أكد البرتغالي إليديو دو فالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم صعوبة المهمة التي تنتظر المنتخب في منافسات النسخة السادسة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي هو النجاح في انتزاع إحدى بطاقات التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل (2024).
وكانت قرعة البطولة القارية التي جرت في وقت سابق اليوم قد أسفرت عن وقوع المنتخب القطري على رأس المجموعة الأولى بجانب كل من منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا. وجاءت المجموعة الثانية قوية، حيث تضم كلا من: اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، بينما جاء منتخب السعودية حامل اللقب على رأس المجموعة الثالثة إلى جانب كل من: العراق وتايلاند وطاجيكستان.. في حين ضمت المجموعة الرابعة، أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا.
وأضاف المدرب البالغ من العمر 66 عاما في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “بالتأكيد نحن ندرك صعوبة المهمة التي تنتظرنا في البطولة القارية، ورأينا اليوم أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، بالنظر للمنتخبات التي سنلعب بجانبها في دور المجموعات، ولكننا نشعر بالتفاؤل ونتطلع للظهور بالصورة التي نتمناها في هذه البطولة”.
وتابع فالي الذي عمل في الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي الأول في فترة سابقة: “نحن نعمل بجدية كبيرة حتى نكون مستعدين وتتضاعف حظوظنا بحجز مقعد لنا في أولمبياد باريس 2024.. فهذا هو هدفنا وسنقاتل من أجله”.
وختم المدرب البرتغالي تصريحاته لـ/قنا/: “نؤمن بحظوظنا وقد حصلنا خلال الفترة الإعدادية الماضية على قسط وافر من الحصص التدريبية فضلا عن خوض العديد من المباريات التجريبية مع منتخبات متباينة المستوى، ونسعى للوصول للجاهزية المطلوبة قبل موعد انطلاق البطولة في أبريل المقبل”.
وتضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التأهل مباشرة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع ملحقا عالميا بمواجهة صاحب المركز الرابع في نهائيات كأس إفريقيا تحت 23 عاما، على أن يبلغ الفائز الأولمبياد.
ويسعى المنتخب القطري خلال استضافته للنسخة السادسة إلى الاستفادة من هذه الفرصة، من أجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي لوس أنجلوس عام 1984، وبرشلونة 1992.