رحّبت وزارة الخارجية السودانية، أمس، بأي جهد إقليمي أو دولي يساعد في إنهاء الحرب في البلاد، لكنها أكدت رفضها المساواة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، مشددة في رد على بيان «الرباعية الدولية» على رفض السودان أي «تدخلات دولية أو إقليمية».
وقوبل بيان «الرباعية الدولية» (السعودية وأميركا والإمارات ومصر) الذي وضع خطة لإنهاء حرب السودان، بترحيب واسع من قوى سياسية ومدنية ونقابية، أبرزها تحالف «صمود»، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في حين رفضه الإسلاميون، وعدوه محاولة لـ«إقصائهم من المشهد السياسي».
وكان بيان «الرباعية» ذكر أن «مستقبل السودان لا يمكن أن يُملى من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين».
واقترحت «الرباعية» هدنة لمدة 3 أشهر، تتطور إلى وقف دائم لإطلاق النار، تمهيداً لعملية انتقال شاملة تستغرق 9 أشهر، وتنتهي بتشكيل حكومة مدنية.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}