أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في الأرجنتين تحقيق اليساري سيرجيو ماسا وزير الاقتصاد المفاجأة بحصوله على نسبة 36 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل الليبرالي خافيير مايلي، على نسبة 30 بالمائة، ليضرب الاثنان موعدا في جولة إعادة يوم 19 نوفمبر المقبل.
وحلت باتريسيا بولريتش وزيرة الأمن السابقة في المركز الثالث بحصولها على نسبة 23.61 بالمائة.
وقال المكتب الانتخابي في الأرجنتين، في بيان، إنه بعد فرز نحو 80 بالمائة من أصوات الناخبين، حصل سيرجيو ماسا وزير الاقتصاد، من حزب “الاتحاد من أجل الوطن” اليساري على نحو 36 بالمائة من الأصوات، فيما جاء الليبرالي خافيير مايلي من حزب “الحرية تتقدم”، الذي كان يعتبر المرشح الأوفر حظا، في المركز الثاني بنسبة 30 بالمائة.
ومن المتوقع أن تجرى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين ماسا وميلي يوم 19 نوفمبر المقبل، على أن يتولى الفائز منهما منصب الرئيس في ديسمبر المقبل.
وكان خافيير مايلي ، وهو خبير اقتصادي ليبرالي، متقدما في استطلاعات الرأي وينظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظا أمام سيرجيو ماسا الذي بلغ التضخم في ظل توليه وزارة الاقتصاد نحو 140 بالمائة ووصل الفقر إلى 40 بالمائة.
وتعاني الأرجنتين منذ عقود من ركود اقتصادي ، ويعيش نحو 40 بالمائة من سكانها في فقر وأصبحت الطبقة المتوسطة فيها شبه معدومة.