قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، يوم الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» لا يزال قائماً، رغم القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن فانس قوله: «وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تحدث بعض المناوشات هنا وهناك».
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها نفَّذت غارات جوية على غزة، رداً على هجوم استهدف جنوداً إسرائيليين، بينما نفت حركة «حماس» مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤول أميركي، أن واشنطن أُبلغت مسبقاً بالضربات الإسرائيلية، وكانت تتوقع أن تكون هجمات محددة الهدف، مضيفاً أن إسرائيل لا تنوي تقويض وقف إطلاق النار.
وقال فانس لقناة «إن بي سي» الأميركية، إن جندياً من الجيش الإسرائيلي تعرض لهجوم من قبل «حماس» أو جهة أخرى في غزة؛ مشيراً إلى أنه يتوقع من إسرائيل الرد، ولكنه لا يزال يؤمن بأن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستصمد.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، استمرت الحوادث الدامية؛ إذ أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة، مقتل أكثر من 90 فلسطينياً منذ ذلك الحين.
وقبل نحو أسبوع، قُتل جنديان إسرائيليان في هجوم بقذيفة صاروخية، بينما اتهمت إسرائيل حركة «حماس» بالمماطلة في تسليم بقية جثث الرهائن.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}
