لندن – هويدا باز
قدم الجناح القطري رحلة حية لجميع زواره في المعرض الدولي للسفر والسياحة، وذلك عبر مستويين هما المستوى التراثي الأصيل والمستوى ذات التقنيات العالية، من داخل قطر، مقدما خلالها صورا لكل ما يتعلق بالتراث القطري والعربي لزواره، فتصدر سوق واقف المشهد السياحي في الجناح القطري في المعرض، حيث ينقل الزوار إلى قلب السوق في صور حية وعبر شاشات ونوافذ افتراضية تكشف عن أهم ما يوجد في السوق في قطر، بجانب نقل الزائر عبر غرفة افتراضية إلى أهم الأماكن السياحية للتعرف على العروض السياحية، كما خصص ركن لتقديم خدمة كتابة أسماء زوار الجناح القطري باللغة العربية بجميع أنواعها الستة.
وشهد ركن سوق واقف في الجناح القطري إقبالا كبيرا من قبل زوار الجناح طوال الأيام الثلاثة فترة انعقاد المعرض، واستمتع الزوار بارتداء الملابس التراثية التقليدية للرجال والنساء، وتعرفوا خلال تواجدهم داخل هذا الركن على طبيعة أساليب الضيافة الخليجية التي تتبع، وفي حوارها مع الشرق ذكرت « هديل الآهن» رئيسة قسم التخطيط في قطر للسياحة أن هذا الركن يعد جزءا تراثيا هاما في الثقافة القطرية التي تعتمدها رؤية قطر 2030 لإبراز الهوية القطرية للعالم، ووجوده هنا في الجناح القطري ينقل مزيدا من تفاصيل الطبيعة التراثية القطرية إلى زوار الجناح، لتعريفهم أهم المعالم التراثية في قطر، وأضافت حرصنا على نقل جميع تفاصيل السوق داخل هذا الركن، حيث قدمنا الملابس التقليدية وأهم أنواع البخور والتوابل المستخدمة في المطبخ القطري والخليجي بشكل عام، إلى جانب المجالس العربية التي تستضيف الزوار.
جولة افتراضية
وخلال تجول الشرق في الجناح القطري اكتشفت أهم ملامحه التي وصفها العديد من الزوار بأنها شيقة وملهمة، حيث قدم الجناح لمحات حية ذات تقنيات حديثة عن أندر الحيتان التي يطلق عليها « القرش» عبر شاشات عملاقة تغطي جانبي جدران الجناح القطري، يستطيع من خلالها الزائر أن يغوص تحت الماء افتراضيا للتعرف على هذا الحوت النادر، والمشاهدة عن قرب لطبيعة الأحياء المائية التي يعيشها، وتصل مدة عرض الفيلم التعريفي لـ 90 دقيقة، يتبعها عرض لأهم الأماكن التراثية الموجودة في قطر، كي يعيش الزائر جولات حية داخل الدوحة للتعرف على أهم روافد السياحة بها، كما اختار مسؤولو قطر للسياحة أيضا أحدث التقنيات لعرض أهم ملامح الثقافة التراثية والأماكن السياحية في صورة حديثة تجذب الزوار للجناح، حيث خصصت غرفة افتراضية تنقل الزائر إلى 15 منطقة تراثية وسياحية داخل قطر للتعرف عليها والتنقل بين جنباتها والحصول على أهم العروض السياحية لهذه الأماكن، بالإضافة إلى تواجد الخطاط الشهير بكيل حسن عبدالله في الجناح القطري مقدما لمساته الفريدة لأي شخص يرغب في كتابة اسمه باللغة العربية، حيث قال للشرق ان الإقبال على كتابة الاسماء تضاعفت هذا العام، وكان للنساء نصيب كبير منه، مضيفا أنه استخدم لأول مرة هذا العام نوعا حديثا من الألوان البارزة، واختار اللونين العنابي والذهبي لكتابة الأسماء والعبارات المطلوبة منه.
