محمد قصبي
خسر الفريق الاول لكرة القدم بنادي السد أمام ناساف الأوزبكي بثلاثة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين امس بملعب مدينة كارشي الأوزبكية، ضمن الجولة الثانية بمجموعات دوري أبطال آسيا.
أحرز أهداف ناساف كل من سوخروب نورولوييف وعزيزبك أمانوف (هدفين) في الدقائق 29 و46 و58، بينما سجل خوخي بوعلام هدف السد الوحيد في الدقيقة 83.
جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وإن كانت سيطرة ناساف إيجابية على مرمى منافسه ونجح في تسجيل أهداف كانت كفيلة بتحقيق الفوز الكبير.
وفشل السد في ترجمة سيطرته إلى أهداف، ولم تظهر خطورة حقيقية للفريق على المرمى الأوزبكي، إلا في هجمات قليلة للغاية، منها الهدف الذي أحرزه في الدقائق الأخيرة بعد فوات الأوان.
وشهدت المباراة طرد أكرم عفيف مهاجم السد في الدقيقة 86 بعد اعتراضه على حكم اللقاء.
بهذه النتيجة، تجمد رصيد السد عند نقطة واحدة من التعادل مع الشارقة الإماراتي في الجولة الأولى، بينما ارتفع رصيد الفريق الأوزبكي إلى 6 نقاط تصدر بها المجموعة.
ولم تمر الخسارة أمام “ناساف” دون أن تخلف ردود افعال قوية وموجة غضب كبيرة بين جماهير الزعيم، التي أعربت عن استيائها الشديد من المستوى الذي ظهر به الفريق وسقوطه بنتيجة عريضة قلصت حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة الأسيوية، وحمل عشاق السد الجزء الأكبر من الخسارة القاسية أمام “ناساف” إلى المدرب البرتغالي “برونو ميجيل”، حيث طالب عدد كبير من الجماهير عبر التغريدات على موقع “إكس” إدارة الفريق بضرورة اقالة المدرب على وجه السرعة، مؤكدين أن ادارة السد ستتحمل العواقب في حال ابقائها على برونو الذي فشل في اعادة هيبة الزعيم اسيويا، مؤكدين أن كل الانتصارات التي حققها الفريق في الدوري لم تكن مقنعة ماعدا مباراة الغرافة التي كان فيها المنافس خارج الإطار.
كما طالب عدد كبير من جماهير السد بتعيين المدرب الوطني وسام رزق على رأس الجهاز الفني للزعيم خلفا للبرتغالي “برونو”، حيث جاء في العشرات من التغييرات أن وسام هو رجل المرحلة في السد، والوحيد القادر على اعادته إلى مكانته الحقيقية، مشددين على الإدارة بضرورة منح الفرصة للكفاءات الوطنية لقيادة الزعيم بعد أن فشل العديد من المدربين الأجانب في ذلك، وأخرهم برونو الذي حصد نقطة وحيدة فقط من جولتين وهو يبتعد بخمس نقاط كاملة عن المتصدر فريق “ناساف” الأوزبكي.