Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الهلال يستضيف اليوم السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة

ساناي تاكايشي تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان

البيئة: حملة تفتيش على مستوردي غازات الأوزون

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»خراب الذاكرة: مأساة متحف السودان القومي وكنوزه المنهوبة في أتون الحرب
مقالات

خراب الذاكرة: مأساة متحف السودان القومي وكنوزه المنهوبة في أتون الحرب

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 03 سبتمبر 9:15 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

Published On 2/9/20252/9/2025

|

آخر تحديث: 13:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:15 (توقيت مكة)

شامخا ومتفردا، يقف التمثال الضخم للملك تهارقا، الذي حكم مملكة كوش القديمة طوال أكثر من عقدين، وحيدا في فناء متحف السودان القومي بالخرطوم. لم يعد محاطا بزوار معجبين أو باحثين متأملين، بل بحطام تماثيل أخرى وزجاج صناديق عرض مهشمة، في مشهد يروي بصمت مأساة وطن بأكمله. فبعد عامين من الإعلان الرسمي عن نهب المتحف، لا يزال البحث جاريا عن عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تبخرت في ظلام الحرب، والتي بدأ بعضها يظهر بشكل متقطع في دول مجاورة مثل مصر وتشاد وجنوب السودان.

تلخص روضة إدريس، ممثلة النيابة العامة السودانية في لجنة حماية المتاحف والمواقع الأثرية، حجم الكارثة بعبارة موجعة: “لم ينج من آثار المتحف القومي سوى الآثار الكبيرة أو الثقيلة التي يصعب حملها”.

عند مدخل المتحف، تحولت الحديقة التي كانت يوما ما تضم أشجارا نادرة ونموذجا مصغرا لنهر النيل إلى ساحة قاحلة يملؤها العشب الجاف، تحرسها تماثيل آلهة الحرب الكوشية الصامتة، بينما يحمل السقف آثار قذائف غادرة. يصف حاتم النور، المدير السابق لهيئة الآثار والمتاحف، الإرث الذي ضاع بقوله لوكالة فرانس برس إن المتحف القومي كان “يضم أكثر من 500 ألف قطعة تغطي مساحة زمنية كبيرة جدا شكلت التاريخ العميق للشخصية السودانية”.

في مارس/آذار الماضي، وطأت أقدام موظفي قطاع الآثار أرض المتحف للمرة الأولى منذ عامين، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على وسط العاصمة. كانت الصدمة تفوق كل تصور، إذ فوجئوا بحجم الدمار الذي شمل معروضات لا تقدر بثمن. كانت الفاجعة الكبرى هي “غرفة الذهب” التي كانت تضم، بحسب إخلاص عبد اللطيف مديرة المتاحف في هيئة الآثار السودانية، “مقتنيات لا تقدر بالمال… قطعا من ذهب خالص من عيار 24، يعود عمر بعضها إلى نحو 8 آلاف عام”.

تؤكد عبد اللطيف، التي ترأس أيضا وحدة متابعة الآثار المسروقة، أن هذه الغرفة “سرقت عن بكرة أبيها”. وتشرح أن الكنز المفقود كان يضم حليا فريدة تعود لأفراد في الأسر الحاكمة في حضارة كوش، إلى جانب أدواتهم المذهبة وتماثيل مزخرفة بالمعدن الثمين. إنها كنوز حضارة ازدهرت بالتزامن مع الحضارة الرومانية، واتخذت من مدن نبتة ومروي في شمال السودان عواصم لها، وهي حضارة لا تقل ثراء عن الحضارة المصرية القديمة رغم كونها أقل شهرة عالميا.

منذ نهب المتحف في الأيام الأولى للحرب بالسودان في أبريل/نيسان 2023 اختفت آلاف القطع الأثرية الثمينة التي يعود تاريخ العديد منها إلى مملكة كوش منذ 3 آلاف عام (الفرنسية)

جريمة حرب في وجه التاريخ

اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في أبريل/نيسان 2023، لتقسم البلاد وتخلف عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين. في خضم هذه المأساة، وجهت الحكومة السودانية اتهاما مباشرا لقوات الدعم السريع “بتدمير آثار ومقتنيات تؤرخ للحضارة السودانية الممتدة على مدى 7 آلاف عام”، معتبرة ذلك “جريمة حرب”، وهي تهم تنفيها قوات الدعم السريع بشكل قاطع.

وكانت إخلاص عبد اللطيف قد أكدت في يونيو/حزيران 2023 أن قوات الدعم السريع سيطرت على المتحف القومي. وفي مطلع العام الحالي، كشفت لوسائل إعلام محلية أن مقتنيات المتحف نقلت بشاحنات كبيرة عبر أم درمان إلى غرب السودان، ومن هناك إلى حدود دولة جنوب السودان.

هذا النهب الممنهج دفع منظمة الأمم المتحدة للثقافة (يونسكو) في نهاية العام الماضي إلى إطلاق نداء عالمي، دعت فيه الجمهور إلى الامتناع عن الاتجار بالقطع الأثرية، مشددة على أهمية ما كان يحويه المتحف من “قطع أثرية مهمة وتماثيل ذات قيمة تاريخية ومادية كبيرة”.

 

سباق لاستعادة الذاكرة المنهوبة

في مواجهة هذا الدمار، بدأت السلطات السودانية سباقا مع الزمن. فقد أكد مصدر مسؤول في هيئة الآثار لفرانس برس أن هناك تعاونا وثيقا مع دول الجوار لرصد واستعادة الآثار التي تُهرّب عبر الحدود. وتشير عبد اللطيف إلى أن التماثيل الجنائزية الكوشية تحديدا تلقى “رواجا كبيرا في السوق غير الشرعية لأنها جميلة الشكل وصغيرة الحجم يمكن حملها بسهولة”.

لكن الغموض لا يزال يلف مصير القطع الأثمن. فلم تظهر أي من مقتنيات غرفة الذهب أو التماثيل الجنائزية في مزادات الآثار العلنية أو مسارات السوق الموازية حتى اليوم. وتعتقد عبد اللطيف أن الجزء الأكبر من عمليات التداول يتم بسرية وفي دوائر ضيقة، مؤكدة أن الحكومة السودانية، بالتعاون مع الإنتربول واليونسكو، تقوم “برصد كافة الأسواق”.

وقد أكد الإنتربول لوكالة الصحافة الفرنسية انخراطه في جهود اقتفاء أثر الآثار السودانية المسروقة، من دون الكشف عن تفاصيل العمليات الجارية. لكن ثمار هذه الجهود بدأت تظهر، فقد أفادت روضة إدريس بتوقيف مجموعة أشخاص في ولاية نهر النيل بشمال السودان، “تضم أجانب وبحوزتها قطع أثرية”، مضيفة أن “التحقيقات جارية لمعرفة من أي متحف خرجت تلك الآثار”. كما كشف مصدران في هيئة الآثار عن واقعة لافتة، حيث تواصلت إحدى المجموعات التي عبرت الحدود إلى مصر مع الخرطوم، عارضة إعادة آثار مسروقة مقابل مبالغ مالية.

الصورة تُظهر الدمار الذي لحق بالمتحف الوطني السوداني بالخرطوم في 11 أبريل/نيسان 2025 (الفرنسية)

دمار عبر الجغرافيا

لم تكن مأساة متحف السودان القومي حادثة معزولة. فالدمار عمّ الإرث الثقافي في كل مناطق الحرب. تقول إدريس بحسرة: “نهب أكثر من 20 متحفا في السودان، في الخرطوم والجزيرة ودارفور”. وتضيف: “ما زلنا نجهل حجم الضرر في المناطق التي لم تحرر بعد”. وتقدر الهيئة القومية للآثار والمتاحف الخسائر التي أمكن إحصاؤها حتى الآن بـ”110 ملايين دولار أميركي”.

في أم درمان، على الضفة المقابلة للنيل، تحمل جدران متحف بيت الخليفة آثار طلقات الرصاص وقذائف المدفعية، بينما تحطمت مقتنياته التي تعود إلى القرن 18. ويؤكد حاتم النور أن “متحف علي دينار في مدينة الفاشر دُمّر أيضا، وهو المتحف الأكبر في إقليم دارفور”، بالإضافة إلى متحفي الجنينة ونيالا في الإقليم ذاته.

وشهد متحف نيالا في جنوب دارفور “قتالا شرسا” في محيطه، وفق مصدر محلي يتابع قائلا: “أصبحت المنطقة مدمرة تماما، ولا أحد يستطيع التحرك فيها باستثناء أفراد الدعم السريع”. وتؤكد إخلاص عبد اللطيف أن المتحف تحول إلى “ثكنة عسكرية”، في صورة تختزل مصير الإرث الثقافي السوداني في زمن الحرب؛ ذاكرة أمة تسحق تحت أقدام المقاتلين.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص63 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

الهلال يستضيف اليوم السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 8:42 ص

ساناي تاكايشي تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 8:40 ص

البيئة: حملة تفتيش على مستوردي غازات الأوزون

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 21 أكتوبر 8:34 ص
رائج الآن

الهلال يستضيف اليوم السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة

ساناي تاكايشي تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان

البيئة: حملة تفتيش على مستوردي غازات الأوزون

اخترنا لك

ساناي تاكايشي تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان

البيئة: حملة تفتيش على مستوردي غازات الأوزون

‫ أسعار العملات مقابل الريال القطري اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter