وأضاف أدهانوم أن المنظمة تمكنت من الاتصال بالطواقم الطبية التابعة لها في المستشفى، مشيراً إلى أن إطلاق النار المستمر أدى إلى تفاقم الظروف الحرجة بالفعل بالمستشفى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «مرت 3 أيام من دون كهرباء ومن دون ماء، ومع ضعف شديد لخدمات الإنترنت، ما أثر بشدة على قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية»، لافتاً إلى أن المستشفى لم يعد يؤدي وظيفته كمستشفى. وشدد على أن العالم لا يمكن أن يقف صامتاً، بينما تتحول المستشفيات إلى «مسارح للموت والدمار»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كان مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية قد أبلغ الوكالة بأن «الجثث بالمئات أمام قسم الطوارئ، ولا نستطيع دفنها بسبب الحصار الإسرائيلي للمستشفى، حيث يتم استهداف كل ما يتحرك بمحيط المستشفى، والقصف متواصل حتى اللحظة».
وأضاف أبو سلمية: «الوضع في المستشفى لا يوصف، لا كهرباء ولا ماء ولا غرف عمليات ولا مختبرات دم ولا أشعة، والحضانة الآن بالكاد تساعد الأطفال الخدج».