قال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال حول إمكانية عودة «إكسون موبيل» إلى روسيا، يوم الأربعاء، إن شركة الطاقة الأميركية العملاقة ليست الشركة الوحيدة التي ترغب في العودة إلى البلاد.
وأكد بيسكوف، لإذاعة «آر بي سي»: «صدِّقوني، هناك أكثر من شركة مهتمة بإعادة إحياء وجودها في السوق الروسية».
وأعلن عدد من الشركات الغربية، بما في ذلك «إكسون»، أنها ستنسحب من روسيا، في غضون أيام من إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، في حين أدانت الحكومات حول العالم هذه الخطوة وبدأت فرض عقوبات.
وقال مصدران مطّلعان على المحادثات، وفقاً لـ«رويترز»، إن «إكسون موبيل» وشركة «روسنفت» الروسية العملاقة للطاقة المملوكة للدولة وقّعتا اتفاقية أولية غير مُلزِمة لمساعدة «إكسون» على استرداد 4.6 مليار دولار من قيمة أنشطتها في روسيا خلال عام 2022.
وتمثل الاتفاقية خطوة مبدئية نحو إصلاح العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من أنه من غير المرجَّح تحقيق تقدم إضافي كبير حتى تحقق موسكو تقدماً كافياً نحو اتفاق سلام في أوكرانيا، وتخفيف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات.
كما بدا أن لهجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه روسيا تشددت في تصريحاته، يوم الثلاثاء.
في غضون ذلك، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا سترحّب بعودة الشركات التي غادرت البلاد بسبب ما سمّاه ضغوطاً سياسية. وفي الشهر الماضي، وقّع مرسوماً يسمح للمستثمرين الأجانب، بمن فيهم «إكسون موبيل»، باستعادة حصصهم في مشروع «سخالين-1» للنفط والغاز.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}