المجتمع… مساحة دفء في قلب الغربة
منذ انطلاق الدورة، حافظ النادي على روح اللقاء والتقارب بين الطلبة، حيث شكّلت اللقاءات الرجالية واللقاءت النسائية حاضنة إنسانية تسمح للجميع بالتعارف وتكوين صداقات تمتد سنوات طويلة. وفي كل لقاء، كان النادي يعمل على تخفيف آثار الغربة وبناء شبكة دعم حقيقية تتشكل من تجارب مشتركة وطموحات متشابهة مصحوبة بألعاب ترفيهية تقرّب القلوب وتروّح عن الأنفس. حيث نجح النادي في جعل كل مبتعث يشعر أنه جزء من نسيج اجتماعي لا يتفكك أبدًا مهما طال البعد عن الوطن.
