وجه الادعاء السويدي، الخميس، اتهاماً إلى شاب يحمل الجنسيتين السويدية والسورية، كان أُلقي القبض عليه في عملية سرية، بالتخطيط لهجوم انتحاري بمهرجان ثقافي مزدحم في استوكهولم، لمصلحة تنظيم «داعش» المتشدد.
وقال المدعي العام إن الشاب (الذي لم يذكر المدعي العام اسمه)، البالغ من العمر 18 عاماً، الذي كان أُلقي القبض عليه في فبراير (شباط) الماضي، كان يخطط لتفجير نفسه في «مهرجان استوكهولم الثقافي» الذي استقطب مليوني زائر على مدار 5 أيام في أغسطس (آب) الماضي.
ووُجهت إلى الشاب، الذي وُصف بأنه بايع تنظيم «داعش» بعدما تبنى أفكاراً متطرفة من تلقاء نفسه، تُهمتَا «التخطيط لجريمة إرهابية» و«الانتماء إلى منظمة إرهابية». وينفي الشاب التهمتين.
وقال المدعي العام، كارل ميلبيرغ، في مؤتمر صحافي: «كانت هناك نية مبيتة لشن هجوم؛ هجوم بقصد إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأرواح».
ولم يردّ محامي الشاب حتى الآن على طلب للتعليق.
واستعانت الشرطة بعميل سري ادعى أنه ينتمي إلى حركة متشددة وأوهم الشاب بأنهما سينفذان الهجوم معاً.
وأُلقي القبض على الشاب بعد أن استكشف مواقع، واشترى مواد لصنع قنبلة، وكاميرا يثبتها على جسده لتسجيل الهجوم.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}
