المدرب الوطني الأول الذي جمع بين شهادتين دوليتين من (الكوكيوان) و(جانغ مو كوان)..
❖ فوزية علي
توجه بطلنا القطري الدولي ولاعب منتخب التايكوندو السابق، علي أحمد الملا، بعميق الشكر والامتنان والتقدير لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على دعمهما اللامحدود وجهودهما المقدرة لدفع عجلة تطوير الرياضة القطرية بصفة عامة وألعاب الدفاع عن النفس ورياضة التايكوندو بصفة خاصة، معتبرا حصوله على درجة (الماستر الدولي) من الاتحاد العالمي – جانغ مو كوان ثمرة دعم قيادتنا الرياضية والتي لا تبخل على الرياضيين المتميزين بشيء، آملا أن تسهم الخطوة في تعزيز مسيرته التدريبية ويرد الدين للرياضة القطرية، مؤكدا أن الدرجة هي الامتياز الأول للمدربين القطريين في لعبة التايكوندو الدولية. ويشعر بالفخر والاعتزاز بأن يمثل وطنه خير تمثيل في المحافل الدولية، وسبق للمدرب الملا الحصول على درجة “الماستر الدولي” من “الكوكيوان” في الدورة التدريبية لأساتذة التايكوندو (78) التي أُقيمت سابقا في المملكة الأردنية الهاشمية. وبذلك يصبح الملا المدرب الوطني الأول الذي يجمع بين شهادتين دوليتين لتدريب التايكوندو، الأولى من الاتحاد الدولي (الكوكيوان) والثانية من الاتحاد العالمي (جانغ مو كوان). كما حصل الملا على درجة الحزام الأسود (6) من الاتحاد العالمي نفسه.
ويُعتبر علي الملا من المدربين المتميزين في رياضة التايكوندو، ويُشرف على تدريب العديد من الأندية والمراكز الرياضية في الدولة.
– التايكوندو يحظى بمكانة مميزة بين الرياضات الأولمبية
المدرب الوطني علي الملا، اعتبر رياضة التايكوندو مفيدة صحيا وبدنيا ونفسيا للأجيال اليوم، وهي من العاب الدفاع عن النفس ورياضة أولمبية بامتياز، وتحظى بمكانة رفيعة بين الرياضات الاولمبية ولديها شعبية كبيرة عالميا رغم نشأتها الآسيوية. مشيرا الى أن رياضة التايكوندو تجمع بين القوة والمرونة والانضباط، وهي ليست فقط رياضة قتالية بل أيضًا فلسفة حياة تعتمد على الاحترام والتحكم الذاتي. من خلال تطورها من فنون القتال التقليدية الكورية إلى رياضة دولية وشعبية جارفة، واكتسبت التايكواندو شهرة كبيرة وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من البطولات الرياضية الدولية والاولمبية، كما أنها باتت من الرياضات المحببة للناشئة وشباب دول المنطقة، بالتأكيد قطر ليست استثناء حيث تحظي اللعبة بشعبية كبيرة، ونأمل بأن تتواصل مسيرة التايكوندو القطري وتحقق النجاحات والمكاسب المرجوة للرياضة القطرية، وخاصة أن الدوحة أصبحت مركز شعاع رياضي وقبلة للابطال العالميين وفي شتى الالعاب.
– دعم لا محدود
الملا اختتم حديثه موجها شكره وتقديره مجددا للقيادات الرياضية القطرية، مشيدا بدعمهم اللامحدود للرياضة وللرياضيين، حتي حققت قطر، هذه النقلة النوعية وباتت مصدر ثقة العالم وشبابها محل تقدير واحترام وقبول كبير من كافة دول العالم ولله الحمد، داعيا جيل اليوم للاستفادة من دعم الدولة وبذل مزيدا من الجهد والعطاء وتطوير الذات في كافة اركان منظومة الرياضة كقادة أو فنيين ومدربين وإداريين ورياضيين وليعملوا جميعا بيدا بيد لخدمة الرياضة ورفع راية الوطن عالية وخفاقة في المحافل العالمية.