❖ الدوحة – الشرق
انطلقت أمس بالدوحة منافسات النسخة الأولى من بطولة كأس العالم المصغّرة لكرة السلة للموسم الرياضي 2025–2026، والتي تُقام على ملاعب الاتحاد القطري لكرة السلة، في تجربة استثنائية تُنظَّم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)، وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة والاتحاد القطري للرياضة المدرسية، في إطار صيغة تنافسية مبتكرة تُحاكي أجواء بطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027 المرتقبة.

وتشارك في البطولة 32 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء دولة قطر، وشهد اليوم الافتتاحي إقامة أربع مباريات، اسفرت المباراة الأولى عن فوز المدرسة اللبنانية بنتيجة 57 -26 على مدرسة بيتا كامبردج، بينما تفوقت مدرسة الأندلس الخاصة بنتيجة 52 – 29 على مدرسة لويولا الدولية، وفرضت المدرسة الفلبينية الدولية أفضليتها بنتيجة 58 – 32 على مدرسة بيرلا الشعبية، وتغلبت مدرسة كامبردج بنتيجة 43 -16 على مدرسة ابن تيمية الثانوية المستقلة للبنين.
وتتواصل منافسات المرحلة الأولى من البطولة خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس، ضمن الدور التمهيدي، على أن تنطلق الأدوار الإقصائية في أبريل، ويُختتم الحدث بإقامة النهائي في مايو.
– الشيخ خليفة بن خالد: أهداف البطولة تتكامل مع البرنامج الأولمبي
ومن جانبه، أكد الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية ومدير قطاع الرياضة باللجنة الأولمبية القطرية، أن أهداف بطولة العالم المصغّرة لكرة السلة تتكامل مع رسالة البرنامج الأولمبي المدرسي، إذ تُسهم في تشجيع النشاط البدني، وغرس القيم الأولمبية، واكتشاف المواهب الرياضية، وتعزيز التعليم الشامل والمشاركة المجتمعية، فضلاً عن ارتباطها الوثيق بالحركة الأولمبية العالمية.”وأكد الشيخ خليفة: “نحن على ثقة بأن هذه البطولة ستُسجّل نجاحاً تنظيمياً وفنياً متميزاً، وستتحول إلى إرث رياضي يُفاخر به طلاب المدارس المشاركة في النسخة الثانية، عندما يرتدون قمصان المنتخبات المتأهلة رسمياً إلى بطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027.”
– المغيصيب: خطوة ريادية وتجربة متكاملة
محمد سعد المغيصيب، المدير العام لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027 ورئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، قال “إن تنظيم بطولة كأس العالم المصغّرة لكرة السلة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُجسّد خطوة ريادية تعكس التزام قطر بتعزيز حضور الشباب في المشهد الرياضي العالمي، من خلال مبادرة نوعية تفتح أمامهم آفاقاً رحبة لاكتساب الخبرات، وتمنحهم تجربة متكاملة تجمع بين الإثارة الرياضية والتعلّم القيمي، بما يُسهم في صقل مهاراتهم وتنمية روح التميز والعمل الجماعي.”
