وشهدت الفعاليات الأوغندية حضورًا واسعًا من الزوار الذين تفاعلوا مع الأهازيج الأفريقية، بمشاركة مجموعة من قارعي الطبول والعازفين في تقديم وصلات موسيقية تنوّعت بين التراث الشعبي التقليدي والموروث الفني المستخدم في المناسبات الاحتفالية بأوغندا.
كما عكست الفعاليات ثراء الأصوات والألحان الشعبية التي تُعد جزءًا أصيلًا من التراث الموسيقي الأوغندي.
وأظهر أفراد الجالية الأوغندية حضورًا بارزًا في أجواء الفعالية، حيث احتشدوا حول المسرح للتفاعل مع المغنين الذين قدموا عروضًا موسيقية حديثة تمزج بين الآلات التقليدية والإيقاعات الحديثة، وسط أجواء احتفالية.
وفي السياق ذاته، تنطلق غدًا فعاليات أيام الثقافة الإثيوبية لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الفرق الشعبية والمغنيين والمؤثرين، لتقدّم للزوار تجارب متنوعة تعكس جماليات الثقافة والحياة الإثيوبية.
وتشمل الفعاليات عروضًا فنية وأزياء تقليدية وأكلات شعبية، إلى جانب أبرز المنتجات والحرف التي تشتهر بها إثيوبيا، كما تسلط الضوء على حياة المقيمين الإثيوبيين في المملكة، من خلال أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية.
