توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الفائزين في اليوم الثاني لفعاليات مهرجان /قطر غودوود/، والتي تتواصل حتى /السبت/ المقبل على مضمار /غودوود/ بالمملكة المتحدة برعاية نادي السباق والفروسية.
وقام سعادته بتتويج الفائزين في أهم وأكبر أشواط اليوم، وهما شوط قطر إنترناشونال ستيكس من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، وشوط قطر ساسيكس ستيكس من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة.
وشهد اليوم الثاني 8 أشواط، وكانت الانطلاقة في أول الأشواط مع انتصار قطري كبير بعد فوز المهر “الغدير” ملك الشقب ريسنغ بشوط قطر إنترناشونال ستيكس من الفئة الأولى للخيل العربية الاصيلة عمر 4 سنوات فما فوق، لمسافة 1600م، بإشراف المدرب فرانسوا رو، وبقيادة الخيال كريستوف سوميون، ليحرز المهر ذو الأربع سنوات انتصاره السادس على التوالي، ومنها 4 انتصارات من الفئة الأولى، وانتصاران من الفئة الثالثة في مشاركته السابعة فقط، وليظل اللقب العالمي الكبير قطريا للعام الخامس على التوالي.
وكالعادة جاءت أحداث شوط قطر إنترناشونال ستيكس غاية في القوة والإثارة، مما يؤكد مكانته الرفيعة كأكبر شوط للخيل العربية الأصيلة في برنامج السباقات البريطاني، خاصة مع جوائزه المالية التي تبلغ 400 ألف جنيه إسترليني، وكان التفوق هذا العام للمهر “الغدير” ملك الشقب ريسنغ.
وشارك “الغدير” بقيادة الخيال كريستوف سوميون في مواجهة 7 من الجياد في شوط كان معظم المشاركين به من الجياد التي تتدرب وتشارك في فرنسا، وواجه “الغدير” تحديا كبيرا متمثلا في الترشيحات التي صبت قبل انطلاقة الشوط في صالح الجواد “مشرف”، إلا أن “الغدير”، وهو الوحيد عمر 4 سنوات بين المشاركين في الشوط، كان على مستوى التحدي وهو يسعى لإحراز فوزه الرابع من الفئة الأولى، فقدم أداء قويا للغاية وظل في مركز متوسط، بينما كان “مشرف” من شغل المقدمة.
وأثبت “الغدير” إمكانياته الكبيرة ورقي مستواه في المراحل الأخيرة من الشوط، حيث اندفع به الخيال سوميون للاقتراب من المقدمة لتنحصر المنافسة بينه وبين “مشرف” الذي شارك بإشراف المدرب نفسه، حتى زاد “الغدير” اندفاعه ليصل للمقدمة مجتازا “مشرف”، محرزا الفوز بفارق 3 أطوال ونصف، وجاء في المركز الثاني الجواد “فرست كلاس” ملك نورا ريسينغ وبإشراف المدرب جون دو ميول وبقيادة الخيال رونن توماس، وخلفه في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره نصف طول الجواد “صمله” ملك سعادة الشيخة ريم بنت محمد بن خليفة آل ثاني، وبإشراف المدرب الفائز فرانسوا رو، وبقيادة الخيال ماكسيم غويون، وهو المركز نفسه الذي أحرزه “صمله” في الشوط ذاته العام الماضي.