في الوقت الذي تسير المرحلة الأولى من «اتفاق غزة» بسلاسة نحو تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، تتجه الأنظار إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، المتوقع أن تحشد زخماً دولياً، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يمكن أن يوفر ضمانات للمضيّ في المرحلتين الثانية والثالثة، الملغومتين بتفاصيل كثيرة.
وأعرب ترمب عن قناعته بأن الاتفاق سيصمد، مشيراً إلى أنه سيلتقي في مصر، الاثنين، «الكثير من القادة»؛ لمناقشة مستقبل قطاع غزة.
ووسط وقف إطلاق النار، المستمر منذ ظهر الجمعة، واصلت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة «حماس» في قطاع غزة، انتشارها في مناطق جديدة داخل القطاع؛ بهدف بسط سيطرتها الأمنية ومحاولة استعادة الأمن وحضورها.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر «حماس» بدأت بملاحقة مجموعات مسلحة تشكَّلت في الأشهر الأخيرة، على غرار مجموعات «ياسر أبو شباب» أو ما يُطلق عليها «القوات الشعبية».
وبدأت إسرائيل أمس تجميع الأسرى الفلسطينيين المنويّ الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لخطة وقف الحرب، من خمسة سجون استعداداً لإطلاقهم في الضفة الغربية والخارج وقطاع غزة، بعدما تدخل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) معترضاً على 100 أسير ورموز كبار، ونجح في إبقائهم خارج الصفقة.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}