الدوحة – موقع الشرق
اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”التضحية” بالرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة خدمة لـ”مصالحة الشخصية”، مشددة على أن غزة ستبقى عصية على الاحتلال وأن أي توسيع للعدوان لن يكون نزهة.
وقالت حماس في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” إن “ما طرحه نتنياهو من مخططات لتوسيع العدوان على غزة يؤكّد أنه يسعى فعليًا للتخلّص من أسراه والتضحية بهم، من أجل مصالحه الشخصية وأجنداته الأيديولوجية المتطرّفة”.
وتضيف “أ ف ب” أن موقف حماس يأتي رداً على مقابلة أجرتها شبكة فوكس نيوز مع نتنياهو الخميس وأعلن فيها “نية” اسرائيل السيطرة على كامل غزة، ولكن من دون “الاحتفاظ بها”.
واعتبرت الحركة التي لا تزال تحتجز 49 رهينة تقول إسرائيل إن 27 منهم لقوا حتفهم، أن تصريحات نتنياهو “تمثّل انقلاباً صريحاً على مسار المفاوضات، وتُظهر الدوافع الحقيقية لانسحابه من الجولة الأخيرة من المفاوضات، رغم أن الطرفين كانا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق نهائي”، متابعة: “تصريحات مجرم الحرب نتنياهو (…) تمثل جزءاً من مخطط واضح يهدف إلى استكمال نهج الإبادة والتهجير، وارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “غزة ستبقى عصيّة على الاحتلال، ولن تقبل بمحاولات فرض الوصاية عليها”، مضيفة “أي توسيع للعدوان على شعبنا لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظًا ومكلفاً”.
ومساء اليوم ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، بحسب الجزيرة عاجل على منصة “إكس”، أن رئيس الأركان الإسرائيلي عارض بشدة في الاجتماع المصغر احتلال غزة وقال إنه سيستغرق عاماً إلى عامين، معتبراً أن احتلال غزة يعرض حياة المختطفين للخطر وقد يؤدي إلى مقتل مزيد من الجنود.