كما يتضمن المؤتمر مجموعة من ورش العمل التطبيقية التي تركز على مهارات الحرف اليدوية والحفاظ على هذه المهن في ظل التحول الرقمي.
ويشتمل المعرض المصاحب على مشاركة عدد من الهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والشركات المتخصصة، إضافة إلى جناح كلية الفنون والتصاميم، ويبرز جهود هذه الجهات في دعم الحرف اليدوية وما تقدمه من خدمات ومبادرات تهدف لتعزيز هذا القطاع والحفاظ عليه.
ويهدف المؤتمر، الذي يمتد ليومين، إلى إبراز أهمية الحرف اليدوية من خلال تسليط الضوء على قيمتها الثقافية والاقتصادية ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية، واستكشاف التحديات والفرص المصاحبة للتحول الرقمي، وطرح رؤى مبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي من خلال توظيف التقنيات الحديثة بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية وضمان استدامته.
