السيد محمد الرمزاني، رئيس الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر
الدوحة – قنا
اعتبر السيد محمد الرمزاني، رئيس الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر، أن الدوحة باتت قبلة لاستضافة أكبر البطولات العالمية والقارية للبليارد والسنوكر سنويا، مشيرا إلى أن استضافة الدوحة حاليا لتسع بطولات عالمية بصورة متتالية أكبر دليل على السمعة القطرية في استضافة أبرز الأحداث الرياضية.
وقال الرمزاني في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن دولة قطر دائما ما تبهر الجميع بتنظيم أبرز الأحداث الرياضية على مستوى العالم وفي مختلف الألعاب، خاصة في ظل ما تملكه من إمكانيات وكوادر بشرية قادرة على تحقيق النجاح دائما، وهو ما يظهر حاليا في بطولة العالم للسنوكر أولى البطولات العالمية التسع التي يستضيفها الاتحاد على مدار ثلاثة أسابيع.
وأضاف أن الاتحاد وفر كل التجهيزات لإنجاح البطولات العالمية التسع في السنوكر والبليارد الإنجليزي، وذلك عبر عمله الدائم مع الاتحادين الدولي والآسيوي لتطوير اللعبة، وهو الأمر الذي يساعده على تنظيم مختلف البطولات، وإخراجها في أفضل صورة سواء على الصعيد التنظيمي أو الفني.
وأوضح رئيس الاتحاد أن بطولة العالم للسنوكر، التي اختتمت مساء اليوم أدوارها الأولى، شهدت مستويات فنية عالية في ظل مشاركة أبرز اللاعبين المصنفين عالميا، الذين يحتلون غالبية مراكز صدارة التصنيف الدولي، وهو ما ظهر جليا خلال التنافسية والندية في دور المجموعات.
وشدد الرمزاني على أن قطر تلعب دورا رئيسيا في استمرارية وتطوير رياضة البليارد والسنوكر على الصعيد الدولي، لافتا إلى أن اللعبة تطورت في دولة قطر كثيرا، وأن لاعبي المنتخب القطري ظهروا بصورة جيدة خلال منافسات بطولة العالم، في ظل تأهل الثلاثي علي العبيدلي وأحمد سيف وبشار حسين إلى دور الـ 32.
وأبدى رئيس الاتحاد ارتياحه الشديد بإشادة جميع اللاعبين والوفود المشاركة في بطولة العالم بمستوى التنظيم المميز، فضلا عن توفير كافة وسائل الراحة سواء ما يتعلق بالإقامة أو التنقل إلى صالات التدريب أو المنافسات، لافتا إلى أن النجاح التنظيمي للبطولة العالمية لم يأت من فراغ، وإنما بفضل جهد وعمل كبيرين خلال الفترة الماضية من جميع اللجان المنظمة، والتي تضم كوادر بشرية مؤهلة، وتملك خبرة طويلة في تنظيم أكبر الأحداث على الصعيدين الدولي والقاري.
وتوجه الرمزاني بالشكر إلى وزارة الرياضة والشباب على دعمها للاتحاد في جميع البطولات الدولية التي ينظمها كل موسم على أرض الدوحة، معتبرا أنها العامل الأساسي في النجاحات التي يحققها الاتحاد خلال الفترة الأخيرة، خاصة استضافة تسع بطولات عالمية في السنوكر والبليارد الإنجليزي بصورة متتالية.