التحوّل الكبير في مسيرة عاطف جاء في عام 2010 حين فاز بالمركز الأول في التشكيل الفني على مستوى الجمهورية اليمنية، ليثبت أن الموهبة التي بدأت من جدار فندق يمكن أن تصل إلى منصة التكريم الوطني، إذ لم تتوقف رحلاته الإبداعية هنا؛ فخلال سنواته الطويلة صنع العديد من اللوحات الخشبية التي حصدت جوائز داخلية وخارجية، وكان من أبرزها لوحة “مانهاتن” الشهيرة، التي عُلّقت في مقر الأمم المتحدة بصفتها إنجازًا يضع عاطف في مقدمة الفنانين الحرفيين الذين حملوا تراث حضرموت إلى العالم.
وفي مشاركته ضمن فعاليات الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان” الذي تنظمه هيئة التراث، يعرض عاطف بعضًا من أعماله التي تجسد قيمته كونه فنانًا تشكيليًا.
