خرج السير جيم راتكليف، الشريك الأقلية في ملكية مانشستر يونايتد، ليوضح مستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم، مؤكداً أنه لن يلجأ إلى قرارات متسرعة تتعلق بإقالته، وأنه يمنحه ثلاث سنوات كاملة لإثبات قدراته التدريبية في أولد ترافورد.
وبحسب « الغارديان البريطانية » يعيش أموريم، البالغ من العمر 40 عاماً، ضغوطاً متزايدة منذ توليه المهمة قبل 11 شهراً، إذ لم ينجح بعد في قيادة الفريق لتحقيق انتصارات متتالية في الدوري، بينما يقبع يونايتد حالياً في المركز العاشر. الفريق جمع 37 نقطة فقط من 34 مباراة في الدوري منذ توليه، واحتل المركز الخامس عشر الموسم الماضي، كما ودّع كأس الرابطة مبكراً أمام غريمبسي في أغسطس. ورغم إنفاق صيفي صافي بلغ نحو 170 مليون جنيه إسترليني، لم تنجح خطته التكتيكية (3-4-3) في تقديم النتائج المرجوة.
مع ذلك، يرى راتكليف أن المشروع يحتاج إلى وقت، قائلاً في حديثه لبودكاست «ذا بيزنس»: «روبن لم يقدم أفضل مواسمه حتى الآن، لكنه يحتاج لإثبات أنه مدرب عظيم خلال ثلاث سنوات. الصحافة تريد نتائج فورية، كأنك تضغط على زر ليصبح كل شيء وردياً غداً. لا يمكن أن تخرج إدارة مانشستر يونايتد بقرارات انفعالية».
راتكليف، الذي اشترى 25% من أسهم النادي في ديسمبر 2023 وأصبح صاحب الكلمة العليا في إدارة كرة القدم، شدد على أن قرار بقاء أموريم ليس محل مساومة، حتى لو طالبت عائلة غلايزر بالإقالة، قائلاً: «لن يحدث ذلك». وأكد أن غلايزر، رغم الانتقادات والاحتجاجات التي تلاحقهم، «أناس طيبون وشغوفون بالنادي»، لكنه أشار إلى أن إدارة فريق بحجم يونايتد من الطرف الآخر من الأطلسي «صعبة»، في حين أن «إينيوس» موجودة على الأرض.
منذ توليه المسؤولية، نفذ راتكليف سلسلة من إجراءات خفض التكاليف أثارت الجدل، شملت الاستغناء عن نحو 450 وظيفة، إنهاء دور السير أليكس فيرغسون كسفير للنادي بقيمة مليوني جنيه سنوياً، وإلغاء الوجبات المجانية للموظفين. وعلق قائلاً: «التكاليف كانت مرتفعة جداً، وكان هناك مستوى من التوسط والانتفاخ في الهيكل الإداري. صحيح تعرضت لانتقادات بشأن الوجبات، لكن لم يقدّم لي أحد وجبة مجانية من قبل».
ويرى راتكليف أن العلاقة الأوثق بين النتائج والعوامل الخارجية تتمثل في القدرة المالية: «كلما كان لديك سيولة أكبر، تمكنت من بناء فريق أفضل».
يونايتد أعلن الشهر الماضي تحقيق إيرادات قياسية بلغت 666.5 مليون جنيه إسترليني حتى يونيو 2025، لكنه سجّل خسائر قدرها 33 مليوناً، نتيجة غياب دوري الأبطال وعدم ظهور كامل آثار إعادة الهيكلة. لكنه شدد: «الأرقام ستتحسن. مانشستر يونايتد سيصبح النادي الأكثر ربحية في العالم، ومن ذلك ستنبع كرة قدم عالية المستوى ومستدامة على المدى الطويل».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}