Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الثلاثاء 17-3-1447

ترمب يرحِّب بإلغاء أكاديمية عسكرية حفل تكريم لتوم هانكس

‫ آركابيتا تستحوذ على شركة سي آند كاي بايفنج وتواصل توسعة محفظة استثماراتها العالمية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»“يا تلاميذ غزة علمونا”… هكذا تكلم نزار قباني عن فلسطين
مقالات

“يا تلاميذ غزة علمونا”… هكذا تكلم نزار قباني عن فلسطين

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 26 أكتوبر 7:05 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وكأن التاريخ يعيد نفسه، وكأن التاريخ لم يمض أصلا!

وكأننا عالقون في حلق الصهيونية شوكة متمردة، فلا هي قادرة على لفظنا، ولا نحن نرضى بغير اختناقها واندحارها حلا لقضيتنا!

ها نحن بعد نحو 35 سنة نردد ما قاله نزار قباني مخاطبا أبناء غزة، فمن أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت سنة 1987 كتب نزار “يا تلاميذ غزّة علّمونا…”، ولا نزال حتى يومنا هذا نتعلم من أبناء غزة معاني المقاومة المكللة بالعزة والكرامة، المُدجَّجة بالحجارة وحدها سلاحا فتيا ثائرا في وجه الصهاينة ومشروعهم الوجودي في أرض فلسطين الحبيبة، أرض الأنبياء، ومسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الأرض المباركة كما جاء وصفها في القرآن الكريم في سورة الإسراء في قوله تعالى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾.

منذ متى وغزة الأبية تواجه العدو الإسرائيلي وتقاوم براثنه؟

منذ متى وغزة العزة بعنفوانها وثباتها مصدر إلهام حي وحقيقي لشعرائنا الأحرار، وقلب عربي نابض بالحق والكفاح والمقاومة؟

منذ متى وغزة العزة بكل ما يطوّقها من قتل وذعر وتشريد، هي جرحنا الدامي، وقلبنا المليء بالإيمان بالقضية، وروحنا المشعة التائقة المتطلعة إلى وحدة الأمة الإسلامية وعزتها وسلامها؟

وما زالت غزة في كل جولة تدوس القناع العربي الزائف… لك الله يا درعنا المنيع يا غزة الأبية، فقد صدق محمود درويش حين قال:

لا أَحَدْ…

سقط القناعُ

عَرَبٌ أَطاعوا رُومَهم

عَرَبٌ وبارعوا رُوْحَهُم

عَرَبٌ… وضاعوا

سَقَطَ القناعُ

في انتفاضة فلسطين الأولى التي سميت بانتفاضة الحجارة علمنا أطفال غزة معنى أن يرضع الوليد من ثدي المقاومة، أن يسري في عروقه معنى الشهادة، وأن ينشأ في حضن القضية، ليشبّ شهيدا جميلا يسير على أحلامنا، وترفرف له قلوبنا أن يا للشهيد.

لم يكن لديهم من سلاح آنذاك سوى حجارة من كرامة يرمونها بأياد من عزة وإباء، يسارعون بأرواح متوهجة بالإيمان بالحق وأقدام ثابتة على طريقه، مطالبين بالأرض والعرض، باذلين أنفسهم حتى اقتلاعها من براثن الصهيونية، فإما النصر وإما النصر! فالشهادة عندنا نصر!

يقول في ذلك نزار قباني معجبا بصلابة أبناء غزة وعنفوانهم، مستنكرا على العرب تخاذلهم عن نصرة إخوانهم:

يا تلاميذَ غزّة

عَلّمونا بعضَ ما عندكم فَنَحنُ نِسينا

عَلِّمونا بأن نكونَ رجالًا

فلدينا الرِّجالُ صاروا عَجينا

عَلّمونا كيف الحجارةُ تغدو

بين أَيدي الأطفالِ ماسًا ثَمينًا

كيف تغدو درَّاجة الطِّفلِ لُغمًا؟

وشَريط الحرير يغدو كَمينًا

كيف مصّاصة الحليب

إذا ما اعتقلوها تحوَّلت سِكِّينا

استطاع أبناء غزة وأطفالها أن يقاوموا جيشا مجهزا بأفضل العُدَد والعتاد وأكثرها تطورا بقلوب من حجارة، تصدح على أغصان الحرية، مناشدة ما تبقّى من نخوة عربية طال سُباتها! فأصحاب القرار العربي نائمون، وذوو العزم والقوة منهم مقيدون مكبلون، وأبناء العروبة غارقون في وحول تركها لهم الاستعمار الذي استوطن أوطانهم، ومشتتون في أصقاع من الهموم التي أكلت أذهانهم وفرّقت أهدافهم، وشوّهت فكرة الانتماء لديهم، وحَدَّت من امتداد ظلال الأمة الواحدة باقتلاع جذورها وقطع النشء الجديد عن مقومات هويته الدينية والوطنية والقومية.

لم يقتصر الأمر على تخلي بعض الإخوة العرب عن دعم الفلسطينيين في انتفاضتهم ومساندتهم، بل تعداه إلى التطبيع مع العدو والوقوف في صفه، وكأن دعم القوى العالمية له لم يكن كافيا! وها نحن اليوم نرى فجور العالم صارخا في وجه الإنسانية التي يصوغها كما يحلو له وبما يخدم مصالحه وأهدافه!

الدول الكبرى -التي جعلناها كبرى- تدعم إسرائيل اليوم، وتدافع عنها بكل وضاعة، وهي تنظر في عيون الحق الأبلج بكل صفاقة! والدول العربية يترأسها صُمٌّ بكمٌ عميٌ…

ما الذي تركوه لنا حتى قال عنهم نزار:

سأقُولُ، يا قَمَرِي، عن العَرَبِ العجائبْ

فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ؟

أم مثلنا التاريخُ كاذبْ؟

شوّهوا تاريخنا بالحاضر المخزي الذليل، وفتقوا الجراح ونكؤوا الندوب، وصيّروا فينا العجز واليأس، وباتت عروبتنا عارا علينا، ولعنة انتماء، وصرنا جميعا نهتف بقول نزار:

أنا يا صديقة متعب بعروبتي

فهل العروبة لعنة وعقاب؟

أمشي على ورق الخريطة خائفا

فعلى الخريطة كلنا أغراب

لولا العباءات التي التفوا بها

ما كنتُ أحسب أنهم أعراب!

ألا يحق لنا اليوم أن نصرخ ألما ونتشظى غيظا وعجزا، ونحن نسمع أحد المحسوبين على قادة العرب يفاوض على تهجير أهلنا في غزة!

كان شاعرنا الثائر يتساءل:

ما للعروبـة تبدو مثلَ أرملة؟

أليس في كتب التاريخ أفراح؟

لم تعد العروبة أرملة يا نزار، فقد دُفنت عروبتنا بدون جنازة ورفات!

لكنّها غزة، تلك المدينة العزيزة المنيعة العصية على طأطأة الرأس والانكسار…

يا أبناء غزة، يا أحبابنا الأبطال، يا نصرنا الجميل المدمّى:

“لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا

اضربوا… اضربوا بكل قواكم

واحزموا أمركم ولا تسألونا

نحن أهل الحساب والجمع والطرح

فخوضوا حروبكم واتركونا

إننا الهاربون من خدمة الجيش

فهاتوا حبالكم واشنقونا

نحن موتى لا يملكون ضريحا ويتامى

لا يملكون عيونا

قد لزمنا جحورنا

وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنّينَ

قد صغرنا أمامكم ألف قرن

وكبرتم خلال شهر قرونا”

يا أبناء غزّة… علّمونا الجنون!

يقول نزار قباني في قصيدته (يا تونس الخضراء):

إن الجنون وراء نصف قصائدي *** أوليس في بعض الجنون صواب؟

بلى يا شاعر الياسمين! أتراك كنت ترى بلحظ الشاعر وحسه وإلهامه أننا سنصل يوما إلى عصر يمور فيه الجنون حتى نكاد نذهل عن أنفسنا ونحن نحاول أن نفهم ما يجري من حولنا من تكالب الدول والأمم وخذلان القريب والبعيد، إلى عصر يتصدّر فيه الإمّعة، ويتطاول فيه السفيه، ويُباري فيه العقل ريح الجنون المستعرة في كل نفس نتجاذبه… يا أبناء غزّة… يا نبض الأمة ويا أحرارها:

“يا تلاميذ غزة

أمطرونا بطولة وشموخا

إن هذا العصر اليهودي

وهمٌ سوف ينهار

لو ملكنا اليقينا

يا مجانين غزة

ألف أهلا بالمجانين

إن هم حرّرونا

إن عصر العقل السياسي

ولّى من زمان

فعلّمونا الجنونا”.

إنّ طوفان الأقصى الذي صنعه من كانوا تلاميذ غزة بالأمس، فصاروا أبطال الدنيا اليوم هو أجمل أشكال الجنون في عصر العقل السياسي الجبان والعقلانية الخانعة المخاتلة، فلنغترف من نهر الجنون الذي يصنع الكرامة والإباء، والذي يعيد لنا وجودنا على الخارطة بعد أن ضيّعنا عليها المتخاذلون تحت ستار من العقل السياسي الخانع الجبان، أولئك الذين قال عنهم نزار:

“نتعاطى القات السياسي والقمع

ونبني مقابرا وسجونا

يا تلاميذ غزّة

حرّرونا من عقدة الخوف فينا

واطردوا من رؤوسنا الأفيونا”

إن وعد الله كائن لا محالة، ونصره قادم لا ريب فيه، فاعملوا فإنه يرى، وإنكم العالون ومن خذلوكم هم السافلون الأسفلون، وتمسكوا بحبل الله ووعده ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م

أسد البندقية المجنح: هل يخفي رمز إيطاليا الشهير سرا صينيا عمره ألف عام؟

مقالات السبت 06 سبتمبر 5:27 م

“ما صنع الحداد”.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي

مقالات السبت 06 سبتمبر 1:23 م

كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي؟.. سألناه وهكذا أجاب

مقالات السبت 06 سبتمبر 11:21 ص

كامل كيلاني.. رائد أدب الأطفال وصانع جسور الإبداع بين التراث والمعاصرة

مقالات السبت 06 سبتمبر 1:09 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الثلاثاء 17-3-1447

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 سبتمبر 10:51 ص

ترمب يرحِّب بإلغاء أكاديمية عسكرية حفل تكريم لتوم هانكس

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 سبتمبر 10:48 ص

‫ آركابيتا تستحوذ على شركة سي آند كاي بايفنج وتواصل توسعة محفظة استثماراتها العالمية

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 سبتمبر 10:46 ص
رائج الآن

سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الثلاثاء 17-3-1447

ترمب يرحِّب بإلغاء أكاديمية عسكرية حفل تكريم لتوم هانكس

‫ آركابيتا تستحوذ على شركة سي آند كاي بايفنج وتواصل توسعة محفظة استثماراتها العالمية

اخترنا لك

ترمب يرحِّب بإلغاء أكاديمية عسكرية حفل تكريم لتوم هانكس

‫ آركابيتا تستحوذ على شركة سي آند كاي بايفنج وتواصل توسعة محفظة استثماراتها العالمية

منتدى قطري – كوري للذكاء الاصطناعي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter