Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

جنيف تستضيف «النووي الإيراني» اليوم

‫ مجزرة جديدة للصوت والكاميرا في غزة

تنسيق عسكري أردني مصري في مواجهة التهديدات الإسرائيلية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب
مقالات

الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 25 أغسطس 11:19 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

23/8/2025–|آخر تحديث: 10:54 (توقيت مكة)

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وتمدد الذكاء الاصطناعي إلى ميادين الإبداع الإنساني، بدأت الأسئلة الكبرى تفرض نفسها على طاولات البحث والنقاش: هل يمكن للآلة أن تحاكي روح الأديب؟ وهل الإبداع الأدبي قابل للتوليد الآلي؟ وهل نحن أمام نهاية الموهبة لصالح الخوارزمية؟

تلك التساؤلات تشكل العمود الفقري لكتاب “الذكاء الاصطناعي: التأهيل والتهويل” للباحثة والناقدة العراقية الدكتورة نادية هناوي، الذي صدر حديثا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع العراقية.

وفي هذا العمل النقدي الطموح، تنقب المؤلفة في جدلية الذكاء الاصطناعي والإبداع الأدبي، وتفكك الأوهام المحيطة بقدرة البرامج التوليدية على إنتاج النصوص السردية والشعرية من خلال رؤية نقدية تستند إلى اختبارات واقعية، وتحليلات دقيقة، ووعي فلسفي بالمكانة الفارقة التي يشغلها الإنسان المبدع.

ويتوزع الكتاب في قسمين رئيسين، يتضمن كل منهما فصولا تترابط من حيث البناء الموضوعي والرؤية المفاهيمية. أما القسم الأول فيحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي: تجارب أدبية” وفيه تقدم المؤلفة تأملات تطبيقية تستقرئ مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج المحتوى النقدي والإبداعي، مستندة إلى أمثلة مباشرة من نصوص أنتجت من خلال نماذج لغوية مثل “شات جي بي تي” (Chat GPT).

وأما القسم الثاني، فعنوانه “الذكاء الاصطناعي: سرديات معرفية” وينصرف إلى تناول الخلفيات الفكرية والفلسفية التي تحيط بجدل الذكاء الاصطناعي، مع طرح إشكالات تتعلق بالوعي، والهوية، والملكية، والحرية، والصدق.

رغم الإقرار بجدوى الذكاء الاصطناعي بالمهام التقنية والتنظيمية ترفض الباحثة فكرة أن يصبح بديلا عن الإنسان (شترستوك)

نصوص تحاكي ولا تبدع

ترى الدكتورة هناوي أن الذكاء الاصطناعي ليس أكثر من آلة حسابية ضخمة، تمتلك قدرة عالية على المعالجة اللغوية وإعادة التركيب النصي، لكنها تفتقر إلى وعي المعنى، الذي لا يتحقق بمجرد امتلاك قاعدة بيانات ضخمة أو قدرة خوارزمية على تنظيم المفردات، بل ينبثق من تجربة وجودية شعورية، لا سبيل لمحاكاتها تقنيا.

فالنصوص التي تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي، بحسب تحليل الكاتبة، تنتمي إلى مستوى شكلي من الأداء، تتقن التركيب البنيوي للنص، لكنها تظل عاجزة عن إدراك العمق الرمزي أو التاريخي أو التأويلي الذي يميز النص البشري، فهي نصوص تحاكي ولا تبدع، تولف ولا تنتج، تدور في محيط النصوص السابقة، ولا تنبثق من ذات مبدعة حرة.

وعلى الرغم من الإقرار بجدوى الذكاء الاصطناعي في المهام التقنية والتنظيمية، ترفض الباحثة فكرة أن يصبح بديلا عن الإنسان، أو أن يعامل بوصفه ذاتا مستقلة، إن الرهان في نظرها ينبغي ألا يكون على ما تستطيع هذه النماذج إنجازه، بل على ما ينبغي للإنسان أن يبقى مسؤولا عنه، خصوصا في مجالات التفكير الحر، والكتابة النقدية، والإبداع الفني.

وتحذر هناوي من التهويل الإعلامي الذي يصنع من الذكاء الاصطناعي “فزاعة” أو “معجزة” مذكرة بأن خلف هذه الأدوات تقف شركات ضخمة، ومصالح رأسمالية، وأن أنسنة الآلة ليست إلا مشروعا خطابيا تسويقيا يراد به تطبيع سيادة التقنية في كل مجال.

وتلفت الكاتبة الانتباه إلى ضرورة أن يتعامل مستخدمو الذكاء الاصطناعي بوعي وحذر، واضعين نصب أعينهم حقيقتين أساسيتين:

  • أولهما، أن هذا الذكاء مهما بلغت قدراته في المعالجة والتحليل فإنه لا يمتلك القدرة على تدريب نفسه بصورة ذاتية خالصة، بل يعتمد اعتمادا كليا على البيانات الضخمة التي يغذى بها مسبقا، مما يجعله أسيرا لمحدودية تلك البيانات وانحيازاتها.
  • والحقيقة الثانية أن هذا الذكاء عرضة للخطأ، لا سيما فيما تسميه المؤلفة “الهلوسة المعلوماتية” وهي إنتاجه لمعلومات غير دقيقة أو مختلقة تبدو صحيحة في ظاهرها، فضلا عن اضطرابه في تنفيذ المطالب المعقدة أو غير المتوقعة التي تخرج عن الأنماط المألوفة في تدريبه.

ومن هنا ترى المؤلفة أن الاستخدام الرشيد لهذه التقنيات يقتضي حضور العقل النقدي البشري ليقيم، ويتحقق، ويوجه، بدل التسليم المطلق بموثوقية ما تنتجه الخوارزميات.

ولا يكتفي الكتاب بالتنظير المجرد، بل يستند إلى تجارب واقعية قامت بها المؤلفة بنفسها. ففي أكثر من موضع، تسرد الباحثة محاولاتها في استنطاق الذكاء الاصطناعي لمقاربة أعمال أدبية عربية وغربية، فتطلب منه كتابة مراجعة لرواية أو تحليل قصيدة أو دراسة نقدية لنص أدبي، لكن النتيجة كل مرة تفضي إلى كتابة باردة، فقيرة، لا روح فيها، تغلب عليها العمومية وتفتقر إلى الدقة، ناهيك عن أنها تفتقد الإحاطة بالمرجعيات الثقافية والخصوصيات الجمالية للنصوص. وهذه التجارب تكشف أن الآلة، مهما أتقنت اللغة، فإنها لا تفهم السياق، ولا تملك موقفا نقديا، ولا تدرك الجمال بوصفه تجربة حية.

Doctor AI, artificial intelligence in modern medical technology and IOT automation. Doctor using AI document management concept.
كل توظيف فعال للذكاء الاصطناعي لا يكتمل إلا بوجود عقل بشري ناقد يوجه ويدقق ويحاسب (شترستوك)

إبداع لا يمكن استنساخه

وفي قلب هذا الطرح، تعيد الكاتبة الأهمية لفكرة الوسيط البشري، فترى أن كل توظيف فعال للذكاء الاصطناعي لا يكتمل إلا بوجود عقل بشري ناقد يوجه ويدقق ويحاسب، وتشير إلى أن الإبداع لا يختزل في سرعة الإنتاج أو القدرة على التنظيم، بل يتطلب مخاضا فكريا وشعوريا لا يمكن تقليده أو استنساخه. وبهذا المعنى فإن الذكاء الاصطناعي ليس مؤهلا لأن يكون شريكا إبداعيا للإنسان، بل هو -في أحسن حالاته- مساعد تقني لا يستغني عن قيادة الإنسان وتوجيهه.

ولعل الجانب الأكثر جاذبية بالكتاب يتمثل في قدرته على إثارة الأسئلة لا الاكتفاء بتقديم الأجوبة. وتتساءل المؤلفة: هل يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي كائنا حرا؟ هل يستطيع أن يكون له “جندر” أو “هوية” أو “نوايا”؟ وما حدود الوعي لدى هذه النماذج؟ وما طبيعة الحقيقة فيما تنتجه من نصوص؟ أسئلة تلامس الفلسفة كما تلامس الأخلاق، وتدفع القارئ إلى تجاوز الخطابات الإعلامية السطحية، والغوص في أعماق الإشكالات المعرفية التي يثيرها الحضور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية.

التأهيل الذكي للتكنولوجيا

ولا يخفى على القارئ الحصيف أن الكاتبة لا تنحو منحى العداء المطلق للتكنولوجيا، بل تفكك ببصيرة نقدية ثنائية التهويل والتأهيل، والتي تتطلب توازنا في الحكم وتبصرا في الممارسة، فهي تدعو إلى التأهيل الذكي لتقنيات الذكاء الاصطناعي بحيث تستخدم في الإعانة لا في الإلغاء، وفي المساعدة لا في الحلول محل الإنسان، كما تحذر من التهويل الخطابي الذي يجعل من الآلة ندا للإنسان أو نظيرا له، وهو ما تراه خطأ منهجيا وخطرا ثقافيا يجب التنبه له.

وأخيرا، فالباحثة تحاول أن تقف على حافة المفارقة الكبرى التي تمثل جوهر الكتاب: كيف يمكن للإنسان أن يستخدم أدوات فائقة الذكاء دون أن يتخلى عن خصوصيته الوجدانية والمعرفية؟ وكيف نحافظ على مركزية الإنسان في عالم تغريه اللامحدودية التقنية؟ وكيف نبقي على الإبداع فعلا إنسانيا أصيلا، لا يختزل في خوارزميات أو بيانات ضخمة؟ وتلك أسئلة لا تبحث عن أجوبة جاهزة بقدر ما تستدعي يقظة ثقافية ومساءلة دائمة.

ويعد كتاب “الذكاء الاصطناعي: التأهيل والتهويل” مساهمة أصيلة في النقاش العربي المعاصر حول الذكاء الاصطناعي بفضل رؤية الكاتبة المتوازنة، وقدرتها على الربط بين التجربة الفردية والسياق العالمي. ولا يستهدف الكتاب مناقشة التقنية، بل مناقشة موضوع الإنسان في عصر التقنية، وضرورة أن يبقى هو من يوجه الآلة لا أن يستبدل بها أو يذوب فيها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

البروفيسور أديب-مقدم: الذكاء الاصطناعي وريث عنصرية الاستعمار والطبقية

مقالات الثلاثاء 26 أغسطس 1:21 ص

“للسجن مذاق آخر”.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف القضبان

مقالات الإثنين 25 أغسطس 10:18 م

مخيم “حارة المغاربة” بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب

مقالات الإثنين 25 أغسطس 7:16 م

باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها

مقالات الإثنين 25 أغسطس 5:14 م

“بدونك أشعر أني أعمى حقا”.. كيف تناولت سرديات النثر العربي المرض ودلالاته؟

مقالات الإثنين 25 أغسطس 3:12 م

المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون شنّ حروب

مقالات الإثنين 25 أغسطس 12:08 م

الروائي الفلسطيني محمد جبعيتي يمنح وجوها لمن يختزلهم الإعلام

مقالات الأحد 24 أغسطس 5:50 م

مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط

مقالات الأحد 24 أغسطس 3:48 م

“ما وراء الأغلفة” أطلس مصغر لروح القرن العشرين بين الأدب والفكر

مقالات الأحد 24 أغسطس 12:44 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة
Demo
رائج الآن

جنيف تستضيف «النووي الإيراني» اليوم

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 26 أغسطس 2:43 ص

‫ مجزرة جديدة للصوت والكاميرا في غزة

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 26 أغسطس 2:42 ص

تنسيق عسكري أردني مصري في مواجهة التهديدات الإسرائيلية

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 26 أغسطس 2:25 ص
رائج الآن

جنيف تستضيف «النووي الإيراني» اليوم

‫ مجزرة جديدة للصوت والكاميرا في غزة

تنسيق عسكري أردني مصري في مواجهة التهديدات الإسرائيلية

اخترنا لك

‫ مجزرة جديدة للصوت والكاميرا في غزة

تنسيق عسكري أردني مصري في مواجهة التهديدات الإسرائيلية

وزير الصناعة يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter