بعد سيطرة مطلقة استمرت أكثر من 60 دقيقة، سدد البرتغالي نيفيز كرة صاروخية استقرت في شباك الحارس الأردني يزيد أبو ليلى، لينقذ فريقه الهلال من أي مفاجآت محتملة أمام مستضيفة الجبلين، في المواجهة التي جمعتهما ضمن الدور 32 من بطولة كأس الملك.
وكان الهلال قد بلغ منافسات دور الـ16 من البطولة بعد فوز بشق الأنفس على الجبلين الطامح إلى تفجير مفاجأة الموسم بإقصاء منافسه المتخم بالنجوم العالميين، وسيطر الأزرق بشكل كامل على مجريات المباراة التي احتضنها استاد الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي في حائل، وفي الدقيقة 64 من كرة مرتدة من الدفاعات بعد تنفيذها من قبل سالم الدوسري كضربة زاوية، استقبل نيفيز الكرة وسددها صاروخية عجز الحارس الأردني المخضرم عن التصدي لها.
وجاء الهدف ليضرب معنويات لاعبي الفريق المستضيف في مقتل بعد اعتقادهم أنهم قادرون على أخذ منافسهم إلى الأشواط الإضافية، إذ قدموا أداءً رجولياً، وصمدوا حتى الدقيقة 64، لكن الخبرة في ما بعد لعبت دورها وحسمت المواجهة المثيرة.
وكان لاعب الهلال البديل صالح الشهري قد سجل هدفاً، لكن الحكم ألغاه بعد تأكده من وجود مخالفة قبل ذلك لصالح الجبلين.
وسجل القائد الهلالي سلمان الفرج حضوراً مميزاً في المباراة، ولعب دور الجوكر في منتصف الميدان لكن الدفاعات الجبلاوية كانت بالمرصاد لكل الهجمات الزرقاء المنطلقة من قدم النجم المخضرم.
وفي مباراة أخرى، استعاد فريق النجمة شيئاً من صولاته في بطولات الكبار، وحقق فوزاً مثيراً على ضيفه الرائد 2 – 1 ليبلغ ثمن نهائي البطولة في إنجاز احتفلت به جماهيره طويلاً على ملعب إدارة التعليم بعنيزة.
وفاجأ النجمة ضيفه بهدفين في أول 13 دقيقة، إذ افتتح عثمان باري التسجيل في الدقيقة 11 قبل أن يضيف آلان كاريوس الهدف الثاني.
وقلص كريم البركاوي الفارق للرائد المتعثر في دوري المحترفين في الدقيقة 60.
وصمد النجمة بشكل بطولي، صاحب المركز 13 في الدرجة الثانية، لينضم إلى الاتفاق والتعاون والشباب والحزم في دور الـ16.