أعلن مؤتمر «إكس بي لمستقبل الموسيقى»، عن برنامج نسخته الثالثة التي ستُعقد في الرياض في الفترة من 7 وحتى 9 ديسمبر (كانون الأول)، والتي تشمل جلسات نقاش وورش عمل يشارك بها أكثر من 286 متحدثاً من رموز ورواد صناعة الموسيقى المحليين والإقليميين والعالميين عبر 135 جلسة، يتم فيها مناقشة مستقبل الموسيقى والمشهد الفني في العالم.
وعلى مدار 3 أيام، سيجتمع الموسيقيون والخبراء والجمهور من حول المنطقة والعالم للمشاركة في جلسات يديرها متحدثون محترفون، لمناقشة الركائز الأربعة الأساسية للمؤتمر المتمثلة في تطوير المواهب، وتعزيز مكانة الموسيقى، وتعزيز روح الإبداع عبر الابتكار، وإحداث التأثير، وهي الركائز التي يتبناها المؤتمر هذا العام لدفع مسيرة النمو والتوسع في صناعة الموسيقى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستوفر الحفلات التي ستُقام ضمن الأنشطة المسائية للمؤتمر فرصة لاستمتاع الجمهور ببرنامج حافل من العروض الموسيقية الرائعة يؤديها 157 فناناً وفنانة وموهبة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
كما ستشارك 138 متحدثة في جلسات المؤتمر التي ستنطلق في اليوم الأول بلقاء مع الفنانة كوزميكات في جلسة «اسألني أي شيء»، في حين تستعرض الأميرة مشاعل الشعلان في جلسة بعنوان «تسخير الموسيقى للعمل المناخي: التطلّع لمستقبل مستدام» دور الموسيقى في قضية مكافحة تغير المناخ.
وفي الفترة المسائية من اليوم الأول، سيكون الحضور على موعد مع جلسة «أسرار نجاح محمد حماقي: الفريق خلف الأسطورة»، التي ستستضيف الفنان محمد حماقي، الحائز على جائزة «إم تي في» الأوروبية للموسيقى، ويشارك بها العضو المنتدب لشركة سوني ميوزيك الشرق الأوسط رامي محسن، وحسن غوانمة للحديث عن إبداع حماقي في الجمع بين الألحان العربية المعاصرة والتقليدية.
وفي تعليق له على أهمية هذه الجلسة يقول محسن إن محمد حماقي يمثل علامة فارقة للإبداع في الموسيقى العربية، ولن تكون جلسته مجرد شهادة على رحلته الرائعة، ولكنها فرصة للتأمل في المشهد المتغير للموسيقى العربية.
وستتناول الجلسات وحلقات النقاش خلال أيام المؤتمر الثلاثة موضوعات متنوعة، من بينها «تعزيز الاقتصاد الإبداعي باستخدام الذكاء الاصطناعي» التي يديرها كليف فلويت مع المتحدثين مصطفى شيرة وراشيل ليسكي، و«تعزيز الشراكات بين العلامات التجارية في صناعة الموسيقى» مع إيرين ماكشيري، وجلسة برعاية «تيك توك» «ثورة في اكتشاف الموسيقى والترويج لها» يديرها مو حمزة مع المتحدثين ساشا الجردي ولونر، و«أفضل ممارسات قناة يوتيوب» بالشراكة مع «يوتيوب» وتديرها ليليانا أبودالو مع المتحدثين وكريج ساندرز وجولي شافاسيو وعمر كبارة.
وسيكون لهيئة الموسيقى بصمتها أثناء المؤتمر، من خلال رعايتها للعديد من ورش العمل في المؤتمر، بهدف توسيع الآفاق للمعنيين بصناعة الموسيقى، ففي اليوم الأول، تحتفي أول ورشة في سلسلة ورش عمل الهيئة بـ«عام الشعر العربي 2023» برحلة عبر تطور الشعر العربي في كتابة الأغاني واللغة المنطوقة، وتستكشف ورش العمل الأخرى «الاقتصاد الإبداعي في السعودية: موجة جديدة تُبشّر بالتغيير»، يديرها أيمن أوكله والمتحدثون رالف بوجيه وأضوى فهد وآية بكري.
كما سيوفر المؤتمر ورش عمل تعليمية مثيرة للحضور الأصغر سناً، مثل ورشتي عمل «تعلم النوتات الموسيقية مع مكان» و«تعلم كيفية العزف على العود للأطفال»، التي يقدمها المدربون ضياء الحسن ومحمد أ. كركشان وحسنين شيخ.
أما اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر، فسيتناول فيه الخبراء المشاركون موضوعات تشمل «كسر الحواجز: الكشف عن الأصوات الصاعدة في أفريقيا» تديرها سيا ميتاني، مع المتحدثين شارلوت بوانا، وناماكو ستار، وجان ميشيل بونارد، وجيريميا أسياما، و«حقوق الملكية الفكرية للموسيقى في المنطقة» وتديرها ندى التويجري مع المتحدثين رميان الرميان وسامي السديس وعبد الله جمعان.
وتتناول مناقشات اليوم الأخير «التوزيع الموسيقي في الماضي والحاضر والمستقبل»، في جلسة يديرها تيمي موافي مع المتحدثين لارا خوري ومايك نولتي وألاين زوفيغيان وأحمد الرشيد، وجلسة «فهم حقوق الملكية: المعرفة ثروة» ويديرها إيان هاجير مع المتحدثين نعيمة منشيقي وسيورد كولويك، وجلسة «أهمية تراخيص تنظيم الفعاليات» يديرها ريان الرشيد مع المتحدثين خلود تركستاني ومصطفى شيرة وأشرف شرف الدين وأر دي جي.
ومع انتهاء برنامج ورش العمل وتجارب التعلم اليومية تنطلق في الفترة المسائية مجموعة من الحفلات والعروض الغنائية المتنوعة تؤديها 27 فرقة موسيقية، ومن بينها تشارلز آفا، ومين 8، ودي جي بونيتا، وعون جوينات، ودانا، وماشين ايت مان، ونايت شيفت، وكيرلز، وعين شمس، وناسيل.