الاتصالات تنظم ورشة لاستكشاف التقنيات الناشئة بالقطاعات الحيوية..
❖ الدوحة – الشرق
نظّمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورشة عمل بعنوان «مرصد الاتجاهات التكنولوجية: استكشاف التقنيّات الناشئة في قطاع التعليم» عبر مختبر تسمو للابتكار، وذلك ضمن سلسلة ورش مصمّمة لرصد الاتجاهات التكنولوجية في القطاعات الحيوية، بما ينسجم مع مستهدفات الأجندة الرقميّة 2030. وأُقيمت الورشة، بمشاركة خبراء وممثّلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات في دولة قطر، وركّزت أعمالها على تحديد أبرز التقنيات الناشئة وترتيبها حسب الأولويّة، وتحليل فرص تطبيقها في منظومة التعليم الوطنية. وشهدت الورشة عرضاً تفصيلياً حول آلية رصد التقنيات الناشئة، بمشاركة مجموعة من الخبراء الذين استعرضوا أبرز الاتجاهات العالمية ومدى توافقها مع واقع التعليم في قطر.
كما تخلّل الورشة جلسات نقاش تفاعلية خُصصت لتحديد أبرز مجالات التطبيق الممكنة وتقييمها وفقاً للأولويات، بما يعزز التعاون في تبنّي التقنيات الأكثر تأثيراً في تطوير منظومة التعليم. وأكدت السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الورشة تهدف إلى دعم الجهات المعنية في قطاع التعليم في تحديد أولويات التقنيات الناشئة وتقييم أثرها على تطوير العملية التعليمية، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز توظيف التكنولوجيا في تطوير القطاعات الحيوية بما يحقق مستهدفات الأجندة الرقمية 2030. وأضافت «يشكّل مرصد الاتجاهات التكنولوجية لقطاع التعليم مبادرة رائدة في استشراف مستقبل التعليم وتوظيف التقنيات الناشئة لرفع جودة العملية التعليمية وتعزيز كفاءة المؤسسات التعليمية واستدامتها. ويمثّل هذا المرصد أداة استراتيجية تمكّن صانعي القرار من تبنّي الابتكار بشكل مدروس يسهم في تطوير منظومة تعليم رقمية متقدمة، انسجامًا مع مستهدفات الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030.» وفي المرحلة التالية، ستُنفَّذ عملية تدقيق بالتعاون مع لجنة من الخبراء لتقييم التقنيات المقترحة والتأكد من ملاءمتها لاحتياجات قطاع التعليم، يعقبها إعلان النتائج النهائية لضمان الاستفادة من المخرجات وتوسيع نطاق الوعي بالتقنيات التعليمية الناشئة وتطبيقاتها المستقبلية.
ويأتي إطلاق مرصد الاتّجاهات التكنولوجيّة لقطاع التعليم امتدادًا للورشة الافتتاحيّة التي نُظمت لقطاع الرعاية الصحية، واستكمالاً لجهود الوزارة في دعم التحول الرقمي بالقطاعات الحيوية، من خلال تبنّي حلول مبتكرة تعزّز جودة الخدمات التعليمية وتواكب أهداف الأجندة الرقميّة 2030 ورؤية قطر الوطنيّة 2030.
