جنيف – قنا
أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة نزوح قسري في جميع أنحاء العالم بسبب الحرب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان بلغ رقما قياسيا تجاوز 114 مليون شخص، في نهاية سبتمبر الماضي.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، اليوم، بأن من أبرز أسباب النزوح في النصف الأول من العام الجاري كانت النزاعات في أوكرانيا والسودان وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلا عن الأزمة الإنسانية المتواصلة منذ مدة طويلة في أفغانستان، إضافة لمجموعة عوامل تشمل الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال.
وذكرت المفوضية أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يجبرون على الفرار لا يعبرون الحدود الدولية، مشيرة إلى أن ثلث النازحين قسرا ينتمون لثلاثة بلدان فقط هي أفغانستان وسوريا وأوكرانيا.
ومن جانبه، قال فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، إن “تركيز العالم حاليا، هو على الكارثة الإنسانية في غزة، لكن على مستوى العالم ينتشر عدد كبير جدا من النزاعات، محطمة حياة أبرياء ودافعة الناس للنزوح”.
وأضاف: “عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع اندلاع أخرى يعد محركا للنزوح والبؤس”، داعيا جميع الجهات المعنية للعمل على إنهاء النزاعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة إلى مساكنهم أو بدء حياتهم من جديد.
وبدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، بأنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الجاري، بات عدد النازحين داخل غزة يقدر بحوالي 1.4 مليون شخص.