمال ودعوات إلى الانتقال من هدنة مؤقتة إلى وقف شامل للعدوان”.
وأشارت في هذا الصدد إلى إعلان دولة قطر عن نجاح جهود الوساطة التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في غزة، التي سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن “تلفزيون لبنان” تعليقه: “غزة وبعد سبعة وأربعين يوما على طوفان الأقصى، واستشهاد أكثر من أربعة عشر ألفا وجرح آخرين، حيث برز إعلان من الدوحة ببدء سريان هدنة إنسانية انطلاقا من الساعات المقبلة.. تشمل إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا مدنيا محتجزين حاليا في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وتحت عنوان “بايدن يشكر قطر ومصر على قيادتهما الحاسمة في الاتفاق”، ذكرت صحيفة /الغارديان/ البريطانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر بيانا رحب فيه باتفاق وقف القتال وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، موجها الشكر إلى “حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقيادتهما الحاسمة وشراكتهما التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق”.
وفي السياق نفسه، نوهت وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ بإعلان دولة قطر أمس /الأربعاء/ أن توقيت بدء الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية /حماس/ سيتم خلال 24 ساعة، على أن تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
وأشارت إلى بيان وزارة الخارجية القطرية الذي قال: إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.