شهدت سوريا سلسلةً من الزيارات لمشرعين في الكونغرس الأميركي، كان آخرها زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الأسد قامت بها كل من جين شاهين، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، رفقة زميلها النائب الجمهوري جو ويلسون، والتقيا خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وتحمل اللقاءات دلالات عميقة، أهمها التعهّد بالعمل على إقرار مشروع قانون أميركي يضمن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، طرحته جين شاهين وعدد من زملائها في مجلس الشيوخ بعد انتهاء عطلة الكونغرس الأسبوع المقبل.
ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن رفعاً كاملاً للعقوبات عن سوريا، فإن «قانون قيصر» الذي أقره الكونغرس ودخل حيز التنفيذ عام 2019 لا يزال يقيّد صلاحيات الرئيس. ولذلك، تعهد المشرعان شاهين وويلسون إدراج مشروع قانون رفع العقوبات ضمن مشروع التمويل الدفاعي الذي سينظر فيه الكونغرس الأسبوع المقبل، وهو مشروع عادةً ما يجري إقراره بإجماع حزبي نادر.
في شأن متصل، قال قتيبة إدلبي، مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، لـ«الشرق الأوسط» إن «أي نقاش مع الأطراف الدولية أو الإقليمية يهدف بالدرجة الأولى إلى خفض التصعيد في الجنوب، وتثبيت اتفاق وقف الاشتباك لعام 1974، ومنع أي خروقات تمس السيادة السورية».
وشدد إدلبي على أن «الموقف السوري ثابت»، وأنه «لا مجال لأي حلول تنتقص من سيادة الدولة أو تؤدي إلى تقسيمها».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}